دراسة جديدة تبدد نظريات سابقة حول كويكب ناسا الذهبي
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

دراسة جديدة تبدد نظريات سابقة حول كويكب ناسا "الذهبي"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة جديدة تبدد نظريات سابقة حول كويكب ناسا "الذهبي"

وكالة الفضاء "ناسا" الأميركية
واشنطن - لبنان اليوم

 يعتقد العلماء أن الكويكب "سايكي 16" (16 Psyche)، ربما يكون جسما كبيرا من الحديد النقي، لكن دراسة جديدة تشير إلى أنه قد يحتوي على مكون صخري مخفي وكشفت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي براون وبوردو أن الكويكب "سايكي 16"، الذي تعتزم ناسا زيارته بمركبة فضائية في عام 2026، قد يكون أقل ثقلا وأكثر صلابة مما توقعه العلماء سابقا ويعد "سايكي 16"، الذي يدور حول الشمس في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري، هو أكبر الكويكبات من النوع M، والتي تتكون أساسا من الحديد والنيكل على عكس صخور السيليكات التي تشكل معظم الكويكبات الأخرى. ولكن عند مشاهدته من الأرض، يرسل "سايكي 16" إشارات مختلطة حول تكوينها ويخبر الضوء الذي يعكسه العلماء أن السطح عبارة عن معدن في الغالب. وقد أدى ذلك إلى تخمين أن "سايكي 16" قد يكون اللب الحديدي المكشوف لجسم كوكبي بدائي، وهو جسم تحطمت قشرته الصخرية وغطاؤه بسبب اصطدام قديم.

ومع ذلك، فإن قياسات كتلة "سايكي 16" وكثافتها تخبرنا بقصة مختلفة. وتشير الطريقة التي تسحب بها الجاذبية الأجسام المجاورة إلى أن "سايكي 16" أقل كثافة بكثير مما ينبغي أن تكون عليه كتلة ضخمة من الحديد ولذلك، إذا كان الكويكب بالفعل معدنا بالكامل، فيجب أن يكون شديد المسامية (خاصية في الصخور والأتربة تصف كمية المسامات نسبة لباقي المادة)، يشبه إلى حد ما كرة عملاقة من الصوف الصلب مع أجزاء متساوية من الفراغ والمعدن الصلب وقالت فيونا نيكولز فليمينغ، الحاصلة على درجة الدكتوراه في جامعة براون والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "ما أردنا فعله بهذه الدراسة هو معرفة ما إذا كان من الممكن لجسم حديدي بحجم سايكي 16 أن يحافظ على مسامية تقارب 50%. ووجدنا أن هذا غير مرجح للغاية".

وعملت نيكولز فليمينغ مع أليكس إيفانز، الأستاذ المساعد في جامعة براون، والأساتذة بجامعة بيرديو براندون جونسون ومايكل سوري، حيث ابتكر الفريق نموذجا حاسوبيا، بناء على الخصائص الحرارية المعروفة للحديد المعدني، لتقدير كيفية تطور مسامية جسم حديدي كبير بمرور الوقت ويوضح النموذج أنه لكي تظل درجة حرارة "سايكي 16" عالية المسامية، يجب أن تبرد إلى أقل من 800 كلفن بعد وقت قصير جدا من تكوينها وعند درجات حرارة أعلى من ذلك، سيكون الحديد مرنا جدا لدرجة أن جاذبية "سايكي 16" نفسها كانت ستؤدي إلى انهيار معظم مساحة المسام داخل كتلته واستنادا إلى ما هو معروف عن الظروف في النظام الشمسي المبكر، يقول الباحثون إنه من غير المحتمل أن يكون جسم بحجم "سايكي 16" - يبلغ قطره نحو 140 ميلا، برد بهذه السرعة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن أي حدث قد يضيف المسامية إلى "سايكي 16" بعد تكوينه - تأثير هائل على سبيل المثال - من المحتمل أيضا أن يسخن الكويكب احتياطيا فوق 800 كلفن. ولذلك من غير المرجح أن تستمر أي مسامية تم إدخالها حديثا وخلص الباحثون إلى أن النتائج مجتمعة تشير إلى أن "سايكي 16" ربما ليس جسما مساميا مصنوعا من الحديد بالكامل. وعلى الأرجح، يحتوي على مكون صخري مخفي يقلل كثافته ويقول الباحثون إن هناك القليل من التفسيرات المحتملة لشرح سبب كون سطح الكويكب يبدو معدنيا للغاية عند رؤيته من الأرض إذا كان يحتوي على مكون صخري.

ويتمثل أحد هذه الاحتمالات في البراكين الحديدية، البراكين التي تقذف الحديد. ويقول الباحثون إنه من الممكن أن يكون "سايكي 16" في الواقع جسما متمايزا بغطاء صخري ولب حديدي. لكن النشاط البركاني الحديدي على نطاق واسع أدى بكميات كبيرة من نواة "سايكي16" إلى السطح، ووضع طلاء حديديا فوق الوشاح الصخري وأظهرت دراسة سابقة أجراها جونسون وإيفانز أن البراكين الحديدية ممكنة على جسم مثل "سايكي 16" وسيحصل العلماء قريبا على صورة أكثر وضوحا لهذا الكويكب الغامض، حيث تخطط ناسا، في وقت لاحق من هذا العام، لإطلاق مركبة فضائية تلتقي نحو "سايكي 16"، والتي ستصل إلى وجهتها في حزام الكويكبات، بعد رحلة تستمر أربع سنوات.

قد يهمك أيضا

ناسا تعلن موعد أول تحليق لمروحية "إنجينيويتي" على المريخ

تفاصيل مهمة عن "مروحية المريخ" حيث تحلق 30 ثانية ثم تعود إلى الأرض

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تبدد نظريات سابقة حول كويكب ناسا الذهبي دراسة جديدة تبدد نظريات سابقة حول كويكب ناسا الذهبي



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة

GMT 19:13 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل البريطاني جوس آكلاند عن عمر يناهز 95 عامًا

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 11:52 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

لعنة الأبطال تطارد ريال مدريد وبرشلونة في كأس السوبر

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

تخفيف الإجراءات الامنية في وسط بيروت

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon