إيمانويل ماكرون يعلن استعداد فرنسا لمساعدة لبنان ضد كل أشكال النشاط الإرهابي
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

سارع إلى التعليق على تشكيل حكومة الرئيس حسان دياب

إيمانويل ماكرون يعلن استعداد فرنسا لمساعدة لبنان ضد كل أشكال النشاط الإرهابي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إيمانويل ماكرون يعلن استعداد فرنسا لمساعدة لبنان ضد كل أشكال النشاط الإرهابي

الرئيس ماكرون والرئيس سعد الحريري
بيروت-لبنان اليوم


يبدو أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أتباع نظرية الزعيم الصيني ماو تسي تونغ، وملخصها: «ما يهمني لون الهر إذا كان يطارد الفئران؟». هذه الصورة المجازية طبّقها ماكرون على الوضع الحكومي في لبنان، إذ سارع إلى التعليق على تشكيل حكومة الرئيس حسان دياب وهو في زيارة رسمية لإسرائيل.

وأعلن الرئيس الفرنسي في الفقرة الأخيرة من كلمته بعد لقائه الرئيس الإسرائيلي: «تعلمون جيداً الصداقة التي تكنّها فرنسا للبنان وتعاطفنا مع هذا البلد العزيز علينا، ونحن، إزاء الأزمة العميقة التي يجتازها لبنان، سوف نبذل كل ما في وسعنا من أجل مساعدة أصدقائنا اللبنانيين واللبنانيات». وأضاف ماكرون: «أنا أعي وأتقاسم معكم حذركم إزاء كل أشكال النشاط الإرهابي الذي يمكن أن ينطلق من لبنان ويهدد أمن ورفاهة العيش للبنانيين واللبنانيات».

يتضمن كلام الرئيس الفرنسي عدة رسائل، أولاها أن باريس مستعدة للتعامل مع أي حكومة لبنانية تتشكل وتملأ الفراغ الدستوري الذي كان يعيشه لبنان منذ استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري تحت ضغط الحراك الشعبي.

وخلال الأسابيع المنصرمة، نقلت باريس عبر قنواتها الدبلوماسية وأحياناً عبر الوسائل الإعلامية «تخوفها الكبير» مما يحصل في لبنان خصوصاً بعد أن اندلعت أعمال العنف. كذلك عبّرت عن «إحباطها» الشديد من أداء الطبقة السياسية اللبنانية واهتمامها بتقاسم الحصص والمغانم بدل التركيز على إخراج لبنان من أزمته.

من هنا، وصلت قناعة المسؤولين الفرنسيين إلى اعتبار أن «المهم» هي ولادة حكومة تكون مهمتها إخراج لبنان من مخاضه العسير بغض النظر عما إذا كانت من لون واحد أو من لونين. لكن، وفق ما تقوله مصادر فرنسية، «العبرة في الأداء».

وتحمل كلمة ماكرون رسالة لا تقل أهمية بإشارته إلى «كل أشكال النشاط الإرهابي الذي يمكن أن ينطلق من لبنان». وواضح من كلمته أن المقصود العمليات العسكرية التي يمكن أن يقوم بها «حزب الله» انطلاقاً من الأراضي اللبنانية.

وليس سراً أن باريس لم تتخلّ عن التواصل مع «حزب الله»، إما عن طريق سفارتها في بيروت وإما بمناسبة الزيارات التي يقوم بها أعضاء من الحزب لفرنسا. وبعكس بريطانيا وألمانيا وبالطبع الولايات المتحدة، التي تعد «حزب الله» بكل مكوناته تنظيماً إرهابياً، فإن باريس متمسكة بالمقاربة الأوروبية التي تميز بين النشاطات السياسية والنشاطات العسكرية. ويبرز ذلك في كلام ماكرون الذي يشدد على استعداد بلاده لدعم للبنان في ظل حكومة «اللون الواحد» والتي كان «حزب الله» مهندسها الرئيسي.

قد يهمك ايضا:

الخلاف بين مكونات "8 آذار" فعّل اتصالات سهّلت ولادة الحكومة اللبنانية​

الحكومة اللبنانية تنطلق لمعالجة الأزمة الاقتصادية واستعادة الثقة الدولية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمانويل ماكرون يعلن استعداد فرنسا لمساعدة لبنان ضد كل أشكال النشاط الإرهابي إيمانويل ماكرون يعلن استعداد فرنسا لمساعدة لبنان ضد كل أشكال النشاط الإرهابي



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 02:24 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الحبوب وأكثرها فائدة لصحة الإنسان

GMT 02:03 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

GMT 15:36 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon