بري ينتظر تبلور الحراك الخارجي في أزمة الانتخابات الرئاسية
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

بري ينتظر تبلور الحراك الخارجي في أزمة الانتخابات الرئاسية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بري ينتظر تبلور الحراك الخارجي في أزمة الانتخابات الرئاسية

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
القدس المحتلة - لبنان اليوم

يسود الترقب في لبنان لما ستكون عليه الخطوة المقبلة بعد نتائج الجلسة النيابية الأخيرة لانتخاب الرئيس، التي أكدت أنه لا قدرة لأي فريق على الحسم، فيما لا تزال دعوة نائب رئيس البرلمان، إلياس بو صعب، لإجراء انتخابات نيابية مبكرة إثر لقائه رئيس البرلمان نبيه بري، أول من أمس، تأخذ حيزاً من المواقف السياسية.وعشية الجلسة التشريعية المحددة يوم الاثنين، التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، رئيس البرلمان نبيه بري، وجرى عرض للأوضاع العامة والمستجدات السياسية، وغادر ميقاتي من دون الإدلاء بأي تصريح.

وأيد أمس حزب «الكتائب اللبنانية» على لسان النائب سليم الصايغ، البطريرك الماروني، في دعوته لتدويل الأزمة اللبنانية، في وقت أعلن فيه النائب هاشم قاسم، من كتلة «التنمية والتحرير» التي يرأسها بري، أن الأخير «ينتظر تبلور الحراك الخارجي وهناك اتصالات إقليمية وموعد أي جلسة مقبلة هو من يحدده».واعتبر الصايغ أن النتيجة التي حققها أزعور في الجلسة الأخيرة انتصار للفريق الذي رشّحه، مشيراً في حديث إذاعي إلى إيجابية «تمثلت بالـ77 صوتاً الذين لم يصوتوا لمرشح الممانعة، ما أخاف الفريق الآخر حيث تبينت نيته ببتر الدورة الثانية وعمد نوابه كالعادة إلى الهروب من الاستحقاق، لأن النواب المترددين الـ17 كانوا سيصوتون لأزعور في الدورة الثانية».

وفي رد منه على المطالبين بالحوار، قال الصايغ: «لم الحوار؟ فريق الممانعة يدعونا إلى الحوار للتسويق لفرنجية فقط، وما لم يعطوه للبطريرك بحركة موفديه هل يعطونه لحزب؟»، وشن هجوماً على بري داعياً إياه للدعوة إلى جلسة جديدة للانتخاب في أسرع وقت، قائلاً: «الرئيس بري الرأس المدبر لفريق الممانعة ويعمل لخدمة هذا الفريق وإلا كان بإمكانه الطلب وإقناع النواب بالبقاء في المجلس لاستكمال الدورة الثانية»، وقال: «المطلوب من بري فتح المجلس، وليس الضحك على الناس محلياً ودولياً».

وقال الصايغ: «نطالب مع البطريرك الراعي بتدويل القضية اللبنانية ومطلوب أن تكون إيران موجودة في هذا الحل ليتحمل الجميع مسؤولياتهم، فهناك سلاح غير شرعي يتحكم بالبلاد»، مشيراً إلى أنهم لمسوا «تبدلاً في التعامل الفرنسي مع الملف اللبناني، فهم فهموا أن فرنجية مستحيل أن يكون رئيساً في ظل هذا الرفض المسيحي له».

في المقابل، جدد النائب في «حزب الله» حسين الحاج حسن، الدعوة إلى «تفاهم وطني، يتم على أساسه إنتاج توافق لانتخاب رئيس الجمهورية». وهاجم اتفاق المعارضة على ترشيح أزعور، قائلاً في لقاء سياسي في الجنوب: «مقابلنا في هذه المعركة الانتخابية مجموعة أحزاب وتيارات وشخصيات تقاطعت على مرشح، حتى اليوم ما زالوا يقولون إنهم لا يثقون ببعضهم، وإنهم لم يتفقوا على مشروع سياسي فيما بينهم ولا مع المرشح، كل التقاطع هدفه إسقاط ترشيح الوزير سليمان فرنجية»، سائلاً: «هل هذا اسمه عمل سياسي ويهدف إلى بناء الدولة؟ هذا فعل سلبي وليس إيجابياً».

وبعدما سبق لنائب رئيس البرلمان إلياس بو صعب (عضو تكتل التيار الوطني الحر)، أن دعا إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة، تحدث زميله في التكتل، النائب سليم عون، عن طرح آخر بشأن الانتخابات الرئاسية، مطالباً بـ«تعديل طريقة انتخاب الرئيس في الدستور من خلال دورتين: في الأولى ينتخب المسيحيون الرئيس، وفي الدورة الثانية ينتخب الشعب أحد المرشحَين اللذين نالا أكثر عدد من الأصوات في الدورة الأولى، حفاظاً على مصالح المسيحيين في البلد».

ورأى عون في حديث إذاعي أن «وصول أي من المرشحين جهاد أزعور أو سليمان فرنجية إلى سدة الرئاسة لن يؤدي إلى إنقاذ البلاد، لأن أياً منهما لن يتمكن من النجاح في ولايته في ظل محاربة خصومه له»، داعياً جميع الأفرقاء إلى إعادة حساباتهم.وكشف من جهة أخرى، أن نائباً واحداً من تكتل «لبنان القوي» لم يلتزم بخيار أزعور في الجلسة الثانية عشرة، وهو نفسه من سيعلن ذلك لاحقاً. وعلّق عون على اقتراح بو صعب قائلاً إن «شيئاً لن يتغير من خلال هذه الخطوة».

لكن رئيس جهاز العلاقات الخارجية في «القوات اللبنانية» الوزير السابق ريشار قيومجيان، وجد أن الهدف من طرح بو صعب هو تغطية تعطيل الانتخابات الرئاسية. وكتب على حسابه على «تويتر»: «طرح الانتخابات النيابية المبكرة هو لتغطية تعطيل الانتخابات الرئاسية من قبل حزب السلاح وحركة أمل وحلفائهم». وأكد أن «مجلس النواب ليس عاجزاً، ومنعه من الذهاب إلى دورة انتخاب ثانية هو مخالفة وتعدٍ على الدستور وعرقلة للمسار الانتخابي الديمقراطي وإنكار وجود غالبية تستطيع انتخاب رئيس».

قد يهمك ايضاً

 

ميقاتي يؤكد أن ملف القذافي بيد القضاء المختص

ميقاتي يوضح لما يتم تداوله من مواقف منسوبة بشأن مرسوم الترقيات العسكرية والامنية

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بري ينتظر تبلور الحراك الخارجي في أزمة الانتخابات الرئاسية بري ينتظر تبلور الحراك الخارجي في أزمة الانتخابات الرئاسية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة

GMT 19:13 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل البريطاني جوس آكلاند عن عمر يناهز 95 عامًا

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon