المشكلات الصعبة ألا وهى الكذب عند الأطفال
آخر تحديث GMT09:56:14
 لبنان اليوم -
خروج أكثر من 200 ألف شخص إلى الشوارع في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا للاحتجاج على الانجراف نحو اليمين في البلاد وصول حافلة تقل مجموعة من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم يطالبون نتنياهو بالمضي قدماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة قوات سوريا الديمقراطية تشن هجمات على محاور حلب وتسفر عن مقتل 15 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا الوسطاء يبلغون حماس ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية من طريق صلاح الدين في دير البلح وإعادة فتحه أمام الحركة بدء نقل الدفعة السابعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج ضمن اتفاق وقف إطلاق النار السلطات الأميركية تعلن مقتل جميع ركاب طائرة تحطمت بألاسكا رصد حطام "الطائرة الأميركية" في ألاسكا على بحر متجمد تسجيل أكثر من 30 حالة وفاة بسبب الكحول المغشوش في تركيا استقبال 92 مصابا فلسطينيا ومرافقا لهم عبر ميناء رفح البري
أخر الأخبار

المشكلات الصعبة ألا وهى الكذب عند الأطفال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المشكلات الصعبة ألا وهى الكذب عند الأطفال

الأطفال
القاهرة - العرب اليوم

الكذب من السلوكيات الخطيرة التى تؤثر على صورة الفرد أمام نفسه وعلى علاقاته بالآخرين، حيث تدمر الثقة التى تعتبر من الأعمدة الأساسية لبناء أى علاقة، ولا يحب أى آبوين أن يريا ابنهما كذاباً، ولكن هل كل الكذب يعد مشكلة؟.. متى يكون الكذب مشكلة؟ ومتى يكون طبيعياً؟ وما أسباب لجوء الأطفال إلى الكذب؟ وكيف يتعامل الآباء مع هذه المشكلة، ومتى يلجؤون لى العقاب؟
كذب الأطفال فى الفئات العمرية المختلفة

    الطفل من سن سنتين إلى ثلاث.. قد ينكر أنه فعل شيئاً أو يكذب للحصول على شىء، لا يدرك بعد أن الكذب خطأ، لذا لا تعاقبيه، تجنبى مواجهته واتهامه حتى لا يصر على الكذب.
    الأطفال من سن ثلاث إلى خمس سنوات.. يعيشون فى عالم من الخيال - أصدقاء وهميين، وحوش.. إلخ - ويتحدثون عنه مُصرين أنه حقيقية، مما يعكس أهمية هذا العالم الخيالى بالنسبة لهم، طالما أن هذا الخيال لا يؤثر على علاقات الطفل الحقيقية فلا يوجد مشكلة.
    الطفل من سن خمس إلى ثمان سنوات.. قد يكذب ليفيد غيره أو ينقذهم من العقاب أو يتجنب جرح مشاعرهم، وهذا مؤشر على تطور حساسيته الاجتماعية، كذلك قد يكذب أحياناً لخوفه من العقاب أو من مضايقة الكبار.
    الطفل من سن تسع سنوات.. يستطيع التفرقة بين الحقيقة والكذب، ربما لا يخبر والديه ببعض الأمور، وهذا طبيعى ودليل على أنه بدأ ينضج ويطور استقلالية، قد يكذب أحياناً بشأن عمل الواجبات المدرسية أو المسئوليات المنزلية.. إلخ.

ما هى مظاهر الكذب القهرى؟ متى يكون الكذب مشكلاً/ قهرياً؟
الكذب بالطريقة التى وصفناها أعلاه ليس مشكلاً بل سلوكاً سيئاً يمكن للوالدين تعديله، فمتى يكون الكذب قهرياً ومشكلاً بما يستدعى استشارة متخصص؟ يكون ذلك عندما:

    يكذب طوال الوقت فى كل شىء تقريباً مهما كان تافهاً، يؤلف قصصاً، يبالغ، يحرف الحقيقة أو يخفيها.
    قد لا يوجد سبب واضح وراء كذبه، يكذب لأنه اعتاد على ذلك لا ليخدع الآخرين أو ينجو من العقاب.
    لا يبدو عليه الشعور بالتوتر أو عدم الراحة عندما يكذب.
    يكذب للفت الانتباه، ثقته بنفسه منخفضة.
    لا يدرك أنه يكذب وربما ينكر هذا السلوك.
    لا يستطيع أن يحافظ على اتساق القصص الوهمية التى يختلقها لكثرتها!

ما هى أسباب الكذب عند الأطفال؟

    قد يكون مؤشراً لمشكلة أكثر خطورة كاضطراب نقص الانتباه والنشاط الزائد «Attention Deficit Hyperactive Disorder»، واضطراب السلوك «Conduct Disorder»، وقد يصاحب الكذب مشكلات سلوكية أخرى كالسرقة، والغش، والعدوانية ونوبات الغضب العنيفة، والهروب من المدرسة، وفقدان الممتلكات باستمرار، وضعف المهارات الاجتماعية، والمشكلات مع رموز السلطة، والاندفاع.
    الخوف من العقاب أو من رد فعل الكبار.
    التعود حتى أصبح الكذب رد فعل تلقائياً، وعندما يواجه الطفل يصر على أنه يقول الحقيقة.
    تقليد الآخرين سواء من داخل أو خارج المنزل، هناك مثال قديم يقول: «ما يفعله الآبوان باعتدال.. يفعله الأطفال بشكل زائد عن الحد».
    إساءة التوقع، فالطفل يتوقع أن تقول ماما «لا»، فى حين أن ماما ربما تسأل بعض الأسئلة ثم توافق على طلبه.

كيف تتعاملين مع كذب طفلك؟

عندما يكذب الطفل يفقد أبوه الثقة فيه، مما يدفعه إلى عدم الأمانة وهكذا فى دائرة مفرغة، ولوقف هذه الدائرة يجب البحث عن سبب لجوء الطفل إلى الكذب، ومن ثم كيفية تغيير هذا السلوك.
اجعلى العقاب الخيار الأخير الذى تلجئين له، فالرفق يحقق ما لا يحققه العنف. المشكلة أن العقاب لا يعلم أو يعزز سلوكاً بديلاً، وإليكِ بعض الإرشادات الهامة:

    فى الأحوال التى يكون فيها الكذب مؤشراً لمشكلة أكثر خطورة كما أشرنا أعلاه أو عندما تجدين أحد مظاهر الكذب القهرى، يجب التدخل الفورى من قبل استشارى متخصص يستطيع أن يمد الأبوين بفهم أعمق للمشكلة وإرشادات للتعامل مع الطفل، كما يحصل الطفل على علاج مناسب لسنه.
    ابحثى عن السبب الأصلى الذى يدفع الطفل إلى الكذب.
    اعطى الطفل مساحة للتعبير عن نفسه دون الخوف من العقاب أو النهر، واتبعى أسلوب المناقشة والحوار.
    علينا كآباء أن نكون قدوة وأن نؤكد دائماً على ضرورة قول الصدق.
    عند اللجوء إلى العقاب فيمكن تخفيفه عندما يعترف الطفل بالصدق، كما يجب إفهامه خطأه وتعليمه بحب، وإلا كان العقاب عديم الجدوى، بل وربما يؤدى إلى العدوانية والإفراط فى الكذب.
    لا تنهرى ابنك أو تعنفيه، لكن عبرى عن استيائك، وحدثى طفلك عن خطورة الكذب على حياته وإفساد علاقاته.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشكلات الصعبة ألا وهى الكذب عند الأطفال المشكلات الصعبة ألا وهى الكذب عند الأطفال



نانسي عجرم بإطلالة راقية وفخّمة بالبدلة البيضاء

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية
 لبنان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 11:39 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 لبنان اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 لبنان اليوم - إطلالات الفنانة إليسا بفساتين باللون الأسود ناعمة وفخمة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت

GMT 20:18 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق الجينز مع البلوزات لحفلات الصيف

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 12:46 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تظهر بإطلالة مارلين مونرو

GMT 05:36 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

البزري يؤكّد أنه "يتم العمل بوتيرة سريعة لاستقبال "فايزر"

GMT 20:36 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

قرار عاجل من «مصر للطيران» للمسافرين إلى تركيا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon