مراهقة بريطانية تهجر الروك إلى الرقة وتدرّب المتطرفات
آخر تحديث GMT11:08:58
 لبنان اليوم -

تواصل السلطات البريطانية تحقيقاتها بشأن 3 فتيات مفقودات

مراهقة بريطانية تهجر "الروك" إلى الرقة وتدرّب المتطرفات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مراهقة بريطانية تهجر "الروك" إلى الرقة وتدرّب المتطرفات

شابة بريطانية تهجر "الروك" وتصل الرقة
لندن - كاتيا حداد

كشفت السُّلطات البريطانية عن صلة بين الشابة الاسكتلندية أقصى محمود، إحدى المجندات البريطانيات الأكثر نشاطًا في صفوف "داعش"، و3 مراهقات اختفين الأسبوع الماضي من لندن، إذ يُعتقد أنهن سافرن إلى سورية للانخراط في صفوف التنظيم المتطرف.

وصرَّح الخبير الأمني من المركز الدولي لدراسة التطرف في لندن أودري ألكسندر، بأنَّ واحدة من الفتيات تُدعى شاميما بيغوم، أرسلت رسالة عبر "تويتر" قبل يومين من مغادرتهن بريطانيا، إلى الشابة الاسكتلندية أقصى محمود البالغة من العمر 20عامًا.

وأكد ألكسندر، أنَّ أقصى تعيش في الرقة، في سورية، حيث تزوجت أحد المتطرفين، وتعمل على تدريب وتجنيد المتطرفات عبر شبكات الانترنت، كما أنَّها تقدم المشورة الصارمة في بعض الأحيان إلى أقرانها اللائي سيتبعن خطاها.

وأصدرت عائلة أقصى بيانًا نهاية الأسبوع الماضي، وجهته إلى ابنتهم، والتي وصفوها بأنها تجلب العار لأسرتها، وأضافت أنَّ الرعب والغضب قد تملكها، عندما علمت بأنَّ أقصى لها دور تلعبه في تجنيد الفتيات لصالح تنظيم "داعش".

وأوضح البيان، أنَّ عائلة عائلة الشابة الاسكتلندية، أقصى محمود التي أصبح اسمها "أم ليث"، بعد أن سافرت للالتحاق بصفوف "داعش"، كانت تراها فتاة ذكية محبوبة، ساعدت في رعاية أشقائها الثلاثة الصغار وأجدادها في منزلها في اسكتلندا.

وأشار إلى أنَّ الفتاة كانت تسمع لفرقة "الروك" الإنجليزية "كولدبلاي"، كما أنَّها تقرأ روايات "هاري بوتر"، وتشرب "إيرن برو"، المشروبات الغازية الاسكتلندية، موضحًا أنَّها كانت تتطلع أيضًا إلى أن تكون صيدلانية أو طبيبة.

وشدَّدت العائلة على أنَّها لم تكن تتوقع أن تغادر ابنتهم منزلها في غلاسكو ، خلال تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2013 لتذهب إلى سورية، موضحة في رسالة موجهة إلى ابنتها، بانَّ "الأفعال التي تمارسينها بها تشويه منحرف وخبيث للإسلام، وأنت تقتلين عائلتك يوميًا بسبب تصرفاتك، ونتوسل إليكِ أن تتوقفي عما تفعلينه، إذا كنتِ تحبين عائلتك".

وقد وصف زميل للفتيات البريطانيات كاديزا سلطانة (16 عامًا)، وبيغوم (15 عامًا)، وأميرة (15عامًا) اللائي سافرن للانضمام إلى "داعش" أخيرًا، بأنهن "مواظبات، ويحببن الجدل، ولا يختلفن كثيرًا عن أقصى".

وأظهر الحساب الشخصي لأقصى على "تويتر" أنَّها "تابعت الكثير من مواقع المقاتلين المتطرفين، وأن بيغوم كانت طالبتها بأن يدعوا لها في دعواتهم وصلواتهم وابتهالاتهم، قبل مغادرتها، وقد تم حذف حسابات هؤلاء الفتيات في الآونة الأخيرة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراهقة بريطانية تهجر الروك إلى الرقة وتدرّب المتطرفات مراهقة بريطانية تهجر الروك إلى الرقة وتدرّب المتطرفات



سلمى أبو ضيف تطل كالعروس على السجادة الحمراء في "كان"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 11:27 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

تحضير بخاخ ماء الورد للعناية بالبشرة والشعر

GMT 17:31 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

غوغل تعرض أحدث نظارات الواقع المعزز

GMT 11:19 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

إتيكيت استقبال الضيوف في المنزل

GMT 10:45 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 21:10 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

طنجة عروس شمال المغرب افضل وجهات شهر العسل لصيف 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon