نائب لبناني يؤكد أن طرابلس مهمشة وكل ما فيها معطل والتخبطات السياسية تؤثر على القطاع التربوي
آخر تحديث GMT19:53:00
الأربعاء 9 تموز / يوليو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

نائب لبناني يؤكد أن طرابلس مهمشة وكل ما فيها معطل والتخبطات السياسية تؤثر على القطاع التربوي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نائب لبناني يؤكد أن طرابلس مهمشة وكل ما فيها معطل والتخبطات السياسية تؤثر على القطاع التربوي

رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي
بيروت - لبنان اليوم

أعرب النّائب إيهاب مطر، عن أسفه الشّديد "لواقع التّعليم في لبنان، على الرّغم من أهميّته الكبيرة للمجتمع"، مؤكّدًا أنّ "التّخبّطات السّياسيّة تُؤثّر على القطاع التربوي".ووعد، خلال زيارته ثانويّة الغرباء الرّسميّة في منطقة الزاهرية- طرابلس، بـ"إيصال صوت المدرّسين والكادر التّعليمي مع فريق العمل عبر اللّقاءات النّيابيّة القريبة، وبالتحدّث مع كلّ من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي".

وعن طرابلس، أكّد مطر أنّ "المدينة مهمّشة وكلّ ما فيها معطّل، لاسيّما مع الشلل البلدي الّذي يزيد الوضع سوءًا، لذلك نحاول تنمية هذه الذّهنيّة التّشاركيّة لدى النّاس والمسؤولين خصوصًا بعد تغيير بعض النّواب"، مركّزًا على "أنّنا لا ننسى أنّ الممارسات السّياسيّة السّابقة لاسيّما في طرابلس لم تكن مشجّعة، كما كانت قائمة على المبادرات الفرديّة من دون الإحساس بأهمّية العمل الجماعي. ومن منطلق اغترابي، فأنا مؤمن بالعمل التّشاركي والجماعي، ما قد يخلق أعمالًا وممارسات إيجابيّة".

وفي ما يخصّ أجور الأساتذة، لفت مطر إلى أنّ "المعاشات تبقى بالتّأكيد غير كافية، وهذا لا يتعلّق بإفلاس الدولة لكنّ أزمة الدولار انعكست على الوضع، كما ضعف الإيرادات مقابل فائض المصاريف يُؤثر أيضًا بلا أدنى شكّ، على أمل حصول انفراجات من خلال حلّ سياسيّ يُترجَم بخطّة شاملة"، موضحًا أنّها "لن تُغيّر الوضع خلال 24 ساعة، بل تحتاج إلى وقت بمباركة المؤسّسات الدّاخليّة والخارجيّة، لذلك نحاول قدر الإمكان إيجاد حلّ للمستقبل؛ لكن لنتفاءل بواقعيّة لأنّ التّشاؤم لا يُحسّن الوضع".

وعن الفساد الّذي تحدّث عنه عدد من الأساتذة، شدّد مطر على "ضرورة إلغائه، لكن لو كانت تريد الطّبقة السّياسيّة أن تحسن أدائها، لكان حصل تغيير في البلاد"، مبيّنًا أنّ "من يُريد التّغيير من النّاس حقًّا يستسلم ولا يُشارك في الانتخابات مع الأسف، لكن نقول إنّ النّواب الجدد لهم نهج مختلف، ونحن نؤمن بمبدأ النّزاهة ونحاول رفع الصّوت وخلق جوّ إيجابيّ قدر المستطاع".

قد يهمك ايضاً

ميقاتي يهنء فريق المغرب ويتمنى له الفوز النهائي

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي يُعيد جبران باسيل الى حجمه الطبيعي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب لبناني يؤكد أن طرابلس مهمشة وكل ما فيها معطل والتخبطات السياسية تؤثر على القطاع التربوي نائب لبناني يؤكد أن طرابلس مهمشة وكل ما فيها معطل والتخبطات السياسية تؤثر على القطاع التربوي



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:59 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 09:37 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 19:09 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

راين كراوسر يحطم الرقم القياسي العالمي في رمي الكرة الحديد

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 00:52 2016 الأحد ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيل يستدعي فابيو سانتوس بدلاً من مارسيلو
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon