مؤسّسأبل ستيف جويز واكب توجّه المهندسين والمتموّلين الى وادي السيلكون لتغيير  العالم
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

جمع بين الابداع والعناد والمثابرة وعلم القيادة

مؤسّس"أبل" ستيف جويز واكب توجّه المهندسين والمتموّلين الى وادي السيلكون لتغيير العالم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مؤسّس"أبل" ستيف جويز واكب توجّه المهندسين والمتموّلين الى وادي السيلكون لتغيير  العالم

ستيف جوبز مؤسس أبل
واشنطن - رولا عيسى

يعرف ستيف جوبز بتأسيسه لواحدة من افضل الشركات وأنجحها في العالم، وهي شركة "أبل" ويوصف بأنه عبقري وعنيد وحصل على كل ما هو فيه من المثابرة، واستطاع المصور النيويوركي دوغ منوز أن يكشف بعضا" من الدروس التي تعلمها حول قيادة جوبز لشركة ابل في كتاب جديد.

مؤسّسأبل ستيف جويز واكب توجّه المهندسين والمتموّلين الى وادي السيلكون لتغيير  العالم

وأمضى دوغ منوز مع جوبز وقتا بين 1986 و 1988 ملتقطا له الصور في الوقت الذي دخل فيه الى مشروع أبل، وأشار قائلا" " كان مشروعي الجديد عن الثورة

الرقمية في الثمانينات والتسعينات، في الوقت الذي بدأ فيه المهندسون ورجال الأعمال وأصحاب رؤوس الاموال الاتجاه الى وادي السيلكون لتغيير وجه العالم."وبدأ المصور مشروعه في عام 1985 بعد عودته إلى سان فرانسيسكو من مهمة في إثيوبيا، حيث كان يغطي المجاعة والصراع لمجلة نيوزويك، في مكان حل به الدمار من جراء المعاناة الانسانية وأراد موضوع أكثر تفاؤل للجنس البشري وهي نفس الفترة التي التقى فيها ستيف جوبز، وخلال عامين من النضالات والنجاح مع جوبز استطاع أن يصوره في رحلة نجاحه، وكشف أيضا عن الحجج التي يمكن استخدامها ضد الرئيس التنفيذي لشركة أبل.

مؤسّسأبل ستيف جويز واكب توجّه المهندسين والمتموّلين الى وادي السيلكون لتغيير  العالم

وتابع " انا حاولت ان أكون مجرد فراشة على الجدار وألا أنخرط كثيرا مع ستيف، كان لدينا معركة واحدة عندما كان يحاول منعى من التقاط صورة له بالطريقة التي أريد، وكانت تجربة مثيرة للاهتمام لأني رأيته في المواجهات المباشرة مع المهندسين لأكثر من عامين."

وعرف دوغ أن قطب التكنولوجيا اراد من الناس ان يقفوا معه وأن يكونوا على ثقة معه، وأضاف " أراد من الناس أن يمتلكوا شخصيات، لقد باريته وفزت بالحجج في الواقع، وعلمتني التجربة أنه عند العمل مع شخص عبقري وعنيد عليك ان تكون واثقا من نفسك وتقوم بواجبك وأن تكون مستعدا للموت من أجل تلك الأفكار، واذا ظهر عليك أي علامة من التوتر أو عدم اليقين فستصبح عرضة للسحق مثل زجاج أي سيارة امامي."واسترسل " لكل عبقرية نقطة عمياء، وهي في قوة المعرفة، فكلما أراد الانسان أن يعرض شيئا عليه أن بقيم نفسه جيدا."

ويعتبر المكان المثالي لعمل الفريق أحد مقومات النجاح من وجهة نظر جوبز، وينصح دوغ الناس بالتذكر أن العبقري في النهاية مجرد انسان وليس شخصا مثاليا، وقد أمضى سيتف الكثير من الوقت في شتم موظفيه.

وأطلق فيلم العام الماضي حول ستيف جوبز ولكن الكثير ممن شاهدوه تساءلوا الى أي مدى يمكن أن يعكس حقيقة مؤسس أبل، وبدا جوبز في الفيلم عنيدا وأنانيا وعبقريا، وأظهر للكثير من المشاهدين وهو يشتم زملاءه في العمل وحبيباته السابقات وحتى ابنته الصغيرة. وأوضحت ندس كانينغهام المسؤولة عن الدعاية في شركة ماكينتوش " انه فيلم درامي وليس فيلما" وثائقيا"، وكل شيء حدث أضيف له القليل من الخيال." ووصف الرئيس التنفيذي الحالي لشركة أبل تيم كوك الفيلم بالانتهازي، بينما تحاول أرملة جوبز ورين منع عرضه من جديد، وقال أحد المدراء السابقين في أبل ويدعى جون يكالي " كان جوبز الشاب أكثر بكثير مما حاول الفيلم تصويره فقد كان دافئا" وعاطفيا"
ومندفعا" وممتعا" وكان مقربا من الجميع بشكل جيد."

مؤسّسأبل ستيف جويز واكب توجّه المهندسين والمتموّلين الى وادي السيلكون لتغيير  العالم

وأعلنت دراسة في كانون الأول/ديسمبر الماضي ان جوبز كان شخصية متغطرسة وحازمة وهو ما ساعده على الارتقاء، وتشير الدراسة الى أن الأفراد الاكثر نجاحا هم الذين يعانون من هذه الخصائص، وفي الجزء الأول من الدراسة استغرق 200 طالب سلسلة  من الاختبارات الشخصية التي قاست طيفين وقدرتهما على الخروج بأفكار أصيلة.وقضى كل مشارك 10 دقائق في ابتكار حملة تسويقية فريدة للحرم الجامعي عبر الانترنت في جامعتهم ولمدة عشرين دقيقة أخرى قسموا في مجموعات من ثلاثة للعمل على حملة مشتركة، وكان الأشخاص المتغطرسون هم أصحاب الأفكار التي فرضت في المجموعة.

وجاء في ملخص البحث " لا يساعد عدم اليقين في طرح أفكار مفيدة ولكن يبدو أنه من المفيد ان يكون الشخص متغطرسا" في بيئة متغطرسين كي يسمع الأخرين

أفكاره." ودرس الجزء الثاني من الدراسة كيف سيتعامل الطلاب مع بعضهم في سياقات المجموعة، وطلب من 300 طالب أن يصنع هدية من شأنها أن تلفت نظر

الاخرين أثناء زيارة الى الحرم الجامعي.وقيل لهم انهم سيحظون بدردشة مع شخصين أخرين بالفيديو من أعضاء مجموعتهم لتبادل الأفكار، وكان الشخصان الأخران من الباحثين والقائمين على الدراسة لتقييم نفسية الطالب وطريقة علمه بدون علمه، وكان الطلاب هذه المرة يشاركون أفكارهم مع شركاء أذكياء أو أعطوا ردودا" سلبيه على أفكارهم، وبعبارة أخرى فان الأشخاص غير المحبوبين والمتغطرسين لا يقلقون حول عدم محبة الأخرين لأفكارهم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسّسأبل ستيف جويز واكب توجّه المهندسين والمتموّلين الى وادي السيلكون لتغيير  العالم مؤسّسأبل ستيف جويز واكب توجّه المهندسين والمتموّلين الى وادي السيلكون لتغيير  العالم



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 07:32 2022 الأحد ,10 إبريل / نيسان

نصائح للحفاظ على الشعر الكيرلي

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 20:56 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

وقفات تضامنية أمام قصور العدل في زحلة

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon