شبح الفوضى يُخيم على لبنان وسط تحذيرات مخابراتية غربية من انفجار أمني
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

مجموعات متطرفة قدمت من سورية واندسّت بين الثوار في طرابلس

شبح الفوضى يُخيم على لبنان وسط تحذيرات مخابراتية غربية من انفجار أمني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - شبح الفوضى يُخيم على لبنان وسط تحذيرات مخابراتية غربية من انفجار أمني

الاحتجاجات في لبنان
بيروت - لبنان اليوم


دخل لبنان مرحلة من الفوضى العارمة على المستويات كافة. سياسيًا، اقتصاديًا، ماليًا، اجتماعيًا، فيما الخشية الكبرى من ان تنسحب على آخر هياكل الاستقرار، الامن، مع عودة الصدامات العنفية بين الثوار والجيش الذي وضعته السلطة السياسية في مواجهة مباشرة مع الشعب، خلافا لمهمته الاساسية حماية الحدود وسيادة البلاد، وسط ترجيحات مستندة الى وقائع ومعطيات ميدانية بارتفاع وتيرة المواجهات في مرحلتها الثانية مع اشتداد الازمة الاجتماعية في شكل غير مسبوق وتحولها الى عنفية بامتياز، بما قد يتخللها من مخاطر وتداعيات نتيجة دخول عناصر مندسّة  او مجموعات متنوعة الانتماءات السياسية والحزبية المختلفة اهدافها عن تطلعات الثورة الحقيقية اوعلى الارجح معاكسة، ما يعني دخول البلاد في دوامة من العنف المتنقل مشحونة باحتقان الشارع.

وعلى رغم تعامل القيادة العسكرية مع الشارع المنتفض بحكمة  الحد الاقصى المتاح لحماية المتظاهرين السلميين، وضرب المندسين الذين ينفذون اعمال الشغب، ومنهم من صنّف نفسه في خانة الثورة المسلحة، و”17 تشرين”براء منه، وقد تكبدت بدورها خسائر كبيرة واصيب العشرات من عناصر الجيش وضباطه، فإن عدم انزلاق الاوضاع الى الفلتان والفوضى ليس

مضموناً، لا بل طريقه سالك، كما تفيد مصادر مطّلعة “المركزية” خصوصا في ظل غياب المعالجات الجدية من السلطة واستمرار الخطة الاقتصادية اسيرة الاخذ والرد داخل مجلس الوزراء، وبروز اكثر من مؤشر قد يعرقل ابصارها النور، علما ان اقتراحات كثيرة واردة في متنها سقطت في الجلسة العامة التشريعية منها على سبيل المثال ما يتصل برفع السرية المصرفية، وتوازيا امكان دخول طابور خامس على خط الثورة يدفع نحو الصراع  الدموي مع الجيش تمهيدا للانفجار الكبير.

في السياق، تكشف المصادر ان اجهزة مخابرات غربية حذرت لبنان والمعنيين بالشأن فيه، ان مجموعات صغيرة من العناصر الارهابية قدمت من سوريا في اطار محاولة الانتقال الى دول اخرى، اندسّت بين الثوار في طرابلس واسهمت في اعمال الشغب والعنف، ويخشى ان تشكل سببًا رئيسيًا لانفجار واسع. واشارت الى ان الضمانات التي قدمتها اجهزة المخابرات اللبنانية سابقا في ملاحقة هؤلاء حيث يتواجدونومنعهم من دخول لبنان، قد تنعدم في ظل انتقال الوضع الى حال من الفوضى العارمة في الداخل، ما ينذر بمخاطر واسعة.

وشددت على ان الاجهزة الغربية المشار اليها طلبت من نظيرتها اللبنانية معلومات عن هؤلاء، مشيرة الى انهم ينتمون الى جنسيات مختلفة، بعضهم من فرنسا ودول اوروبية اخرى، شاركوا في عمليات داعش الارهابية في سوريا ويسعون راهنا الى العودة الى بلدانهم عبر لبنان.

وتبعا لذلك، اكدت المصادر وجوب رفع درجات اليقظة الى الحدود القصوى لمنع تنفيذ المآرب الارهابية في لبنان تحت ستار الثورة وكشف المندسين بين الثوار، وهي وظيفة اثبتت مخابرات الجيش اللبناني انها متميزة ومجلّة فيها.

قد يهمك ايضا:

"القوات اللبنانية" تؤكّد أنّ التدقيق المالي مطلوب في مصرف لبنان 

 عوامل ساعدت على تأجّج الخلافات بين سعد الحريري وسمير جعجع

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح الفوضى يُخيم على لبنان وسط تحذيرات مخابراتية غربية من انفجار أمني شبح الفوضى يُخيم على لبنان وسط تحذيرات مخابراتية غربية من انفجار أمني



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 15:44 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

اقتحام مقر وكالة الأنباء الليبية في طرابلس

GMT 17:17 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

بسمة تضجّ أنوثة بفستان أسود طويل مكشوف عن الظهر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon