لبنان يسعى لتأمين مستحقاته المتأخرة للأمم المتحدة لاستعادة حق التصويت
آخر تحديث GMT14:56:40
 لبنان اليوم -

لبنان يسعى لتأمين مستحقاته المتأخرة للأمم المتحدة لاستعادة حق التصويت

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لبنان يسعى لتأمين مستحقاته المتأخرة للأمم المتحدة لاستعادة حق التصويت

الحكومة اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

سارعت الحكومة اللبنانية إلى البحث عن حلول، بعد حرمان لبنان من حقه في التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لتأخره عن سداد مستحقاته، حيث كثفت وزارة الخارجية اتصالاتها مع رئاسة الحكومة ووزارة المال لتأمين المدفوعات التي تناهز المليون و800 ألف دولار.وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان أمس الجمعة، أن فنزويلا ولبنان وجنوب السودان متأخرة عن سداد مستحقاتها لميزانية تشغيل الأمم المتحدة وهي من بين 6 دول فقدت حقوقها في التصويت في الجمعية العامة المكونة من 193 عضواً. وتضمنت رسالة الأمين العام إشعاراً بأن الحد الأدنى من المدفوعات اللازمة لاستعادة حق التصويت هو 1.835.303 دولارات للبنان.

وحاولت الحكومة معالجة الأزمة الناشئة بسرعة قياسية، تجنباً لأن يُضاف حرمان لبنان من حقه بالتصويت إلى سلسلة أزمات تطول سمعته الدولية. وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، أن سائر المراحل الخاصة لتسديد المبلغ المطلوب قد أنجزت، وبعد الاتصالات التي تم إجراؤها مع رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية، تبيّن أن عملية الدفع النهائية ستتم مباشرةً بما يحفظ حقوق لبنان في الأمم المتحدة.ولا يبدو أن التأخر الحكومي عن الدفع سيقود الحكومة إلى استجواب في البرلمان بالنظر إلى أنها حكومة تصريف أعمال، رغم الإجماع على أن تصريف الأعمال يندرج ضمنه هذا الملف أيضاً كونه يتصل بحضور لبنان الدولي ودوره، ويعتبر كثيرون أن الأمر ناتج عن «تقصير» أدى إلى هذا التأخر.

وبمعزل عن التقصير أو التأخير في الإجراءات وعلى من تقع المسؤولية، حذر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين في مجلس النواب النائب فادي علامة من أن «عدم انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة فاعلة تُسأل عن الأخطاء، يهدد بأن يقود إلى أمر مشابه»، مؤكداً أن هذا المثل «هو واحد من الأمثال الكثيرة التي تحتم علينا إعادة إنتاج سلطة تنفيذية جديدة، والدخول في حوار وتفاهم واسعين لانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة فاعلة».وشدد علامة على أن «لبنان مهتم كثيراً بالحفاظ على علاقات مميزة مع الأمم المتحدة وكافة الدول الصديقة، وتأمين الالتزامات المترتبة عليه للمؤسسات الدولية، وهذا أمر يجب ألا يتكرر لأنه يهدد سمعة لبنان وعلاقاته ودوره».

ولم يمر هذا الخبر من غير انتقادات سياسية، عبّر عنها رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان بالقول متهكماً: «لبنان يفقد حقه في التصويت في الأمم المتحدة لعدم دفع مبلغ 1835303 دولارات بعدما أهدرت حكومته نحو 22 مليار دولار منذ 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 على الدعم والتهريب والفساد. إنها فعلاً منظومة المحافظة على علاقات لبنان الدولية والعربية، ويجب أن تستمر في الحكم!».ورأى عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب غسان حاصباني، في بيان أن «لبنان على مسار متسارع لعزلة تامة من المنظومة المالية الدولية والمجتمع الدولي، وهو على خطى الوصول إلى مرحلة يصبح فيها وجهة تمويل إنساني فقط أي يتلقى مساعدات إنسانية فقط بلا عملية تمويل استثماري أو تطويري أو إنمائي حتى».

ورأى حاصباني أنه «عندما تصبح الدولة فاشلة وغير قادرة على سداد مستحقاتها الدولية والمحلية وبسط سيادتها على أراضيها كافة بشكل كامل، وعلى تقديم الخدمات الأساسية كالكهرباء والتأمين الصحي والمياه وصيانة الطرقات، تصل إلى عزلة مالية تامة، ما يضع لبنان في مصاف الدول الفاشلة والفقيرة غير القادرة إلا على تلقي المساعدات الإنسانية».يذكر أن لبنان سبق أن تأخر عن دفع الكثير من المستحقات المتوجبة عليه للمؤسسات الدولية، وظهر الأمر في العام الماضي عندما تأخر عن دفع ما يتوجب عليه للبنك الدولي، إضافة إلى مدفوعات مستحقة عليه لمنظمات وشركات دولية يتعامل معها، وكان الأمر ينتظر تحويلات من مصرف لبنان المركزي، وهو الوحيد الذي بات قادراً على تغطية نفقات حكومية بالدولار الأميركي.

وكانت مساهمات لبنان للمؤسسات الدولية ترد في موازنة المالية العامة سنوياً، ومن بينها المساهمة للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وصندوق النقد الدولي واليونيسيف والأونيسكو والفاو واتحاد البرلمانات العربية وغيرها الكثير من المؤسسات، بحسب «الدولية للمعلومات»، وقد أدت الأزمة المالية التي تعصف بلبنان إلى تأخير في تسديدها.

قد يهمك ايضاً

الراعي يلتقي ميقاتي في هذه الأثناء في الصرح البطريركي في بكركي

ميقاتي يلتقي بـ بن سلمان ويؤكد أن الحكومة اللبنانية ملتزمة بمنع الإساءة إلى السعودية والدول العربية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يسعى لتأمين مستحقاته المتأخرة للأمم المتحدة لاستعادة حق التصويت لبنان يسعى لتأمين مستحقاته المتأخرة للأمم المتحدة لاستعادة حق التصويت



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 16:11 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 10 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى

GMT 09:34 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تُحقق في اغتصاب جماعي لفتاة بعالم ميتافيرس

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 20:21 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 3 مايو/ أيار 2023
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon