رئيسة الكتلة الشعبية تؤكد أن الآوادم رحلوا وظل المتآمرون
آخر تحديث GMT14:04:47
 لبنان اليوم -

في الذكرى الخامسة لرحيل إيلي سكاف

رئيسة "الكتلة الشعبية" تؤكد أن "الآوادم" رحلوا وظل المتآمرون

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رئيسة "الكتلة الشعبية" تؤكد أن "الآوادم" رحلوا وظل المتآمرون

رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف
بيروت- لبنان اليوم

وجّهت رئيسة "الكتلة الشعبية" ميريام سكاف في الذكرى الخامسة لرحيل إيلي سكاف كلمة عبر مواقع التواصل الإجتماعي قالت فيها: "قاسية كثيرا هذه الدنيا، خمس سنوات على غيابك، ماذا أخبرك عن التغيير الذي طالنا في مثل هذا النهار الذي ودعناك فيه، حيث كانت طريق بيروت زحلة خطا يشبه استقامتك.. شوارع من الناس في ثياب الحداد والبكاء نزل مثل الرصاص".

وأضافت: "كنا قادرين على رفع مراسم الحزن، أما اليوم فصار الحزن يطوقنا.. كنا قادرين أن نصلي اليك أما اليوم فأصبحت الصلاة في القلوب وعن بُعد. العالم معتقل.. الألم سكن بيننا والعذاب الذي مر عليك "يا ايلي" في ايامك الصعبة صار .. عذاب الدنيا كلها، وجهاز التنفس الذي كان رفيق ايامك الاخيرة هو اليوم جهاز لملايين الموجوعين.

بعد رحيلك، تعبت روايا الارض، ضاق النفس .. وبين سنة وسنة صار حلمنا اليوم أن نهزم الكثير من الامراض الي تراكمت فوق كتافنا...قاسية الدنيا من بعدك، والأسى يكمن بعدم قدرتنا الاجتماع على جنازتك السنوية.

اللقاء صار .. جريمة والتباعد هو الشعار الذي يجمعنا.

ويا الله كم سنحارب من الامراض لنحارب .

نحدثك عن ألم الناس من جائحة العصر؟ او عن اوجاعهم الكبيرة من وطن مريض؟

اليوم كما أتمنى الشفاء لكل من اختبر هذا الوباء .. أيضا أتمنى الشفاء لبلدنا لأن ما يمر به اليوم هو: كورونا سياسية اجتماعية اقتصادية حياتية .

وكل الخوف ان يصبح لبنان الذي بات على جهاز التنفس في النفس الاخير .

وكما نصلي للموجوعين نملأ الصلوات لبلدنا .. ولشعب آمن بوطنه وتمسك بأرضه وفجأة شاهد مدينته تحترق، عاصمته تقع، والاحلام طيّرها عصف".

وتابعت: "جرحك يا بيروت علّم فينا. الذين رحلوا لم يكونوا رقما.. هؤلاء ناس اصحاب رفاق كان لديهم أمل ومشاريع يريدون استكمالها ، هؤلاء عمر ورحلة قهر.

لا لن ننسى ما مرَّ عليكم ويجب أن تكون جروحكم رسالتنا ولن ننسى ان حقيقتكم لا زالت غامضة وأن 200 ضحية والاف الجرحى ومئات البيوت المدمرة لا زالت تفتش عن سر الموت .

حقكم علينا يا اهل مدينتنا، ويجب أن يبقى صوتنا عاليا ولكن نحن مواكنين لا دولة نحن اليوم كتلة مشاعر لا كتلة سياسية ربما لهذا السبب نحن أصدق.

بيروت جعلتنا نشعر للمرة الاولى اننا كلنا بيارتة

كلنا اهل هذه المدينة المجروحة وان غبرتك يا بيروت دخلت كل قلب بكل حب .

الآن الى أي حد يترجم هذا الكلام على مستوى الدولة والتحقيقات؟ هذه لغة صعبة".


 وقالت: "نطالب بالتأكيد بالاسراع في انجاز ملف متكامل بجريمة المرفأ. دعونا نقول لهؤلاء الناس المجروحة ان اولادهم وأهلهم لم يذهبوا " فرق عملة واهمال".

القلوب فعلا محروقة، ولا ينقصها مزايدة في الكلام .. ولكن لول مرة واحدة دعونا نشعر انّنا بدولة تحترم ضحاياها وفي نيتها أن تخبرهم كل الحقيقة.

وحتى اليوم .. ما زلتم تعيشون المسرحية نفسها: هذا وقّع .. هذا لا علاقة له .. راسلوا لم يراسلوا .. هيئة قضايا .. اجهزة امنية المدراء .. الوزراء.. المسؤولون هل من أحد منهم تقدّم للمحاسبة؟ ما زلنا عند مستوى الموظفين .. الملحمين .. الذين لا كبير لهم؟ حسنا..هذه حقيقة برأيكم؟  كما لأهل بيروت الحق معرفة هوية المجرم الذي تسبب بموت أولادهم، حقنا كلبنانيين بشكل عام أن نعرف الهوية الكاملة للمجرمين الذين قتلونا بعد أن سرقونا وبشّرونا بجهنم. وكم هناك من حقائق يجب أن تكشف أمام اللبنانيين.. من سرق حلم عمرهم؟ من تركهم للمصير المجهول حتى أصبحوا يتمنون الهجرة والسفر بعبّارات الموت؟ من سمح لمستقبلهم أن يطوف على شواطئ المتوسط؟ ويصيروا جثثا ضائعة تفتش على اسم وهوية. نحن .. مزيج من كل هذه الناس .. المهاجرين والمقيمين بألم وحسرة .. والطامحين لانقاذ أولادنا من مصير مجهول".

وتابعت: "السؤال الذي نطرحه على أنفسنا: أين كانت دولتنا من كل هذا الخطر؟ ألم تشعر ان الدمار سيصل الينا؟ ألم تحس أن يجب عليها التحرك قبل وقوع الكارثة؟ ونستغرب لماذا كان هناك ثورة في تشرين؟ هذا اقل الايمان ان الناس تنتفض على واقعها وتندلع ثورة ناس من أنقى الثورات في عالمنا الحديث وعندما تكون.. محروقا وموجوعا تشعر ان عليك العودة الى الارض.. لـ"تّربي فيهن الارض".

وعلى مشارف الذكرى الاولى لثورة 17 تشرين العظيمة نجدد املنا بالتغييرونؤكد ان الكلمة الأولى والاخيرة هي للناس القادرة وحدها على التغيير. يكفي تخدير ونفاق، واستدعاء وساطات دولية وانتم تعرفون ان مشاكلكم تستطيعون حلها بلحظة تفاهم.

وضعتونا في المعادلات الاقليمية.. والانتخابات الاميركية.. وصراعات ايرانية سعودية واميركية ووساطات فرنسية وترسيم حدود لبنانية مع اعداء اسرائيلية.. لكن م ذنب الناس لتنتظر؟ ما علاقتهم بمعادلاتكم؟ وكل الذي نطلبه... مجرد حياة عادية. وبجردة سنة، جرّدتمونا من حقوقنا، وبكل خيبة امل نراكم من تشرين الى تشرين .. عائدين الى نقطة الصفر وكأن لا شيء تغير والذين استقالوا تحت ضربات الثورة .. وكل الذين انسحبوا من الحكومة ..بات لزاما علينا أن نراهم زعماء للانقاذ وقيادات ثورة!!! الطبقة نقسها تعيد انتاج نفسها.. كلن يعني كلن ولكن يعودون: كلن يعني كلن!!! ربما فهمتوا على الثورة خطأ. انتم مسرورون ان كل المسؤولين في العالم يأتون ليغسّلوكم في "البهدلة"؟ ترتاحون عند سماعكم الاهانات؟ اذا انتم لا تستحون .. لا فنحن شعب يحس ولديه من نفسه وكرامته ويدرك أنكم اليوم عائدون الى المنظومة ذاتها. وبعد أن سرقتم احلام النا واعتقلتم أموال الشعب .. تهددونه برفع الدعم عن حاجاته الاساسية.

هل ما زال هناك من حكام بهذا المستوى؟ تختلفون على ماذا اليوم؟ على استشارات؟ رئيس حكومة مكلف؟ رئيس يتكلّف ولا قدرة لديه للتأليف، حكومة تصريف لا تصّرف ، رئيس ذهب في تشرين الاول وعائد في تشرين الثاني، ثنائي ومثالة ومداورة ودستور يتكسر تحت دعساتكم.

قد يهمك أيضا : 

  ميريام سكاف تغرد ما حدا فارقة معو اذا اجتمعتو أو قاطعتو

   ميريام سكاف تستنكر بطئ العدالة بالرغم من مرور شهر على انفجار بيروت

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة الكتلة الشعبية تؤكد أن الآوادم رحلوا وظل المتآمرون رئيسة الكتلة الشعبية تؤكد أن الآوادم رحلوا وظل المتآمرون



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:49 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

حيل بسيطة للحصول على مظهر طويل وجذاب

GMT 13:37 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

تعرفي على طريقة عمل الكريب الحلو بالوصفة الأصلية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon