مرشحة الرئيس السابق دونالد ترمب تشغل منصب ليز تشيني بعد إقصائها
آخر تحديث GMT00:46:18
الثلاثاء 24 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

مرشحة الرئيس السابق دونالد ترمب تشغل منصب ليز تشيني بعد إقصائها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مرشحة الرئيس السابق دونالد ترمب تشغل منصب ليز تشيني بعد إقصائها

النائبة الأميركية الشابة إليز ستيفانيك
واشنطن - لبنان اليوم

حلّت النائبة الأميركية الشابة إليز ستيفانيك، مرشحة الرئيس السابق دونالد ترمب، الجمعة، محل ليز تشيني في منصب رئيسة لمؤتمر الحزب الجمهوري في مجلس النواب، ما يؤكد سيطرة واضحة للرئيس السابق على حزبه.وهنأ ترمب، ستيفانيك على فوزها، وقال في بيان نشره على موقعه، إن "الجمهوريين في مجلس النواب متحدون، وحركة إعادة أميركا إلى عظمتها قوية"، مكرراً بذلك شعاره الشهير في حملته الانتخابية.

وأكدت ستيفانيك، في خطاب بعد تصويت الجمهوريين في مجلس النواب، أن دونالد ترمب لعب "دوراً حاسماً" في الحزب.وبعد أسبوع مضطرب للجمهوريين في الكونغرس، توج بإزاحة ليز تشيني من المركز الثالث للحزب في مجلس النواب، الأربعاء، قدمت إليز على أنها قادرة على توحيد الصفوف.

ومن بين 212 عضواً جمهورياً منتخباً في مجلس النواب، صوت لصالحها 134 وضدها 46 في اقتراع سري. وكانت ليز تشيني من بين 30 مسؤولاً منتخباً لم يشاركوا في التصويت، بحسب وسائل إعلام أميركية.

الانتخابات النصفية

ويتمثل دور ستيفانيك "كرئيسة للمؤتمر" في نقل رسالة الحزب داخلياً وإلى الناخبين، في منصب يكتسب أهمية أكبر مع اقتراب الانتخابات التشريعية في نوفمبر 2022.

وقالت إن "الأميركيين يعرفون أن الرهانات مهمة بشكل استثنائي"، مشددة على أن الهدف الرئيس للحزب هو استعادة الغالبية في مجلس النواب خلال هذه الانتخابات النصفية.

وأضافت: "سنكافح كل يوم ضد البرنامج المتطرف واليساري المتطرف للرئيس الديمقراطي جو بايدن ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، الذي يدمر أميركا".

وأكدت النائبة المنتخبة عن نيويورك، أن ليز تشيني، تتمتع بمكانتها في الحزب، مضيفةً: "نحن متحدون ونعمل مع الرئيس ترمب".

انقسامات داخلية

لكن الانقسامات داخل الحزب لا تزال عميقة بين المجموعة الصغيرة المناهضة لترمب والبرلمانيين الذين يدعمونه أو يلتزمون الصمت.

وكانت ليز تشيني، ابنة نائب الرئيس السابق ديك تشيني، المنتخبة عن ولاية وايومينغ من بين 10 أعضاء جمهوريين في مجلس النواب، صوتوا لاتهام ترمب بتهمة "التحريض على التمرد" خلال الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير الماضي.

وقالت ليز تشيني بعد إقصائها الأربعاء: "سأفعل كل ما في وسعي لضمان ألا يقترب الرئيس السابق من المكتب البيضاوي مجدداً".

وإليز ستيفانيك التي وصلت إلى الكونغرس في يناير 2015 ضمن خط أكثر اعتدالاً بكثير من ليز تشيني، بقيت في البداية على مسافة من ترمب، حتى أنها صوتت ضد إصلاحه الضريبي واسع النطاق في العام 2017، وأعربت عن معارضتها للعديد من قراراته، وبينها انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ.

وتخرجت إليز ستيفانيك في "جامعة هارفرد" وعملت في البيت الأبيض خلال عهد جورج دبليو بوش بين عامي 2006 و2009. وفي ذلك الوقت، كانت في الثلاثين من العمر، أصغر امرأة تنتخب لعضوية الكونغرس.وعقب انتخابها من الحزب الجمهوري الجمعة، قالت ستيفانيك عن نفسها إنها "جمهورية محافظة فخورة".

تباين جمهوري

وأشارت وكالة "بلومبرغ" إلى أن إقصاء تشيني لم يُسوِّ الخلاف الحزبي بالكامل، إذ يذكر أعضاء جمهوريون محافظون في مجلس النواب، بقيادة النائب تشيب روي، أنهم ليسوا مقتنعين بعد باختيار إليز ستيفانيك للمنصب، علماً بأنها انتُخبت نائبة بوصفها معتدلة، وصوّتت ضد برامج جمهورية أكثر من تشيني، قبل أن تصبح من أشد مؤيّدي ترمب.

وقال النائب بوب غود: "أعتقد بوجوب حدوث تنافس جدي، وليس تتويجاً فعلياً لخليفة مختار بعناية"، أما النائب كين باك فطالب بمرشّح آخر لمنصب رئيس مؤتمر الجمهوريين، لتمكين "الذين لا يريدون التصويت لإليز ستيفانيك" من اختيار "شخص آخر يصوّتون له".

ونبّه النائب آدم كينزينغر إلى أن إقصاء تشيني قد يؤذي الحزب، قائلاً: "ما حدث كان محزناً، أؤيّد الوحدة والحقيقة، وأعتقد أن هذا ما كانت ليز تقوله".

واعتبرت "بلومبرغ"، أن الجمهوريين "لم يتخلّصوا" من تشيني، حتى بعد إقصائها من منصبها، وأضافت أنها أدّت "دوراً مهماً، بوصفها زعيمة جديدة للمعارضة المناهضة لترمب"، علماً بأنها كانت مرشّحة قبل أشهر لرئاسة مجلس النواب مستقبلاً.

قد يهمك أيضا

سيدة أميركا الأولى السابقة ميشيل أوباما تكشف عن معاناتها من الاكتئاب وأسبابه

ميشيل أوباما أكثر النساء إثارة للإعجاب للعام الثالث على التوالي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرشحة الرئيس السابق دونالد ترمب تشغل منصب ليز تشيني بعد إقصائها مرشحة الرئيس السابق دونالد ترمب تشغل منصب ليز تشيني بعد إقصائها



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 13:48 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:28 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 00:03 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 12:36 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 08:08 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

كيف يبتعد ابنك عن السرقة؟
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon