إسرائيل تقصف مشفى الإندونيسي بغزة وغوتيرش مصدوم وغاضب لإستهدافه و قصف مدرستين للأنروا في غزة
آخر تحديث GMT06:03:23
 لبنان اليوم -

إسرائيل تقصف مشفى الإندونيسي بغزة وغوتيرش مصدوم وغاضب لإستهدافه و قصف مدرستين للأنروا في غزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إسرائيل تقصف مشفى الإندونيسي بغزة وغوتيرش مصدوم وغاضب لإستهدافه و قصف مدرستين للأنروا في غزة

قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة غزة
نيويورك -محمد صالح

أثار إستهداف  إسرائيل  وحربها  ضد المستشفيات في قطاع غزة تحت حجة واهية بوجود مراكز وأنفاق لحركة حماس أسفلها، غضب مسؤولين دوليين لمعرفتهم بعدم صحة الإتهامات الإسرائيلية . ورغم الإستنكار العالمي للسلوك الإسرائيلي واصلت تل أبيب الطيران الإسرائيلي قصفه العنيف لمحيط المستشفى الإندونيسي شمال غزة، بقذائف المدفعية منذ ساعات، ما أدى إلى مقتل 8.

و أكد شهود عيان أن القصف أدى إلى إصابة نازحين ومرضى وأطباء. وأوضحوا أن قذيفة سقطت داخل ساحة المستشفى، فيما اندلعت النيران في أحد المباني القريبة.

كما أضافوا أن الكهرباء انقطعت عن المستشفى بعد توقف المولدات الكهربائية جراء عمليات القصف.
و أشار الدكتور منير البرش، مدير عام صحة غزة، إلى أن القصف استهدف قسم العمليات بالمستشفى الإندونيسي فضلا عن محيط المستشفى، قائلاً إن الآليات العسكرية الإسرائيلية تتقدم أكثر نحوه.
ووصف أحد الموجودين داخل "الإندونيسي،"  الوضع داخل المستشفى بأنه صعب للغاية، قائلا  في فيديو أرسله بأنه قد يكون الأخير له في ظل تضييق الجيش الإسرائيلي الخناق على المستشفى.

وكان المركز الفلسطيني للإعلام تحدث أيضا عن إطلاق نار كثيف باتجاه المستشفى المذكور إلى جانب القصف المدفعي الذي وصفه بالعنيف، وقال إن قتلى أيضا سقطوا جراء القصف المتواصل وإطلاق النار، لكنه لم يذكر عدد الضحايا.

و طال القصف الإسرائيلي محيط مستشفى العودة في جباليا شمال القطاع، فضلاً عن منزلين قرب مسشفى النجار شرقي منطقة رفح.
عشرات المستشفيات

وكانت الأيام والأسابيع الماضية شهدت استهدافات لعدة مستشفيات في القطاع، لاسيما الشفاء غرب مدينة غزة، والرنتيسي وغيرهما أيضاً، في انتهاك صريح للقوانين الدولية التي تحمي تلك المرافق الصحية والإنسانية.

وقد كثّفت القوات الإسرائيلية عدوانها على المنظومة الصحية في غزة، ما أخرج عشرات المستشفيات والمرافق الطبية عن الخدمة إما كلياً أو جزئياً.
و يكرّر الجيش الإسرائيلي منذ السادس من شهر تشرين ثاني  نوفمبر الحالي إدعاءاته بوجود أنفاق لحماس تحت مستشفى الرنتيسي، مضيفاً في الوقت عينه أنه يجاور منصة لشن هجمات صاروخية.

ونفت وزارة الخارجية الإندونيسية تلك الاتهامات جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن المستشفى بني بالكامل لأغراض إنسانية.
و عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، عن صدمته الشديدة من استهداف مدرستين للأونروا في أقل من 24 ساعة بغزة، مما أدى لمقتل وإصابة العشرات، مؤكداً على وجوب ألا تنتهك حرمة المباني التابعة للأمم المتحدة.

وأضاف غوتيريش في بيان له ، أن عدد القتلى المدنيين في غزة "صادم وغير مقبول"، مجدداً الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار لدواعٍ إنسانية.

وقال إن الحرب في غزة تتسبب في سقوط عدد مروع من الضحايا المدنيين ويجب أن يتوقف ذلك، مشيراً إلى أن عشرات الفلسطينيين كثير منهم نساء وأطفال قتلوا وأصيبوا أثناء لجوئهم إلى منشآت الأمم المتحدة في غزة.

وأعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان،  أن مستوى العنف في قطاع غزة في الأيام الأخيرة لا يمكن فهمه، مع هجمات على المدارس التي تؤوي نازحين وتحول مستشفى إلى "منطقة موت".

وقال فولكر تورك في بيان إن "الأحداث المروعة التي وقعت خلال الساعات الـ48 الماضية في غزة تفوق التصور".
و حذّر من أن "مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس التي أصبحت ملاجئ، وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى الشفاء، وسط استمرار نزوح مئات الآلاف إلى جنوب غزة، هي أفعال تتعارض مع الحماية الأساسية التي يجب توفيرها للمدنيين بموجب القانون الدولي".


ووصف تورك الصور التي أخذت بحسب التقارير بعد غارة على مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة بأنها "مرعبة"، و"تظهر بوضوح أعدادًا كبيرة من النساء والأطفال والرجال الذين أصيبوا بجروح خطيرة أو قتلوا".

وبحسب المفوض السامي لحقوق الإنسان، فإنه في خانيونس جنوب قطاع غزة، يقوم الجيش الإسرائيلي "برمي منشورات تطالب السكان بالذهاب إلى "ملاجئ معترف بها" غير محددة، "حتى مع وقوع غارات في جميع أنحاء غزة".
وأكد فولكر تورك أنه "بغض النظر عن التحذيرات، فإن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين أينما كانوا"، في إشارة إلى المبادئ المنصوص عليها في القانون الدولي المتعلقة بالتمييز والتناسب والاحتياطات عند تنفيذ الهجمات.

وتابع "أن عدم الالتزام بهذه القواعد قد يشكل جرائم حرب". و بحسب تورك فإن ثلاث مدارس أخرى على الأقل تستضيف نازحين تعرضت للهجوم خلال الساعات الـ48 الماضية.

وأضاف "الألم والفزع والخوف المحفور على وجوه الأطفال والنساء والرجال أكبر من أن يُحتمل".

وتساءل "كم من العنف وسفك الدماء والبؤس سيستغرق الأمر قبل أن يعود الناس إلى رشدهم؟ كم عدد المدنيين الذين سيقتلون؟".

تأتي تصريحات تورك بعد ساعات على إعلان منظمة الصحة العالمية أن مستشفى الشفاء أصبح "منطقة موت" ويجب إخلاؤه.

وأعلنت منظمة الصحة أنها قادت بعثة تقييم إلى مستشفى الشفاء في غرب مدينة غزة استمرت لمدة ساعة. وقالت البعثة إن 25 عاملا صحيا و291 مريضا بينهم 32 طفلا في حالة حرجة وجميعهم بقوا في المستشفى.
وأصبح المستشفى منذ أيام محور العمليات العسكرية في القطاع المحاصر في ظل اتهام إسرائيل لحماس باستخدامه لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

والسبت، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس مقتل 80 شخصا على الأقل بينهم 32 من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا في شمال غزة، طال منزلا ومدرسة تابعة للأمم المتحدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بعد بدء الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في غزة مقاتلي القسّام يواجهونه بقوة ويدمّرون دباباته "

 

قوات الاحتلال ترتكب مجزرة جديدة في مخيم جباليا والأعداد الأولية تشير إلى سقوط نحو 400 ضحية بين شهيد وجريح

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تقصف مشفى الإندونيسي بغزة وغوتيرش مصدوم وغاضب لإستهدافه و قصف مدرستين للأنروا في غزة إسرائيل تقصف مشفى الإندونيسي بغزة وغوتيرش مصدوم وغاضب لإستهدافه و قصف مدرستين للأنروا في غزة



GMT 07:08 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لارتداء اللون الذهبي الفاخر على طريقة المشاهير
 لبنان اليوم - نصائح لارتداء اللون الذهبي الفاخر على طريقة المشاهير

GMT 17:33 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إسبانيا وجهة رومانسية جذّابة لقضاء رحلة شهر العسل
 لبنان اليوم - إسبانيا وجهة رومانسية جذّابة لقضاء رحلة شهر العسل

GMT 17:55 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الباركيه في غرف النوم يمنحها الدفء والجاذبية
 لبنان اليوم - الباركيه في غرف النوم يمنحها الدفء والجاذبية

GMT 15:56 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة تُهدّد انتخاب بايدن لولاية جديدة
 لبنان اليوم - حرب غزة تُهدّد انتخاب بايدن لولاية جديدة

GMT 19:00 2023 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

منع الإعلامية ريهام سعيد من الظهور على الشاشة
 لبنان اليوم - منع الإعلامية ريهام سعيد من الظهور على الشاشة

GMT 16:21 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل إطلالات الفنانات العرب في مهرجان ضيافة 2023
 لبنان اليوم - أجمل إطلالات الفنانات العرب في مهرجان ضيافة 2023

GMT 16:31 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنظيف الأثاث المنزلي المنجد المبقع والمغبر
 لبنان اليوم - أفكار لتنظيف الأثاث المنزلي المنجد المبقع والمغبر

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 21:27 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب بيرو

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

هطول أمطار على منطقة المدينة المنورة

GMT 05:24 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب المراثي

GMT 13:18 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لتنسيق أثاث غرف الجلوس في المنزل

GMT 03:51 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

نيمار الأكثر مراوغة في "الليغا" حسب احصائيات رسمية

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 17:09 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

افضل حبوب لتساقط الشعر وتطويله لنتائج مذهلة

GMT 01:26 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب انفصال تايلور سويفت وجو ألوين

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي تفوز بنجمة في "ممر المشاهير" في مدينة داون تاون

GMT 08:00 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 22:23 2023 الخميس ,01 حزيران / يونيو

حرائق الغابات تجبر الآلاف على الفرار شرق كندا

GMT 13:23 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

أطعمة تتحكم في علاقتك الزوجية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon