النفايات الفضائية تشكل ما يعادل جزيرة بلاستيكية عائمة في مدار أرضي منخفض
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

النفايات الفضائية تشكل ما يعادل "جزيرة بلاستيكية عائمة" في مدار أرضي منخفض

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - النفايات الفضائية تشكل ما يعادل "جزيرة بلاستيكية عائمة" في مدار أرضي منخفض

الأقمار الصناعية
لندن - لبنان اليوم

حذر أحد الخبراء من أن قطع الحطام غير المرغوب فيها التي خلفها البشر في مدار أرضي منخفض أصبحت مكافئة لـ "جزيرة بلاستيكية عائمة جديدة" في الفضاء الخارجي.

وتقدر النماذج العلمية أن هناك أكثر من 128 مليون قطعة من الحطام الفضائي أكبر من 1 مم، و34 ألف قطعة أكبر من 10 سم.

وتتراوح هذه الأجزاء من أجزاء الصواريخ القديمة إلى رقائق الطلاء التي قطعت الأقمار الصناعية

والآن، حذرت الخبيرة إيكاتيريني كافادا، المديرية العامة للصناعة الدفاعية والفضاء في المفوضية الأوروبية، من أن هذه النفايات الفضائية ليست تهديدا نظريا ولكنها حقيقة، على غرار التهديد الذي تشكله الجزر البلاستيكية العائمة في محيطات الأرض.

وأضافت أن الحطام قد يتسبب في أضرار للأقمار الصناعية الأوروبية والأقمار الصناعية الأخرى النشطة، مضيفة أنه إذا لم نتفاعل بطريقة آمنة وفي الوقت المناسب، فإن العواقب ستكون "ضارة".

وفي حديثها في مؤتمر الفضاء الأوروبي الثالث عشر، قالت كافادا إن شظايا من الحطام الفضائي يصل حجمها إلى 1 سم لديها القدرة على تدمير الأقمار الصناعية بالكامل بسبب السرعة التي تسافرون بها.

وتُستخدم الأقمار الصناعية في الاتصالات، مثل القنوات الفضائية والمكالمات الهاتفية، والملاحة، التي تشمل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

وتلعب هذه الأنواع من المركبات الفضائية أيضا دورا في التنبؤ بالطقس وتتبع العواصف والتلوث وعلم الفلك.

وأشارت كافادا إلى أنه منذ يناير 2019، كان هناك أكثر من 5 آلاف قمر صناعي في الفضاء، لكن 2000 فقط لا تزال نشطة.

وقالت: "نأمل أن تتمكن هذه الأقمار الصناعية من التخلص من مدارها واحتراقها في الغالب في الغلاف الجوي، عندما تنتهي حياتها المفيدة".

ومع ذلك، حذرت من أنه لا يزال هناك ما يقرب من 3000 قمر صناعي غير نشط ينجرف في الفضاء، حيث تشير البيانات الحديثة إلى حدوث أكثر من 500 تفكك أو انفجار لهذه الأجسام الفضائية، ما أدى إلى التجزئة.

وأوضحت كافادا أن إضافة شبكات من الأقمار الصناعية المعروفة باسم "الأبراج الضخمة"، إلى الفضاء يمكن أن يؤدي إلى "متلازمة كيسلر"،  وهي تفاعل متسلسل يصطدم فيه المزيد والمزيد من الأجسام لتكوين خردة فضائية جديدة لدرجة أن مدار الأرض أصبح غير صالح للاستخدام.

وأشارت كافادا: "هذا يبدو بالفعل وكأنه كارثة تنتظر حدوثها".

وقال رولف دينسينغ، مدير العمليات في وكالة الفضاء الأوروبية، في مؤتمر الفضاء: "نحن نعيش في وقت تتشكل فيه الأبراج الضخمة، ويزداد عدد الأجسام الموجودة في المدار من حولنا. بالآلاف في السنة. وحتى الآن، لدينا نحو 1000 قمر صناعي من Starlink في المدار.

وبحلول نهاية العقد، سنتحدث عن عشرات الآلاف من الأقمار الصناعية الموجودة في المدار من حولنا".

وتابع دينسينغ قائلا إن مركز عمليات الفضاء الأوروبي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESOC) يتلقى "مئات التحذيرات من الاصطدام" على أسطول مكون من نحو 20 قمرا صناعيا تشغلها الوكالة.

وقال: "كل أسبوعين، في المتوسط ، سنضطر إلى إجراء مناورة لتجنب الاصطدام".

وتحدثت كافادا عن أن الحد من إنتاج النفايات الفضائية، وتجنب تولد حطام جديد، وتطوير أدوات لإزالة الحطام الفضائي الحالي، كلها ضرورية "لضمان الاستخدام المستدام للفضاء على المدى الطويل".

وقالت: "حتى في السيناريو النظري الذي لا تتم فيه إضافة أي كائنات أخرى إلى البيئة الفضائية، فإن نتائج عمليات المحاكاة المنبثقة عن وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا تظهر أن الكثافة الحرجة التي تم التوصل إليها في المدار الأرضي المنخفض (LEO) تجعل التخفيف وحده غير كاف لذا، إذا لم نتفاعل بطريقة آمنة وفي الوقت المناسب ... فإن العواقب ستكون ضارة".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفايات الفضائية تشكل ما يعادل جزيرة بلاستيكية عائمة في مدار أرضي منخفض النفايات الفضائية تشكل ما يعادل جزيرة بلاستيكية عائمة في مدار أرضي منخفض



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 00:18 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 24 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 03:08 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض قياسي في عدد الوافدين الأجانب إلى تركيا

GMT 18:58 2022 السبت ,12 شباط / فبراير

طُرق استغلال المساحة في الحمام الصغير

GMT 11:57 2013 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

أمسية للشاعر أحمد الصويري في اتّحاد كتّاب الشارقة

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:04 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان سامو زين يعود للسينما بعد غياب 17 عاماً

GMT 10:33 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيراري" تعلن عن المحركات القادمة للسيارات الفائقة

GMT 06:05 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

جزيرة مميّزة للغولف تعوم في "دي ألين" بايداهو

GMT 14:43 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مواصفات وعيوب برج "العقرب" وأبرز الأحداث الفلكية

GMT 10:54 2013 الجمعة ,05 تموز / يوليو

أحذية نسائية من عظام الحيوانات وجذع الأشجار

GMT 06:30 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

ليفاندوفسكي يُحلق بصدارة هدافي الدوري الألماني

GMT 05:14 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

عاجل إلى المجموعة الوزارية الاقتصادية

GMT 13:16 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

عبد الفتاح البرهان يزور مدينة القضارف الحدودية

GMT 12:36 2021 الخميس ,28 تشرين الأول / أكتوبر

للتذكيرِ فقط

GMT 16:26 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

"في وداع لبنان ..سأخونك يا وطني*
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon