باحثون يكشفون كيف قد يؤثر القمر حقا على أنماط نومنا
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

باحثون يكشفون كيف قد يؤثر القمر حقا على أنماط نومنا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - باحثون يكشفون كيف قد يؤثر القمر حقا على أنماط نومنا

اكتمال القمر
واشنطن ـ لبنان اليوم

كشفت دراسة جديدة أن الناس يذهبون إلى الفراش في وقت متأخر وينامون لفترات زمنية أقصر، في الليالي التي سبقت اكتمال القمر.ولاحظ باحثون أميركيون الاختلافات نفسها في كل من وقت بدء النوم ومدة النوم بين السكان الأصليين، الذين يعيشون في المناطق الريفية وطلاب الجامعات في المناطق الحضرية.

وتتأرجح دورات النوم عموما خلال الدورة القمرية التي تبلغ 29.5 يوما، وخلال هذه الفترة ينتقل القمر تدريجيا من كونه غير مرئي فعليا (قمر جديد)، إلى كرة ساطعة ومشرقة (اكتمال القمر)، والعودة مرة أخرى.ووجد الخبراء أن الليالي التي سبقت اكتمال القمر أدت إلى قلة النوم، بينما الليالي المؤدية إلى القمر الجديد أدت إلى فترات نوم أطول وتحولات مبكرة.

ويقول الخبراء إن الأمسيات التي سبقت اكتمال القمر بها المزيد من ضوء القمر الطبيعي المتاح بعد الغسق، حيث تعمل كشيء بديل لأشعة الشمس.وقال معد الدراسة هوراسيو دي لا إغليسيا، بجامعة واشنطن: "نرى تحويرا واضحا على القمر للنوم، مع انخفاض النوم وبدئه لاحقا في الأيام التي تسبق اكتمال القمر".وعلى الرغم من أن التأثير يكون أكثر قوة في المجتمعات التي لا تصلها الكهرباء، إلا أن التأثير موجود في المجتمعات التي بها كهرباء، بمن فيهم الطلاب الجامعيون في جامعة واشنطن.

وخلال الدورة القمرية التي تبلغ 29.5 يوما، يلاحظ البشر على الأرض قمرا جديدا، وقمرا شمعيا (عندما تتزايد كمية الإضاءة على القمر)، ثم اكتمال القمر ثم تضاؤله (عندما تقل مساحة سطحه المرئي).ويتزايد سطوع القمر الذي يتشكل فيه الشمع مع تقدمه نحو اكتمال القمر، ويظهر بشكل عام في وقت متأخر بعد الظهر أو في وقت مبكر من المساء، ما يجعله عاليا في السماء بعد غروب الشمس.

كما يعطي النصف الأخير من مرحلة اكتمال القمر والأقمار المتضائلة ضوءا هاما في منتصف الليل، حيث يرتفع القمر في وقت متأخر من المساء عند تلك النقاط في الدورة القمرية.ونحن نفترض أن الأنماط التي لاحظناها هي تكيف فطري سمح لأسلافنا بالاستفادة من هذا المصدر الطبيعي لضوء المساء، الذي حدث في وقت محدد خلال الدورة القمرية، حسبما قال المعد الرئيسي لياندرو كاسيراغي، باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة واشنطن في قسم علم الأحياء.

وتتبع البحث مجتمعات السكان الأصليين في شمال الأرجنتين، لطلاب جامعيين بجامعة واشنطن في سياتل بالولايات المتحدة.وباستخدام أجهزة مراقبة المعصم، تتبع الفريق أولا أنماط النوم بين 98 فردا يعيشون في ثلاثة مجتمعات من السكان الأصليين، في توبا-قم في مقاطعة فورموزا الأرجنتينية.وقد يعني استخدام أجهزة مراقبة المعصم لجمع بيانات النوم، بدلا من مذكرات النوم التي أبلغ عنها المستخدم أو الطرق الأخرى، بيانات أكثر موثوقية للتحليل.

واختلفت المجتمعات الثلاثة في الحصول على الكهرباء خلال فترة الدراسة - كان المجتمع الأول عبارة عن مجتمع ريفي لا تتوفر فيه الكهرباء. والثاني هو مجتمع ريفي آخر، لديه وصول محدود للكهرباء (مثل مصدر واحد للضوء الاصطناعي في المساكن).وأخيرا، كان المجتمع الثالث موجودا في محيط حضري، ويتمتع بإمكانية الوصول الكامل إلى الكهرباء.

ولما يقرب من ثلاثة أرباع المشاركين في توبا قم، جمع الباحثون بيانات النوم لدورة إلى دورتين قمريتين كاملتين.وأظهرت الدراسات السابقة التي أجراها فريق دي لا إغليسيا، ومجموعات بحثية أخرى، أن الوصول إلى الكهرباء يؤثر على النوم، وهو ما لاحظه الباحثون أيضا في دراستهم.وأظهر المشاركون في الدراسة في جميع المجتمعات الثلاثة أيضا، تذبذبات النوم نفسها مع تقدم القمر خلال دورته البالغة 29.5 يوما.

واعتمادا على المجتمع، تباين إجمالي كمية النوم عبر الدورة القمرية بمعدل 46 إلى 58 دقيقة، وأوقات النوم بنحو 30 دقيقة.وبالنسبة لجميع المجتمعات الثلاثة، في المتوسط ، كان لدى الناس أحدث أوقات النوم وأقصر قدر من النوم خلال ثلاث إلى خمس ليال قبل اكتمال القمر.وعندما اكتشفوا هذا النمط بين المشاركين في توبا قم، قام الفريق بتحليل بيانات مراقبة النوم من 464 طالبا جامعيا في منطقة سياتل، جُمعت لدراسة منفصلة ووجدوا التذبذبات نفسها.

وكانت الاختلافات أقل وضوحا في الأفراد الذين يعيشون في البيئات الحضرية.وأظهرت هذه الدراسة نمطا واضحا سيؤثر على أبحاث النوم في المضي قدما، وفقا للباحثين.وقال كاسيراغي: "بشكل عام، كان هناك الكثير من الشكوك حول فكرة أن أطوار القمر يمكن أن تؤثر على سلوك مثل النوم. على الرغم من أنه في المناطق الحضرية ذات كميات عالية من التلوث الضوئي، قد لا تعرف ما هي مرحلة القمر ما لم تخرج أو تنظر من النافذة. يجب أن تركز الأبحاث المستقبلية على: هل تعمل من خلال ساعتنا البيولوجية الفطرية؟ أم إشارات أخرى تؤثر على توقيت النوم؟ هناك الكثير لفهمه حول هذا التأثير".وقد تفسر النتائج أيضا ماذا يسبب الوصول إلى الكهرباء في مثل هذه التغييرات الواضحة في أنماط نومنا.

قد يهمك ايضا:

دراسة كندية تبحث تأثير اكتمال القمر على صحة الإنسان,

تعرف على أوقات النوم المناسبة لتتمكن من الاستيقاظ نشيطًا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون كيف قد يؤثر القمر حقا على أنماط نومنا باحثون يكشفون كيف قد يؤثر القمر حقا على أنماط نومنا



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط تعاقب رئيس الشباب بغرامة 20 ألف ريال

GMT 19:43 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

لجنة الانضباط تعاقب المصري حسين السيد

GMT 15:30 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

لؤي ناظر يكشف أسباب تراجع النتائج ورحيل بيلتش

GMT 03:49 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

هوساوي يكشف أسباب اعتزاله عن "الوحدة"

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 22:13 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استقالة جماعية لمجلس إدارة عين مليلة

GMT 04:41 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

سلمى رشيد تتألق بعباءة حرير في آخر ظهور لها

GMT 16:11 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

براد جونز يكشّف أسباب تراجع نتائج "النصر"

GMT 22:37 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

تعافي زيدان مدرب ريال مدريد من فيروس كورونا

GMT 01:46 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

هدفان يحفظان ماء وجه الأجانب في الدوري السوداني

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon