إسرائيل تقصف مشفى الإندونيسي بغزة وغوتيرش مصدوم وغاضب لإستهدافه و قصف مدرستين للأنروا في غزة
آخر تحديث GMT14:56:08
 لبنان اليوم -

إسرائيل تقصف مشفى الإندونيسي بغزة وغوتيرش مصدوم وغاضب لإستهدافه و قصف مدرستين للأنروا في غزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إسرائيل تقصف مشفى الإندونيسي بغزة وغوتيرش مصدوم وغاضب لإستهدافه و قصف مدرستين للأنروا في غزة

قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة غزة
نيويورك -محمد صالح

أثار إستهداف  إسرائيل  وحربها  ضد المستشفيات في قطاع غزة تحت حجة واهية بوجود مراكز وأنفاق لحركة حماس أسفلها، غضب مسؤولين دوليين لمعرفتهم بعدم صحة الإتهامات الإسرائيلية . ورغم الإستنكار العالمي للسلوك الإسرائيلي واصلت تل أبيب الطيران الإسرائيلي قصفه العنيف لمحيط المستشفى الإندونيسي شمال غزة، بقذائف المدفعية منذ ساعات، ما أدى إلى مقتل 8.

و أكد شهود عيان أن القصف أدى إلى إصابة نازحين ومرضى وأطباء. وأوضحوا أن قذيفة سقطت داخل ساحة المستشفى، فيما اندلعت النيران في أحد المباني القريبة.

كما أضافوا أن الكهرباء انقطعت عن المستشفى بعد توقف المولدات الكهربائية جراء عمليات القصف.
و أشار الدكتور منير البرش، مدير عام صحة غزة، إلى أن القصف استهدف قسم العمليات بالمستشفى الإندونيسي فضلا عن محيط المستشفى، قائلاً إن الآليات العسكرية الإسرائيلية تتقدم أكثر نحوه.
ووصف أحد الموجودين داخل "الإندونيسي،"  الوضع داخل المستشفى بأنه صعب للغاية، قائلا  في فيديو أرسله بأنه قد يكون الأخير له في ظل تضييق الجيش الإسرائيلي الخناق على المستشفى.

وكان المركز الفلسطيني للإعلام تحدث أيضا عن إطلاق نار كثيف باتجاه المستشفى المذكور إلى جانب القصف المدفعي الذي وصفه بالعنيف، وقال إن قتلى أيضا سقطوا جراء القصف المتواصل وإطلاق النار، لكنه لم يذكر عدد الضحايا.

و طال القصف الإسرائيلي محيط مستشفى العودة في جباليا شمال القطاع، فضلاً عن منزلين قرب مسشفى النجار شرقي منطقة رفح.
عشرات المستشفيات

وكانت الأيام والأسابيع الماضية شهدت استهدافات لعدة مستشفيات في القطاع، لاسيما الشفاء غرب مدينة غزة، والرنتيسي وغيرهما أيضاً، في انتهاك صريح للقوانين الدولية التي تحمي تلك المرافق الصحية والإنسانية.

وقد كثّفت القوات الإسرائيلية عدوانها على المنظومة الصحية في غزة، ما أخرج عشرات المستشفيات والمرافق الطبية عن الخدمة إما كلياً أو جزئياً.
و يكرّر الجيش الإسرائيلي منذ السادس من شهر تشرين ثاني  نوفمبر الحالي إدعاءاته بوجود أنفاق لحماس تحت مستشفى الرنتيسي، مضيفاً في الوقت عينه أنه يجاور منصة لشن هجمات صاروخية.

ونفت وزارة الخارجية الإندونيسية تلك الاتهامات جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن المستشفى بني بالكامل لأغراض إنسانية.
و عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، عن صدمته الشديدة من استهداف مدرستين للأونروا في أقل من 24 ساعة بغزة، مما أدى لمقتل وإصابة العشرات، مؤكداً على وجوب ألا تنتهك حرمة المباني التابعة للأمم المتحدة.

وأضاف غوتيريش في بيان له ، أن عدد القتلى المدنيين في غزة "صادم وغير مقبول"، مجدداً الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار لدواعٍ إنسانية.

وقال إن الحرب في غزة تتسبب في سقوط عدد مروع من الضحايا المدنيين ويجب أن يتوقف ذلك، مشيراً إلى أن عشرات الفلسطينيين كثير منهم نساء وأطفال قتلوا وأصيبوا أثناء لجوئهم إلى منشآت الأمم المتحدة في غزة.

وأعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان،  أن مستوى العنف في قطاع غزة في الأيام الأخيرة لا يمكن فهمه، مع هجمات على المدارس التي تؤوي نازحين وتحول مستشفى إلى "منطقة موت".

وقال فولكر تورك في بيان إن "الأحداث المروعة التي وقعت خلال الساعات الـ48 الماضية في غزة تفوق التصور".
و حذّر من أن "مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس التي أصبحت ملاجئ، وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى الشفاء، وسط استمرار نزوح مئات الآلاف إلى جنوب غزة، هي أفعال تتعارض مع الحماية الأساسية التي يجب توفيرها للمدنيين بموجب القانون الدولي".


ووصف تورك الصور التي أخذت بحسب التقارير بعد غارة على مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة بأنها "مرعبة"، و"تظهر بوضوح أعدادًا كبيرة من النساء والأطفال والرجال الذين أصيبوا بجروح خطيرة أو قتلوا".

وبحسب المفوض السامي لحقوق الإنسان، فإنه في خانيونس جنوب قطاع غزة، يقوم الجيش الإسرائيلي "برمي منشورات تطالب السكان بالذهاب إلى "ملاجئ معترف بها" غير محددة، "حتى مع وقوع غارات في جميع أنحاء غزة".
وأكد فولكر تورك أنه "بغض النظر عن التحذيرات، فإن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين أينما كانوا"، في إشارة إلى المبادئ المنصوص عليها في القانون الدولي المتعلقة بالتمييز والتناسب والاحتياطات عند تنفيذ الهجمات.

وتابع "أن عدم الالتزام بهذه القواعد قد يشكل جرائم حرب". و بحسب تورك فإن ثلاث مدارس أخرى على الأقل تستضيف نازحين تعرضت للهجوم خلال الساعات الـ48 الماضية.

وأضاف "الألم والفزع والخوف المحفور على وجوه الأطفال والنساء والرجال أكبر من أن يُحتمل".

وتساءل "كم من العنف وسفك الدماء والبؤس سيستغرق الأمر قبل أن يعود الناس إلى رشدهم؟ كم عدد المدنيين الذين سيقتلون؟".

تأتي تصريحات تورك بعد ساعات على إعلان منظمة الصحة العالمية أن مستشفى الشفاء أصبح "منطقة موت" ويجب إخلاؤه.

وأعلنت منظمة الصحة أنها قادت بعثة تقييم إلى مستشفى الشفاء في غرب مدينة غزة استمرت لمدة ساعة. وقالت البعثة إن 25 عاملا صحيا و291 مريضا بينهم 32 طفلا في حالة حرجة وجميعهم بقوا في المستشفى.
وأصبح المستشفى منذ أيام محور العمليات العسكرية في القطاع المحاصر في ظل اتهام إسرائيل لحماس باستخدامه لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

والسبت، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس مقتل 80 شخصا على الأقل بينهم 32 من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا في شمال غزة، طال منزلا ومدرسة تابعة للأمم المتحدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بعد بدء الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في غزة مقاتلي القسّام يواجهونه بقوة ويدمّرون دباباته "

 

قوات الاحتلال ترتكب مجزرة جديدة في مخيم جباليا والأعداد الأولية تشير إلى سقوط نحو 400 ضحية بين شهيد وجريح

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تقصف مشفى الإندونيسي بغزة وغوتيرش مصدوم وغاضب لإستهدافه و قصف مدرستين للأنروا في غزة إسرائيل تقصف مشفى الإندونيسي بغزة وغوتيرش مصدوم وغاضب لإستهدافه و قصف مدرستين للأنروا في غزة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:28 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن
 لبنان اليوم - عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 14:04 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أحمد حلمي يدعم منى زكي بعد ترشيح فيلمها للأوسكار
 لبنان اليوم - أحمد حلمي يدعم منى زكي بعد ترشيح فيلمها للأوسكار

GMT 13:17 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
 لبنان اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 16:15 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 19:25 2022 السبت ,07 أيار / مايو

أحدث ألوان طلاء الأظافر لهذا الموسم

GMT 11:49 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

حيل بسيطة للحصول على مظهر طويل وجذاب

GMT 11:21 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أبرز اتجاهات الموضة لفساتين السهرة هذا الموسم

GMT 13:52 2022 السبت ,02 إبريل / نيسان

أفضل المطاعم الرومانسية في جدة

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:02 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

موضة المجوهرات لموسم 2023-2024

GMT 20:32 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

خطوات بسيطة للعناية بالشعر الأسود
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon