قائد عسكري من عرب أزواد يقتحم ثكنات الجيش المالي في تيمبوكتو ويطارد الجنود
آخر تحديث GMT20:03:59
 لبنان اليوم -

في أوَّل امتحان لاتفاق السلام بين الحكومة والحركات الأزوادية

قائد عسكري من عرب "أزواد" يقتحم ثكنات الجيش المالي في تيمبوكتو ويطارد الجنود

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قائد عسكري من عرب "أزواد" يقتحم ثكنات الجيش المالي في تيمبوكتو ويطارد الجنود

قوات الحركة العربية الأزوادية
نواكشوط- الشيخ بكاي

اقتحم مسلحون تابعون للحركة العربية الأزوادية ليل الأحد- الاثنين  ثكنات للجيش المالي في تينبوكتو  بأزواد وطاردوا الجنود إلى خارج  المدينة، في أول حادث من نوعه منذ البدء في تنفيذ اتفاق الجزائر المبرم بين الحركات الأزوادية والحكومة المركزية في باماكو.

وقال مصدر أزوادي رفيع المستوى لـ"العرب اليوم" إن الحادث يأتي على خلفية رفض جماعات تابعة للحركة العربية الأزوادية التي يتزعمها سيدي ابراهيم ولد سيداتي لتنصيب رئيس للسلطة الانتقالية في ولاية "تاودني" في أقصى الشمال.

ويُطلق اسم "أزواد" على شمال مالي. ويسكنه العرب والطوارق.  وتتألف الحركة العربية الأزوادية من أبناء قبيلة "البرابيش" العربية.

وعلم "العرب اليوم" أن التمرد ينال دعم جماعات من القبيلة من مؤيدي الحكومة المالية. وقال المحتجون إنهم لن يقبلوا أن ينصب عليهم إلا أحد أبناء "البرابيش"، مؤكدين ألا إمكان لتنصيب الرئيس الذي تقترحه السلطات وهو أيضا عربي من "أروان" في الاقليم.

 وقاد التمرد الدينا ولد دايه وهو رئيس مجلس الأعيان في الحركة العربية، وفي الوقت نفسه  قائد عسكري ميداني تجتمع فيه صفة العسكرية والقيادة التقليدية، وهو  من عشائر "أولاد ادريس" البربوشية. وتصنف عشيرته حسب المصادر في الاقليم بأنها الأكثر حضورًا من الناحية العسكرية في الحركة العربية الأزوادية، وهو حسب هذه المصادر" الرجل الأقوى من بينهم بإمكانياته المالية والعسكرية والقبلية".

 ولم يعرف ما إذا كان التمرد ينال موافقة الأمين العام للحركة سيدي ابراهيم ولد سيداتي الذي هو عضو تنسيقية الحركات الأزوادية ويتولى باسمها مراقبة اتفاقية الجزائر.

 ويريد "البرابيش" وفق ما ذكر المصدر الأزوادي للعرب اليوم تعيين قائد التمرد. و"تجري مفاوضات بين الأطراف المعنية بهذا الشأن". وقال المصدر إنه ربما وافقت السلطة المالية على تعيين هذا الشخص، مشيرًا إلى أن "غالبية الفاعلين في الساحة يرون فيه الشخص الذي يستطيع فرض الأمن في الإقليم بما فيهم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المشرف على ملف الإتفاقية برمته ، لأن لديه قوة وتتبعه مجموعات قوية قادرة على بسط الأمن في الإقليم عكس مرشح النظام الذي لا يتمتع بأي صفة تمكنه من فرض الأمن الإستقرار في المنطقة فهو شخص مدني وكان رجل اعمال يقيم في بماكو لا علم له بشيء مما يدور".

وجرى التمرد في "تينبوكتو" لأن "تاودني" ولاية مستحدثة  أقتطعت من ولاية تينبكتو  ولم تختر لها عاصمة حتى الآن، وكل أعيان الولاية الجديدة اصلا من اهل تينبكتو ويقيمون فيها. وخلال الشهر الماضي بدأت السلطات والحركات الأزوادية في تنفيذ الخطوة الأولى في اتفاق سلام أُبرم تحت إشراف الجزائر وهي تعيين سلطة انتقالية للأقاليم الأزوادية الخمسة وهي  " كيدال" و" تينبكتو" و "قاوه" و "منكا" و" تاودني ".

ويقضي الاتفاق بأن يتم التعيين بالتفاهم بين الحركات الأزوادية والحكومة المالية. وتتولى السلطة الانتقالية تسير الشأن العام في الإقليم مدة تطبيق وثيقة الجزائر والتي حدَّدت بـ 24 شهرًا .وعلى الرغم من أن القوات الفرنسية المتمركزة في الاقليم  ظلت تمنع أيًا من مسلحي الحركات الأزوادية من الاقتراب من بوابات "تيمبوكتو" لأقرب من عشرين كيلومترًا فإنها وفق ما ذكرت المصادر لم تتدخل لمنع التمرد الحالي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد عسكري من عرب أزواد يقتحم ثكنات الجيش المالي في تيمبوكتو ويطارد الجنود قائد عسكري من عرب أزواد يقتحم ثكنات الجيش المالي في تيمبوكتو ويطارد الجنود



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:24 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 لبنان اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 09:48 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

تيك توك ينهى الجدل ويعيد هيكلة قسم السلامة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon