عمليات بحث بحرية لاستعادة لوحات فنان روسي شهير التهمها البحر قبل قرن
آخر تحديث GMT08:17:14
الخميس 14 آب / أغسطس 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

عمليات بحث بحرية لاستعادة لوحات فنان روسي شهير "التهمها" البحر قبل قرن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عمليات بحث بحرية لاستعادة لوحات فنان روسي شهير "التهمها" البحر قبل قرن

إيفان إيفازوفسكي في القرن التاسع عشر
موسكو - العرب اليوم

يتابع الملايين من عشاق الأعمال الفنية العالمية عمليات بحث بحرية، يأملون أن تنتهي باستعادة مجموعة لوحات رسمها فنان روسي شهير، كانت أمواج البحر الأسود ابتلعتها منذ نحو قرن وربع القرن من الزمن.

وتداولت وسائل إعلام روسية، أمس، مقطع فيديو تظهر فيه عمليات بحث في أعماق البحر الأسود عن مجموعة لوحات رسمها إيفان إيفازوفسكي "1817 - 1900م"، وهو رسام روسي من أصول أرمينية، لمع اسمه في القرن التاسع عشر، وحصل على شهرة عالمية، ويُعد واحداً من أفضل من رسموا اللوحات الطبيعية البرية والبحرية، وله مجموعة كبيرة من اللوحات الشهيرة؛ أكثرها شهرة لوحة "الموجة التاسعة".

وتجدد الأمل بالعثور على بعض لوحات إيفازوفسكي المفقودة، حين أعلنت فرق بحث صيف عام 2018 العثور على حطام العبارة "الجنرال كوتسيبو"، التي غرقت في البحر الأسود عام 1895، نتيجة تصادم مع سفينة "بينديراكليا" التابعة لا سطول البحر الاسود اروسى  .

وكانت "الجنرال كوتسيبو" أول عبارة روسية تمر عبر قناة السويس في رحلة عام 1869، وعلى متنها الرسام إيفازوفسكي، ضمن وفد من شخصيات سياسية وعلمية روسية وعدد من كبار الصحافيين اتجهوا إلى مصر للمشاركة في حفل افتتاح قناة السويس. وكانت تلك الرحلة مصدر إلهام للفنان إيفازوفسكي، الذي رسم حينها لوحة «قناة السويس»، فضلاً عن لوحات مناظر طبيعية أخرى من مصر.

وتجري عمليات البحث عن تلك اللوحات حالياً على عمق 40 متراً، في مياه البحر الأسود على بعد نحو 12 ميلاً من شبه جزيرة القرم، وهي المنطقة التي عُثر فيها على العبارة الروسية الغارقة. وعثر الغواصون على بعض الأعمال الفنية، إلا أنهم قرروا تأجيل عملية انتشالها، بعدما أدركوا ضرورة التحضير بشكل جيد للعملية، خشية أن تتعرض اللوحات لأي ضرر، أو أن تتلف نهائياً، لا سيما وأنها هشة على الأرجح، بعد أن مكثت قرناً وربع القرن في أعماق البحر.

وقال رومان دونايف رئيس بعثة "نبتون" الاستكشافية، التي تقوم بعمليات البحث في منطقة غرق العبارة وحطامها، إن هناك فرصة كبيرة لأن يتم إنقاذ اللوحات التي عُثر عليها، وأكد، "لم نكن ننوي انتشالها»، لافتاً إلى أنه "من غير الواضح بعد حالة اللوحات تحت الطمي"، لذلك لا يمكن تأكيد أي أمر قبل إزالة الطمي وتنظيف الموقع"، إلا أن سيرغي كازانيك، رئيس مركز البحوث البحرية، شكك بإمكانية انتشال اللوحات، وقال بعد مشاهدة التسجيل المصور لعمليات البحث والموقع الذي توجد فيه اللوحات، "إنها قد تآكلت على الأرجح، وما رأيته في الفيديو لم يكن أكثر من أطر للوحات".

قد يهمك ايضا:

احتفالية في مكتبة الإسكندرية لإطلاق كتاب " أحمد زويل العالم والإنسان"

أفكار مبتكرة لتزيين جدران المنزل بالصور واللوحات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات بحث بحرية لاستعادة لوحات فنان روسي شهير التهمها البحر قبل قرن عمليات بحث بحرية لاستعادة لوحات فنان روسي شهير التهمها البحر قبل قرن



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض ـ لبنان اليوم

GMT 22:28 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
 لبنان اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 14:19 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 14:28 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 09:53 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 23:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أحذية KATRINE HANNA بإلهام من الطبيعة والخيال

GMT 16:07 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

ضربة إيرانية تغلق جميع منشآت التكرير في حيفا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon