أساليب عديدة للتعامل مع الطفل الفتان
آخر تحديث GMT09:56:14
 لبنان اليوم -
خروج أكثر من 200 ألف شخص إلى الشوارع في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا للاحتجاج على الانجراف نحو اليمين في البلاد وصول حافلة تقل مجموعة من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم يطالبون نتنياهو بالمضي قدماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة قوات سوريا الديمقراطية تشن هجمات على محاور حلب وتسفر عن مقتل 15 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا الوسطاء يبلغون حماس ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية من طريق صلاح الدين في دير البلح وإعادة فتحه أمام الحركة بدء نقل الدفعة السابعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج ضمن اتفاق وقف إطلاق النار السلطات الأميركية تعلن مقتل جميع ركاب طائرة تحطمت بألاسكا رصد حطام "الطائرة الأميركية" في ألاسكا على بحر متجمد تسجيل أكثر من 30 حالة وفاة بسبب الكحول المغشوش في تركيا استقبال 92 مصابا فلسطينيا ومرافقا لهم عبر ميناء رفح البري
أخر الأخبار

أساليب عديدة للتعامل مع الطفل الفتان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أساليب عديدة للتعامل مع الطفل الفتان

أساليب عديدة للتعامل مع الطفل الفتان
القاهرة - العرب اليوم

بينما كانا طفلاي يلعبا في غرفة المعيشة، كنت أقرأ الجريدة في هدوء، إذ فجأة سمعت صراخاً ورأيت حمزة ابني ذو الخمسة أعوام يأتي إليّ مسرعاً وصارخاً
«ماما حسن لا يشركني معه في اللعب».. فنظرت إلى حسن ابني ذو الثلاثة أعوام وجدته يلعب في هدوء بلعب حمزة.
 
متنهدة، هممت ألتقط لعب حمزة من أمام حسن، وطوال اليوم على ذلك، فإن لم يشتكي حمزة من أن أخوه الصغير يفعل كذا أو ذاك، فيقول عما يفعله أصدقائه في المدرسة من أخطاء، أو يقول على أبناء أعمامه الذين لا يدعونه يلعب بلعبه.
«الفتنة» في عائلتنا أمر طبيعيي جداً مثل الهواء الذي نتنفسه، لكن ليس معنى ذلك أنه أمر يجب أن أتقبله.

    أغلب الأطفال يصلوا لمرحلة «الفتنة» تلك عند ثلاث سنوات، أي في الوقت نفسه الذي يبدأون فيه الكلام، وتظل تلك المرحلة من سنتان إلى ثلاثة سنوات وغالبا تنتهي، وعند بعض الأطفال غير المحظوظين تظل تلك الخصلة فيهم وهم أطفال صغار حتى يصلوا لسن المراهقة، وإلي أن يصبحوا كبار وبالغين، فكلنا نتذكر ذلك الصديق الذي يخبر الكل عندما نخطئ، أو زميلنا في العمل الذي يخبر المدير بكل شيء يحدث.
    «الفتنه» عادة سيئة وتكون عند الأطفال الصغار، خاصة في سن ذهابهم للحضانة ما قبل المدرسة والسنوات الأولي لهم بالمدرسة، لكن الأمر يصبح مشكلة كبيرة إذا استمرت تلك العادة إلى بعد تلك المرحلة.

كيف تتعاملين مع حكاوي «الفتنة» تلك؟

    لا ترفضي الاستماع: يقول الدكتور فارن والفيش – طبيب الأطفال والبالغين النفسي- أن الأطفال في بعض الأحيان يلجأون للفتنة كوسيلة للتعبير عن قلقهم ومشاكلهم، وكل ما يريدونه منا أن نستمع إليهم ونعرف مشاكلهم وما يقلقهم ولا نفعل شيئاً.
    الأطفال الصغار لا يفتنون رغبة في أذى الآخرين، أو أن يوقعوا الأخرين في مشاكل، لكنهم يفعلوا ذلك لأن إحساسهم بالصواب والخطأ لازال يتطور، فهم مثلاً يتساءلون إذا كان الصعود على الزحليقة في الاتجاه المعاكس - أي للأعلى - أمر خاطئ.. فلماذا يقوم به الأطفال الآخرون؟ ففتنتهم في تلك الحالة ما هي إلا تأكيد على أن القواعد التي تعلموها صحيحة، ويشعرون بالارتياح حيال أن من فعل عكس القواعد سيكون مسئولا عن فعلته.
    عندما يأتي إليكِ طفلك شاكياً صديقه أحمد أنه لا يشاركه اللعب، فهو لا يطلب منكِ التدخل، لكنه يريد منكِ أن تعلميه كيف يتعامل مع تلك المواقف، وذلك أمراً من المهم أن يتعلمه لحياته فيما بعد، فالأفضل من تدخلك لحل المشكلة.. أن اسأليه «ماذا عليه أن يفعل في هذه الحالة؟».. استمعي له وحاولي أن تجدي معه حلولاً للمشكلة.
    تذكري الموقف أعلاه عندما تدخلتِ بين حمزة وحسن، فذلك أمر خاطئ جداً، فأخذك اللعب من حسن أثبت لحمزة أن الفتنة مجدية، وهي ما يحتاجه لحل مشاكله.
    إذا كانت فتنة طفلتك عن أمور لا تؤثر عليها، مثل أن زميلتها ليلى تضرب الأطفال الآخرين، أو أن فريدة لا تأكل خضرواتها، إذن فطفلتك تريد فقط أن تخبرك بأنها لا تقوم بضرب أحد وأنها تأكل خضرواتها، كل ما يحتاجه الطفل في هذه الحالة هو أن تمدحيه لأنه اتبع التعليمات، فقومي بذلك.
    علمي طفلك الفرق بين «الإخبار» و«الفتنة»، فالإخبار هو أن يقول لكِ أمراً يسبب أو سيسبب أذى لطفل أو شخص ما، علميه أنه في تلك الحالة يجب أن يقول مثل تلك الأشياء وذلك لا يكون «فتنة»، علميه أن الفتنة هي أن تحكي شيئا لن يسبب أذى.

لا تدعي الإحباط يصيبك بسبب ذلك، فطفلك سيتخطى مرحلة «سأقول لماما» على الصف الثاني الإبتدائي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساليب عديدة للتعامل مع الطفل الفتان أساليب عديدة للتعامل مع الطفل الفتان



نانسي عجرم بإطلالة راقية وفخّمة بالبدلة البيضاء

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية
 لبنان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 11:39 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 لبنان اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 لبنان اليوم - إطلالات الفنانة إليسا بفساتين باللون الأسود ناعمة وفخمة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 14:16 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 11:59 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إليسا تحيي حفلا مع مروان خوري في دبي 10 فبراير

GMT 15:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الألوان لتناسب الأجواء الباردة بأسلوب عصري ومتوازن
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon