حملة شرسة ضد جيجي حديد بسبب انتقادها لإسرائيل
آخر تحديث GMT22:27:09
الجمعة 23 أيار ـ مايو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

حملة شرسة ضد جيجي حديد بسبب انتقادها لإسرائيل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حملة شرسة ضد جيجي حديد بسبب انتقادها لإسرائيل

عارضة الأزياء الأميركية الأشهر جيجي حديد
واشنطن - لبنان اليوم

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، والأعين متجهة نحو عارضة الأزياء الأميركية الأشهر جيجي حديد، لمعرفة مواقفها تجاه ما يجري.
فقد انضمت الفلسطينية الأصل لشقيقتها بيلا مؤخراً، وأثارت ردود أفعالها غضبا إسرائيليا، خصوصا بعد أن دانت سجن إسرائيل للأطفال الفلسطينيين وتحديدا الأسير الطفل أحمد مناصرة.

فقد تناولت الشابة منشوراً أيّدت فيه القضية الفلسطينية على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدّثت تحديداً عن قضية الأسير الفلسطيني الشاب أحمد مناصرة، والذي اعتقلته إسرائيل عام 2015، حين كان يبلغ من العمر 13 سنة فقط بزعم تنفيذ عملية طعن في القدس فأطلقوا النار عليه وعلى ابن عمه حسن البالغ من العمر 13 عاماً، وقضى أمامه.
وكتبت جيجي في منشور أرفقته بصورة أحمد: "إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تبقي الأطفال أسرى حرب. اختطاف، واغتصاب، وإذلال، وتعذيب، وقتل فلسطينيين. سنوات وسنوات وسنوات. قبل 7 أكتوبر 2023".
وأعادت نشر منشور قالت فيه إن "السلطات الإسرائيلية تحتجز ما بين 500 إلى 700 طفل فلسطيني في المتوسط كل عام".

كما أضافت أن الأطفال الفلسطينيين تعرضوا للضرب والتفتيش بالتجريد من ملابسهم، وعزلهم في الحبس الانفرادي، وأشارت إلى أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم، التي تحاكم القاصرين بشكل منهجي في المحاكم العسكرية، وتقبل الاعترافات التي يتم الحصول عليها بالإكراه.
وفي منشور آخر على إنستغرام قالت إن "إسرائيل تعتبر أي فلسطيني هو إرهابي، وأي شخص يدعم الحقوق الفلسطينية هو معادٍ للسامية، وأي يهودي يعارض تصرفات الحكومة تعتبره مريضا نفسيا، الجميع يكذبون ويخطئون، باستثناء إسرائيل! لو لم يكن الأمر شريرا ومزعجا، لكان حالة كوميدية".

إلا أن هذه المناشير لم تمر مرور الكرام، فقد شن ناشطون إسرائيليون حملة على جيجي التي لحقت بموقفي والدها محمد حديد، وشقيقتها بيلا، واتهموها بـ"معاداة السامية".

وواجهت العارضة المعروفة جولة جديدة من ردود الفعل العنيفة على الإنترنت، حيث ردت عليها حسابات إسرائيلية اعتبر أصحابها أن "إسرائيل ليست الدولة الوحيدة في العالم التي تحتفظ بأطفال كأسرى حرب"، كما قالت جيجي، إلى أن اضطرت لمحو المنشور.
يشار إلى أن منظمة العفو الدولية كانت دعت في سبتمبر/أيلول إسرائيل إلى إطلاق سراح مناصرة من السجن، ودانت السلطات لتجاهلها مشاكلها الصحية العقلية، بما في ذلك الفصام والاكتئاب.
أما عائلة حديد، فهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الشقيقتان، اللتان تؤيدان علناً الحقوق الفلسطينية، لانتقادات شديدة بسبب انتقادهما لإسرائيل.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

عهد التميمي مُدرجة في قائمة 50 أسيرة مُقرر إطلاق سراحهن في إطار تمديد الهدنة

 

كيت بلانشيت تدعو أمام البرلمان الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وزيادة دعم اللاجئين

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة شرسة ضد جيجي حديد بسبب انتقادها لإسرائيل حملة شرسة ضد جيجي حديد بسبب انتقادها لإسرائيل



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 14:28 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 18:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

مانشستر سيتي يهزم إيفرتون في البريميرليغ

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 04:27 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

غارة إسرائيلية على بلدة الفخاري شرقي خان يونس

GMT 04:29 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

تصاعد حدة الاشتباكات المسلحة في طرابلس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon