راقبي سلوك طفلك الصغير في المرحلة الإبتدائية
آخر تحديث GMT09:56:14
 لبنان اليوم -
خروج أكثر من 200 ألف شخص إلى الشوارع في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا للاحتجاج على الانجراف نحو اليمين في البلاد وصول حافلة تقل مجموعة من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم يطالبون نتنياهو بالمضي قدماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة قوات سوريا الديمقراطية تشن هجمات على محاور حلب وتسفر عن مقتل 15 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا الوسطاء يبلغون حماس ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية من طريق صلاح الدين في دير البلح وإعادة فتحه أمام الحركة بدء نقل الدفعة السابعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج ضمن اتفاق وقف إطلاق النار السلطات الأميركية تعلن مقتل جميع ركاب طائرة تحطمت بألاسكا رصد حطام "الطائرة الأميركية" في ألاسكا على بحر متجمد تسجيل أكثر من 30 حالة وفاة بسبب الكحول المغشوش في تركيا استقبال 92 مصابا فلسطينيا ومرافقا لهم عبر ميناء رفح البري
أخر الأخبار

راقبي سلوك طفلك الصغير في المرحلة الإبتدائية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - راقبي سلوك طفلك الصغير في المرحلة الإبتدائية

راقبي سلوك طفلك الصغير
القاهرة - العرب اليوم

دخول الابن المدرسة يعد مرحلة جديدة وهامة في حياته، ففيها ينتقل لمحيط اجتماعي أكثر رحابة واتساعاً، ويجد العديد من الزملاء والأقران في مثل عمره يشاركونه وقتاً طويلاً من يومه، وعليه بطريقة أو بأخرى أن يتعامل معهم، وأن يكون جزءاً لا يتجرأ من هذا الكيان الاجتماعي الجديد، إلا أن هذه المرحلة يجب الإعداد النفسي لها بشكل جيد؛ لتلافي العديد من الأخطاء التي قد تؤدي بمرور الوقت إلى تدمير نفسية الطفل، وجعل المدرسة بالنسبة إليه كابوساً لا أكثر، مما قد يؤثر على تحصيله العلمي ومستوى أدائه طيلة فترة دراسته.

 أهم هذه الأخطاء، وكيفية تلافيها في السطور التالية:
بداية يقول الربعي: بشكل عام، عندما يدخل الطلاب المرحلة الابتدائية تبدأ تتشكل شخصياتهم بصورة جديدة، باعتبار مرحلة دخول المدرسة الفعلية مرحلة تغير جذري في حياة كل طفل، فبعد أن كان الطفل يعتمد اعتماداً كلياً على أمه وأبيه، ويجد أن جميع رغباته محققة ومشبعة في محيط أسرته: ينام وقت ما يشاء، ويأكل ما يريد، ويقضي كل وقته في اللعب والاستمتاع بمحيط الدلال في منزله الدافئ، قد يواجه صعوبات تؤثر على شخصيته عند دخوله المدرسة في هذه المرحلة، وقد تؤدي به إلى الاضطراب النفسي، وكره المدرسة، والشعور بالإحباط والفشل، هذه المشكلة يعاني منها الكثير من أبنائنا الطلاب، وتشكل انحرافاً خطيراً جداً لمسار حياتهم التي قد تكون مؤهلة للنجاح والإبداع والابتكار بسبب عدة أمور، ومن أهمها:

1. سوء الإعداد المدرسي والأسري لدمج الطالب المستجد للمدرسة مكرهاً دون مراعاة الاستعداد النفسي.

2. تعرض الطفل لضغوطات جديدة من نوعها بسبب المدرسة وأدائه فيها، فقد يتعرض الطفل للاستهزاء من قبل والديه، وينعت بالجبان والضعيف والفاشل، وقد يقارنه والداه أو معلموه بزملائه المتميزين، أو بأبناء الجيران والأقارب؛ ظناً منهم أنه حافز ومشجع للطفل ليقتدي بهم، وللعلم، إن من أسوأ ما يهدم شخصية الطفل ويشعره بالدونية والضعف المقارنة بالآخرين في هذه المرحلة العمرية.

3. القسوة في التعامل مع وضع الطفل، فقد يجد الطفل لسوء حظه في هذه المرحلة العمرية الحرجة تعاملاً غير تربوي من قبل معلم الصفوف الأولى، فقد يعامله عند الخطأ والنسيان بقسوة وتعنيف لفظي جارح وينعته بالفشل.

• نتائج عدم الدمج الدراسي بشكل تربوي سليم
يشير الربعي إلى أنه لو استمرت المؤثرات السلبية الثلاثة سالفة الذكر فستتشكل لدى الطفل أزمة تتسع مع الوقت، حتى يشعر بالإحباط والعجز، وقد تؤثر على تحصيله بشكل كبير، فيتجاوز مراحل الصفوف الأولى بمشقة، ويصل للصفوف العليا وهو عاجز تماماً عن الإيمان بذاته وقدراته، وينظر لنفسه نظرة انتقاص واحتقار دراسياً، ويشعر بالتبلد، فلا يهتم بكلام الآخرين وتوبيخهم؛ لأنه مؤمن تماماً بسلبيته وعجزه، وللأسف قد يكون خلف هذا العجز شخصية ناجحة وعبقرية متميزة لديها قدرات هائلة، لكنها نبتت في بيئة سلبية ومحيط قليل الوعي والخبرة في التعامل مع هذه المرحلة، وإنضاج هذه النفس البشرية لتكون غرسة صالحة تخدم الدين والمجتمع.

• التثقيف والتهيئة والمتابعة
حول الحلول يقول الربعي: لتجاوز هذه المشكلات والحد من خطورتها يجب الاعتماد الكلي على المدرسة، ممثلة في إدارتها والتوجيه والإرشاد الطلابي بها، فعلى هذين الركنين بث الوعي والتثقيف الأسري بالنشرات والاجتماعات لأولياء الأمور دون إهمال وتقصير، ونشر الوعي كذلك داخل البيئة المدرسية للعاملين والقائمين على هؤلاء الأطفال من خلال الدورات التدريبية المتخصصة، والنشرات التوعوية، ومتابعة المعلمين، وتقويم أساليبهم التربوية، بالإضافة إلى دور الوالدين في حسن اختيار البيئة التعليمية المناسبة والمتابعة اليومية لكل ما يحدث للطفل ويتعرض له.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راقبي سلوك طفلك الصغير في المرحلة الإبتدائية راقبي سلوك طفلك الصغير في المرحلة الإبتدائية



نانسي عجرم بإطلالة راقية وفخّمة بالبدلة البيضاء

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية
 لبنان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 11:39 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 لبنان اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 لبنان اليوم - إطلالات الفنانة إليسا بفساتين باللون الأسود ناعمة وفخمة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:03 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل مكياج لامع للعروس

GMT 08:13 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

الجولاني يكشف عن إصدار عملة جديدة في سوريا

GMT 09:29 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 20:35 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

مقربون من ملحم بركات يكشفون إجراءه عملية تجميل قبل الوفاة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon