يد الإنسان تطوّرت لتصبح سلاحًا بشريًا
آخر تحديث GMT18:31:07
الأربعاء 5 تشرين الثاني / نوفمبر 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

يد الإنسان تطوّرت لتصبح سلاحًا بشريًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - يد الإنسان تطوّرت لتصبح سلاحًا بشريًا

واشنطن ـ وكالات

  ذكر باحثون أميركيون أن يد الإنسان تطورت لتصبح سلاحاً بشرياً، في حين أن يد القرد ازداد طولها لتتيح لهذا الحيوان تسلق الشجار. وقال أستاذ علم الأحياء في جامعة يوتاه الأميركية، ديفيد كاريير، في بيان للجامعة، نقلته دورية "ذا جورنال أف إكسبيريمنتال بيولوجي" العلمية، إن يدي الإنسان تتألفان من راحة وأصابع أقصر، ومن إبهامات أكثر ليونة طالما اعتقد العلماء أنها تطورت عبر الزمن لتمنح الإنسان براعة يدوية تتيح له صنع الأدوات واستخدامها. غير أنه أضاف أن "أحجام أيادينا تتيح لنا أيضاً أن نصنع منها قبضة"، ما يسمح بحماية عظام اليد، والعضلات، والأنسجة الرابطة خلال معركة قتالية بالأيدي. وأضاف كاريير أنه بالشكل الذي تطور فيه أجدادنا "بإمكان الإنسان الذي يستطيع بقبضة محكمة أن يضرب من دون أن يلحق الأذى بنفسه، ما أتاح لأجدادنا القتال من أجل الفوز بالزوجات، وزاد بالتالي قدرتهم على الإنجاب". وقال كاريير، والباحث مايكل مورغان، إن القرود لا يمكنها أن تضرب بقبضة محكمة، مشيرين إلى أن أصابعها ويديها الطويلة تطورت بشكل يتيح لها تسلق الأشجار. وأضافا أن يدي الإنسان "هما سلاحنا الجسدي الأمضى، اللتين نستخدمها للتهديد والضرب، وللقتل أحياناً بهدف حل الخلافات". وأوضحا أنهما أيضاً "جزء من نظامنا الهيكلي العضلي الذي يصنع حرفة ويستخدم أدوات حساسة، ويعزف على الآلات الموسيقية، ويبتكر الأعمال الفنية، ويعبّر عن نوايا ومشاعر معقدة، كما نستخدمه بهدف تناول الطعام". وأشارا إلى أن "اليد أكثر تعبيراً عن هويتنا البشرية من أي عضو آخر من بنيتنا".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يد الإنسان تطوّرت لتصبح سلاحًا بشريًا يد الإنسان تطوّرت لتصبح سلاحًا بشريًا



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 20:45 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 لبنان اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 12:59 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 لبنان اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 21:16 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب
 لبنان اليوم - بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 12:23 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 لبنان اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 12:43 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 لبنان اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 12:43 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 23:31 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 22:54 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

الإفراج عن بقية الموقوفين من جماهير الإفريقي التونسي

GMT 19:53 2016 السبت ,11 حزيران / يونيو

حسين عبدالغني ينفي نيته في الاعتزال

GMT 17:55 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

مع أمجد ناصر .. الــفَــنُّ متمكِّــناً

GMT 11:30 2016 السبت ,02 تموز / يوليو

قراءة رسائل واتس اب دون معرفة الطرف الآخر

GMT 21:57 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

هكذا يدمن المستخدمين تطبيق ماسنجر

GMT 12:41 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

خطوات بسيطة لإعادة لمعان مصابيح السيارة كالجديدة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon