نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تاريخ مثير لامرأة استثنائية
آخر تحديث GMT07:47:39
 لبنان اليوم -

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تاريخ مثير لامرأة استثنائية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تاريخ مثير لامرأة استثنائية

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس
واشنطن - لبنان اليوم

في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، حين التحقت كامالا هاريس بجامعة هاورد، استمتعت نائبة الرئيس المنتخب بالتنوع الكبير والمأكولات الشهية في العاصمة واشنطن، حيث تناولت الطعام الكاريبي في مطعم أدامز مورغان وتناولت الفطائر الكبيرة الحجم في مطعم "فوريدا آفينيو غريل" الشهير.

إنه تنوع يناسب كامالا هاريس، وهي من مواطني كاليفورنيا وابنة مهاجرين من جامايكا والهند والتي ارتادت مدارس للبيض، كانت تستمتع بحيوية "الساحل الشرقي" خلال مهرجان "جورجيا أفينيو داي" السنوي على طول الامتداد الرملي المحيط بحرم جامعة هاورد.

وبينما كانت هاريس تدخل في جدل ثقافي في الفصول الجامعية، فإنها كانت تتلقى أيضا ثقافة العالم الواقعي في جامعة هاورد، وهي جامعة للسود تاريخيا، وتتطوع مع شقيقاتها في جمعية "ألفا كابا ألفا" في مجتمع "شو" الذي يتألف في معظمه من الأميركيين من أصول إفريقية، والذي كان موطنا لجامعة هاورد، وفقا لأصدقائها وزملاء الدراسة في الجامعة.

وبعد 4 عقود، استقرت هاريس في منطقة مختلفة تماما في العاصمة واشنطن، وتحديدا في حي "إيست إند" وهو حي للبيض، حيث اشترت مع زوجها دوغ إمهوف عام 2017 منزلا فاخرا بلغ سعره إلى 1.7 مليون دولار، وذلك في السنة التي انتخبت المدعية العامة لولاية كاليفورنيا عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي.
 

 وقبل حملة الانتخابات الرئاسية، وقبل أن يبدأ عملاء الخدمة السرية الأميركيون الإحاطة بها، وقبل أن تصنع التاريخ بوصفها أول امرأة ملونة تنتخب نائبة للرئيس، كانت هاريس تتناول الطعام بانتظام في مقهى "بلوستون لين" ذي الطابع الأسترالي الموجود في حيها.

وكانت تتوقف في محل "ترايدر جو" للبقالة للتسوق، وكانت وجها مألوفا في حانة "بلو دوك تافرن" التي نالت استحسان النقاد بالقرب من شقتها وبار "كورك وأين" الشعبي الشهير في شارع 14 في منطقة "لوغان سيركل" في حي "شو"، التي تم ترميمها حديثا.

وبخلاف العديد من المشرعين الفيدراليين، الذين تعاملوا مع المدينة بوصفها محطة تجارية أكثر من كونها موطنا ثانيا، اجتازت هاريس الخطوط التي تفصل بين المناطق العديدة من العاصمة: واشنطن السود وواشنطن المهاجرين وواشنطن البيضاء، واشنطن الفقراء وواشنطن الأغنياء، واشنطن الرسمية وواشنطن الحقيقية التي يتمتع سكانها بروابط وعلاقات متجذرة وعميقة بالعاصمة.

في ثمانينيات القرن العشرين وفي السنوات الأخيرة، تمكنت هاريس من ملامسة كل ذلك، وهي شخصية مريحة في "هاورد هوم كومينغ" أو "ساحة "بلاك لايف ماتر" كما هي تمام في قاعات الكونغرس.
 

وما أن تستقر هاريس، نائبة الرئيس، في البيت الأبيض، الذي يعود للقرن التاسع عشر، والمقام على أرض المرصد البحري الأميركي، يتوقع أصدقاؤها أن تصبح أكثر انخراطا في حياة المدينة.

ويقول خالد بيتس، الذي كان صديقا لهاريس طوال 14 عاما، وهو شريك في ملكية "بار كورك واين" مع زوجته دايان غروس "إنه أمر أعجبت به حقا بشأن باراك أوباما، أنه كان يخرج حقا ويختلط بالمجتمع.. ولأن لها علاقات إضافية مع المدينة، ولأنها ارتادت جامعة هاورد، أعتقد أنها ستشعر بذلك أكثر مما كان عليه الأمر سابقا".

والتحقت هاريس بجامعة هاورد في خريف عام 1982، عندما كانت مراهقة مفعمة بالحيوية وذات ابتسامة ساحرة وسرعان ما أصبحت معروفة بحسها الهائل بالهدف والضحك الصاخب وروح المغامرة.

والتقت المحامية من هيوستن، ميلاني ويلكوكس مايلز، بهاريس أثناء حصة التوجيه كطالبات جدد في جامعة هاورد.

وكانت أولى غزواتهما لغرف بعضهما في مهجع "هارييت توبمان الرباعي" المشيد من الطوب الأحمر، المعروف باسم "الرباعي" أو "كواد"، والذي يتألف من 5 أجنحة سكنية مترابطة.

وسرعان ما أصبحت مايلز وهاريس والعديد من الطالبات الجدد منسجمات وبدأن بمشاركة طاولة الكافيتريا، ولكن، وبحسب مايلز "لم يدم ذلك طويلا".

وكانت هاريس طباخة ماهرة تعشق الطعام، ووفقا لمايلز "أتذكرها وهي تتوجه نحوي قائلة "حسنا، ماذا سنأكل اليوم"؟

وبدأت هاريس وصديقاتها يستكشفن واشنطن معا، يتناولن الطعام الإثيوبي أو الجامايكي أو الجنوبي وغيرها في مختلف أنحاء المدينة.

وكن يرتدن مقهى "كافيه لوتريك" وغيره من المقاهي والمطاعم في المدينة، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية.

وبالطبع كان هناك أكثر من الطعام في المدينة، فأيام الآحاد، كانت هاريس وصديقاتها في جمعية ألفا كابا ألفا يذهبن إلى كنيسة "رانكن" ويستمعن إلى قراءات شعرية، أو يستمعن للموسيقى، وكن يشاركن بأنشطة كنيسة "نيو بيثيل بابتيست" في الشارع التاسع، ووفقا لمايلز، فإن هاريس لم تكن بمعنية بالطوائف بقدر شعورها بروحانية الدين.

كامالا هاريس: ترامب خسر الحرب التجارية مع الصين
لقد عمل تنوع مدينة واشنطن على تنشيط هاريس ومنحها الحيوية، فقد أحبت استكشاف شوارع المدينة وشراء الزهور وترتيب غرفتها في السكن الجامعي.

ووفقا لمايلز، كانت هاريس تعشق الخروج لمشاهدة باعة الطعام والفنانين، وأحبت التفاعل مع الناس في الشارع.

لقد كانت جزءا من المدينة وعاشت في مجتمعها وأصبحت جزءا منه.
وحتى بعد أن انتقلت وزوحها إلى المدينة، انخرطا في مجتمعهما بشكل طبيعي، وظلا يمارسان حياتهما الطبيعية مثل غيرهما من الناس.

كانا ينتظران دورهما في المطاعم، وكانا صبورين وكانا يقضيان ما بين 45 دقيقة وساعة في المقهى كما يقول مدير مقهى بلوستون لاين، شانيل هاموك.

وكانت هاريس سريعة في الاختلاط بالموظفين والضيوف الذين يتوقون إلى مقابلتها أو التقاط صور سيلفي معها، وكانت ودودة دائما.

ويقول أصدقاؤها إن هذه هي شخصية هاريس دائما، كما كانت عليه أيام الجامعة وهي ذات الشخصية التي هي عليها عندما أصبحت عضو في الكونغرس، ومن المتوقع أن تستمر على ما هي عليه حتى بعد أن أصبحت نائبة للرئيس.

قد يهمك ايضا

ميريام سكاف تنعى بيار فتوش بعد وفاته بسبب كورونا

ميلانيا ترامب تحسب الدقائق في انتظار الطلاق من زوجها عقب انتهاء فترة ولايته

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تاريخ مثير لامرأة استثنائية نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تاريخ مثير لامرأة استثنائية



GMT 12:29 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تمثل أمام المحاكم البريطانية في قضية رابحة

GMT 00:55 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل في فيلم وثائقي جديد من إعداد والدها

GMT 13:08 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

ميلانيا ترامب تتحدث عن "ليلة الاقتحام" للمرة الأولى

GMT 04:33 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

بيلوسي تؤكّد استعدادها لبدء إجراءات عزل ثانية ضد ترامب

أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:24 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 لبنان اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 20:08 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 11:04 2024 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

لاعب برشلونة مارتينيز يشتبك مع مشجع خارج الملعب

GMT 04:53 2022 الإثنين ,04 تموز / يوليو

مكياج العيون من وحي الفنانة بلقيس

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 07:32 2022 الأحد ,10 إبريل / نيسان

نصائح للحفاظ على الشعر الكيرلي

GMT 12:25 2022 الإثنين ,04 تموز / يوليو

أفضل العطور للنساء في صيف 2022

GMT 11:03 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

إتيكيت طلب يد العروس

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon