الكتلة الوطنية اللبنانية تنتقد إقتراح قانون العفو العام المطروح واستثناءاته
آخر تحديث GMT14:04:47
 لبنان اليوم -

حمّلت النواب مسؤولية ارتفاع الجريمة بإهمالهم للمناطق النائية

"الكتلة الوطنية" اللبنانية تنتقد إقتراح قانون العفو العام المطروح واستثناءاته

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الكتلة الوطنية" اللبنانية تنتقد إقتراح قانون العفو العام المطروح واستثناءاته

الكتلة الوطنية
بيروت - لبنان اليوم

انتقدت "الكتلة الوطنية" بشدة إقتراح قانون العفو العام المطروح واستثناءاته، وسعي "السلطة ومحمياتها" من خلاله إلى "إعفاء نفسها من أخطائها الماضية والمستقبلية". وحملت مسؤولية ارتفاع الجريمة للنواب بإهمالهم "المناطق النائية"، وللأحزاب الطوائف عبر اعتمادها "التحريض المذهبي" واصطفافها في "المحاور الإقليمية" و"تغطية المجرمين الكبار".

وشددت "الكتلة، في بيان، على أن "واجب المسؤولية عند حل مسألة وطنية هو مقاربة أسباب نشوء المشكلة بهدف منع تكرارها، وليس فقط معالجة تداعياتها، وهذا ما لا تفعله السلطة. فهذا الكم الهائل من المطلوبين الذي يناهز الستين ألفا، ومن المسجونين بجرائم القتل والإرهاب وتجارة المخدرات يطرح السؤال عن أسبابه".

ولفتت إلى أن "لا أحد يولد قاتلا أو إرهابيا أو مروج مخدرات"، محملة المسؤولية عن هذه الأعداد، "بالدرجة الأولى، للأحزاب الطوائف لأسباب أربعة:

أولا: عدم ملاحقة المجرمين الكبار إنما العمل على تغطيتهم لأسباب سياسية.

ثانيا: إعتماد الخطاب المذهبي المفرط من كل الجهات.

ثالثا: عدم اكتراث النواب في المناطق النائية بتطويرها اقتصاديا وخلق فرص عمل، ومن المعلوم والثابت علميا أن ذلك من أسباب تفشي الجريمة.

رابعا: من غير المقبول ألا يستثنى من العفو العام من أعاق أو جرح مدنيا أو عسكريا".

وأشارت إلى أن "ما سبق هو لجهة مسؤولية الأحزاب الطوائف عن الأخطاء السابقة، أما المستقبلية منها فهي الآتية:

أولا: عدم الامتناع عن التحريض المذهبي والاصطفافات في المحاور الإقليمية التي هي من أهم مسببات هذا التحريض.

ثانيا: فقدان الخطة الاقتصادية أو على الأقل التحفيزات لتطوير المناطق النائية اقتصاديا واجتماعيا. فقد كان من الأفضل تخصيص مبلغ الـ625 مليون دولار المرصود لسد بسري لتحقيق هذا الغرض.

ثالثا: وفي السياق ذاته، يتجه مجلس النواب إلى تشريع زراعة الحشيشة لبيعها لمصنعي الأدوية. والمعلوم في هذه الحالة أن المستفيد الأول سيكون كبار التجار. لذلك يفترض، وبالتزامن مع تشريع الزراعة، إعطاء تحفيزات كتأجير أراضي الدولة بأسعار رمزية، ومنح إعفاءات ضريبية لفترة من الزمن لكل مستثمر ينوي إنشاء مصنع لتحويل الحشيشة إلى دواء في المناطق النائية. وهكذا سيتمكن المزارع من بيع إنتاجه مباشرة وستُخلق فرص عمل، وسيُصدر لبنان مواد ذات قيمة مضافة عالية.

رابعا: في المادة الخامسة من الفقرة الثانية من مشروع العفو العام ورد ما يأتي: "إستثناء من العفو جرائم التعدي على الأموال والأملاك العمومية أو الخصوصية العائدة للدولة أو البلديات... وعلى أموال الأفراد والأشخاص المعنويين الخاصين المنقولة وغير المنقولة". إن عدم ذكر كلمة "أموال" الأفراد يعني بكل بساطة أن من اعتدى على ودائع المواطنين التي تبخرت سيطاله العفو".

وختمت "الكتلة" بيانها، بالتنبيه إلى أن "من تقدم بهذا المشروع ومن سيدعمه من دون معالجة جذرية وسد الثغرات التي تعتريه، وكذلك من سيرفضه من دون تقديم بديل منطقي لحل مسألة وطنية بهذا الحجم، إنما يعمل من منطلق شعبوي زبائني".

قد يهمك ايضا:فضل الله استقبل وفد الكتلة الوطنية لتجاوز طائفيَّة المحاصصات

  الكتلة الوطنية اللبنانية تطالب بفتح التحقيق في الأحداث الأخيرة وتوقيف المسؤولين عنها

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتلة الوطنية اللبنانية تنتقد إقتراح قانون العفو العام المطروح واستثناءاته الكتلة الوطنية اللبنانية تنتقد إقتراح قانون العفو العام المطروح واستثناءاته



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:00 2022 الأحد ,08 أيار / مايو

طرق ارتداء الأحذية المسطحة

GMT 07:11 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

المسحل ينسحب من الترشح لرئاسة اتحاد القدم

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 11:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب بحر إيجة جنوب غربي تركيا

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 12:25 2022 الإثنين ,04 تموز / يوليو

أفضل العطور للنساء في صيف 2022

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 12:13 2024 السبت ,25 أيار / مايو

نانسي عجرم بإطلالات شبابية مرحة وحيوية

GMT 18:13 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

أسرة "آل هارون" تضم الفنانة مريم البحراوى للفيلم

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon