رغد صدَّام حسين تستذكر جرِيمة ملجأ العامريَّة
آخر تحديث GMT20:08:23
 لبنان اليوم -

رغد صدَّام حسين تستذكر جرِيمة ملجأ العامريَّة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رغد صدَّام حسين تستذكر جرِيمة ملجأ العامريَّة

رغد صدام حسين
بغداد ـ لبنان اليوم

نشرت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين تسجيلا صوتيا في الذكرى الـ31 لجريمة ملجأ العامرية التي راح ضحيتها 400 مدني بينهم نساء وأطفال بقصف أمريكي.وقالت في مقطع صوتي على "تويتر": "في فجر 13 من مارس 1991، (اليوم الأسود) هكذا سماه العراقيون، أغارت طائراتهم التي كانت تحمل الموت، طائرات ديمقراطية القتل التي قصفت الأبرياء من الشيوخ والنساء والأطفال حتى انصهرت وذابت أجسادهم الطاهرة، ولم نستطع الوصول إلى جثث البعض فقد اختفت تماما خصوصا جثث الأطفال".

 

وأضافت: "لقد تم قصف (ملجأ العامرية) بطائرات (أف 117) وكانت أول تجربة لذلك السلاح على الملجأ، وراح ضحية ذلك القصف حوالي 500 شهيد".وتابعت: "أعلن الأردن حينها الحداد لـ3 أيام، وطلب من إسبانيا تحقيقا دوليا".وأوضحت أن "العراقيين سيظلون متذكرين لهذا اليوم الذي يؤكد خزي ديمقراطيتهم.. سنرفض كعراقيين أي مظهر من مظاهر الاحتفال بهذا اليوم.. سنجعله يوما لاستذكار جرائمهم.. رحم الله شهدائنا وأسكنهم فسيح جناته.. حفظ الله العراق من شر الأشرار".
 

وبررت قوات التحالف المهاجمة قصف الملجأ، بأنه "كان يستهدف مراكز قيادية عراقية، لكن أثبتت الأحداث أن تدمير الملجأ كان متعمدا خاصة وأن الطائرات الأمريكية ظلت تحوم فوقه لمدة يومين".ويقع الملجأ في حي العامرية ببغداد وسط البيوت السكنية، ومجهز للتحصن ضد الضربات الكتلوية أي الضربات بالأسلحة غير التقليدية الكيماوية أو الجرثومية، ومحكم ضد الإشعاع الذري والنووي والتلوث الجوي بهذه الإشعاعات.

ويتسع الملجأ لألف وخمسمئة شخص، يمكن أن يلجؤوا له لأيام، فهو مجهز بالماء والغذاء والكهرباء والهواء النقي، ويتألف من 3 طوابق، مساحة الطابق 500 متر مربع، وسمك جداره يزيد على متر ونصف المتر.وفي يوم الحادث المأساوي وتحديدا عند الساعة 4:30 فجرا قصفت طائرة أمريكية الملجأ، ونفذت القنبلة الثانية للطابق الأرضي حيث اللاجئون، وكان الانفجار وكان الحريق، وأغلقت الأبواب، فلا يدخل منجد ولا يخرج طالب نجاة، حيث صممت جدران الملجأ لتعزل من هم بالداخل من أي انفجار، ولكنها حبستهم في داخل الملجأ ليلقوا حتفهم بالموت حرقا.ولقي 408 أشخاص حتفهم بينهم 261 امرأة، و52 رضيعا، كان أصغرهم طفل عمره 7 أيام، لم يتم إيجاد أي أثر له إضافة إلى 26 مواطنا عربيا.

وقد يهمك أيضًا:

رغد صدام حسين تكشف عن أصعب مرحلة في محاكمة والدها

رغد صدام حسين تحسم جدل وجود "شقيق لم يعلن عنه"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رغد صدَّام حسين تستذكر جرِيمة ملجأ العامريَّة رغد صدَّام حسين تستذكر جرِيمة ملجأ العامريَّة



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 10:52 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:19 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 20:33 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 6,6 درجات يضرب غرب إندونيسيا

GMT 11:49 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في الكويت الإثنين

GMT 18:15 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفنتوس أوقف مفاوضات تمديد عقد فلاهوفيتش

GMT 04:34 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

كشف أسرار جديدة ومميزة عن التيروصورات الطائرة

GMT 13:41 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تغييرات مفاجئة تحدث لك خلال هذا الشهر

GMT 10:00 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

ترامب في زيارة رسمية إلى أيرلندا للمرة الأولى
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon