فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي داعش
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

تسعة أشهر من الموت بعد بيعها كالعبيد في مزاد العذارى

فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي "داعش"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي "داعش"

مراهقة يزيدية
دمشق ـ نور خوام

كشفت مراهقة يزيدية، كيفية اغتصابها مع أختها الصغيرة، يوميًا، على يد المتطرفين، بعد أن تم بيعهما كالعبيد في مزاد العذارى، مشيرةً إلى أنها الآن، حامل في شهرها الثالث نتيجة هذا الاغتصاب.

وأوضحت الفتاة التي تبلغ 17 من عمرها، تفاصيل محنتها التي دامت مدة تسعة أشهر واصفة إياها "بالاختيار بين الموت والموت"؛ لأنها واجهت الضرب والاعتداءات الجنسية على يد مسلح من "داعش" وفريقه من الحرس الخاص، وأبرزت أنّه تم جلدها

فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي داعش

وسكب الماء المغلي على فخذها في حال لم تلب المطالب الجنسية "المنحطة" التي يطالب بها مقاتل "داعش".

وأضافت: "ضربني مع واحد غيره في كل مرة مارس الجنس معي"، وكانت عند اختطافها مكبلة اليدين وكان أعضاء "داعش" مدججين بالسلاح، ثم انتقلت إلى مدينة الرقة في سورية، حيث خضعت مع عشرات النساء والفتيات الأخريات إلى فحص للتأكد من أنهن عذارى.

فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي داعش

وتابعت أنّه "كان يتم اصطحاب العذارى إلى غرفة فيها 40 رجلًا، للاختيار بينهن وتم بيعها إلى شخص اسمه الروسي، من الشيشان، مع شقيقتها البالغة من العمر 10 أعوام وفتاتين، وجرد الروسي الفتيات من ملابسهن لاختيار من تمارس معه الجنس في ذلك اليوم، بينما يأخذ حراسه الفتيات المتبقيين لأنفسهم.

فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي داعش

وزادت: "كنت أريد أن أقتل نفسي، اضطررنا لطهي الطعام والتنظيف وفعل أي شيء يطالبونا به، كان علينا أن نطيع أوامرهم، وأحيانًا كان علينا أن نرقص ونغني لهم".

وأردفت، جاءت فرصة للهروب، بعد تسعة أشهر من التعذيب، عندما قتلت قوات البيشمركة الروسي وحراسه الشخصيين، مبينة أنّ الحياة كانت صعبة بالنسبة لها؛ لأن الطائفة اليزيدية تعتبرها "ملوثة" على الرغم من أنّ رجال الدين حثوا الأسر على قبولها، وهدد عمها بقتلها بينما تستعد حاليًا لإنهاء الحمل.

فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي داعش

وتم اختطاف الفتاة في آب/أغسطس الماضي، بعد أن اقتحم مقاتلو "داعش" بلدة سنجار، في هجمة تسببت بفرار الآلاف من اليزيديين الذين كانوا يعيشون في سهل نينوى متجهين إلى الجبال هربًا من المتطرفين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي داعش فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي داعش



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة

GMT 19:13 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل البريطاني جوس آكلاند عن عمر يناهز 95 عامًا

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon