البنوك الأوروبية تبحث عن منقذ لأزمتها المتصاعدة
آخر تحديث GMT14:04:47
 لبنان اليوم -

البنوك الأوروبية تبحث عن منقذ لأزمتها المتصاعدة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - البنوك الأوروبية تبحث عن منقذ لأزمتها المتصاعدة

البنوك الأوروبية
أبها – العرب اليوم


بينما تتعرض البنوك الأوروبية لضغوط متصاعدة بسبب هبوط أسعار أسهمها حاليا، من غير المرجح أن تقوم صناديق الثروة السيادية ومستثمرون آخرون من الدول النفطية في الشرق الأوسط بإنقاذها هذه المرة إذا احتاجت لرؤوس أموال بعد أن كانت قد لعبت في كثير من الأحيان دور الفارس الأبيض الذي أنقذ البنوك المتعثرة خلال الأزمة المالية العالمية في 2008، وحتى هذه اللحظة، من غير الواضح من الذي يمكن أن يأخذ مكانها.

خلال الأزمة المالية في 2008 كانت أسعار النفط ارتفعت إلى مستويات قياسية جديدة، ورأت البنوك العالمية التي كانت بحاجة إلى سيولة نقدية الفرصة سانحة، واستطاعت أن تجتذب كبار المستثمرين من الدول العربية النفطية. لكن أسعار الطاقة تهاوت منذ ذلك الحين، مما قلص المبالغ الموجودة في الصناديق السيادية ولدى لاعبين آخرين في الشرق الأوسط.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أمس، إن البنوك التي تحتاج إلى دعم بسبب هبوط أسهمها إلى مستويات قياسية جديدة، ستجد صعوبة كبيرة في إقناع هؤلاء المستثمرين بدعمها بسبب تدني أسعار النفط حاليا.

تدني القدرات المالية

وذكر مدير مختبر الاستثمار السيادي في جامعة بوكوني في ميلانو، الإيطالية، برناردو بورتوليتي، إن "ما حدث في 2008 تزامن مع وقت الذروة بالنسبة للنفط. لكن البنوك لن تستطيع أن تعتمد مرة أخرى على الأموال الضخمة من صناديق الاستثمار السيادية إذا احتاجت لتجديد رأس المال".

الفرق الآخر بين الوقت الحاضر وأزمة 2008 هو أن احتمال قبول الحكومات المحلية بأن تستثمر في إنقاذ البنوك في هذه المرحلة ضعيف جدا. وأضافت الصحيفة أن تدني القدرات المالية ليس السبب الوحيد الذي يجعل كبار المستثمرين من الدول النفطية يتجنبون ضخ أموالهم في البنوك الأوروبية، حيث يقول الخبراء إن كثيرا من هؤلاء المستثمرين يفضلون وضع أموالهم بشكل مباشر في الاستثمارات العقارية.

وانخفض إجمالي الاستثمارات من صناديق الثروة السيادية في المؤسسات المالية بنسبة 92 % في الفترة ما بين 2008 و2014 لتصل إلى 6.95 مليارات دولار، بينما ارتفع معدل الاستثمار في قطاع العقارات ثلاثة أضعاف ليصل إلى 31.5 مليار دولار في نفس الفترة، بحسب مختبر الاستثمار السيادي في جامعة بوكوني.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنوك الأوروبية تبحث عن منقذ لأزمتها المتصاعدة البنوك الأوروبية تبحث عن منقذ لأزمتها المتصاعدة



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 19:49 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم الدولي السلطان يعلن اعتزاله بشكل نهائي

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 21:38 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

أفضل عطور لافندر للنساء في 2022

GMT 06:00 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 17 أبريل / نيسان 2024

GMT 08:14 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

ساعة أكسكاليبور بلاكلايت ساعة روجيه دوبوي الجديدة

GMT 22:13 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استقالة جماعية لمجلس إدارة عين مليلة

GMT 03:49 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

هوساوي يكشف أسباب اعتزاله عن "الوحدة"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon