ميشيل فلورنوي أول امرأة قد تقود البنتاغون وأصوات تؤكد رفضها
آخر تحديث GMT21:44:21
 لبنان اليوم -

ائتلاف من المجموعات التقدمية يحث بايدن على عدم تعيينها

ميشيل فلورنوي أول امرأة قد تقود "البنتاغون" وأصوات تؤكد رفضها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ميشيل فلورنوي أول امرأة قد تقود "البنتاغون" وأصوات تؤكد رفضها

ميشيل فلورنوي
واشنطن -لبنان اليوم

من المحتمل أن يختار الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن ميشيل فلورنوي كوزيرة دفاع وأول امرأة تترأس البنتاغون. لكن ائتلافاً من المجموعات التقدمية يحث بايدن على عدم تعيينهاوقالت ميديا بنجامين، المؤسس المشارك لمجموعة Code Pink التقدمية لمؤسسة Daily Caller Foundation: "لسنا سعداء بشأن احتمال تعيين هذه المرأة وزيرة للدفاع. بالنسبة لنا لا يتعلق الأمر بالجنس، بل بالسياسة والأفعال. لديها تاريخ من الأخطاء في كل قضية مهمة"، وفق موقع Daily Caller.
كما استشهدت بنجامين بـ"دعم فلورنوي للحربين في العراق وأفغانستان، ودعمها للتدخل الأميركي في سوريا وليبيا عندما شغلت منصب وكيل وزارة الدفاع للسياسة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما"، معربة عن قلقها "إزاء وجهات نظر فلورنوي المتشددة تجاه الصين"، والتي قالت إنها "قد تؤدي إلى حرب باردة أخرى مع قوة نووية عالمية كبرى".إلى ذلك أشارت العديد من المجموعات التقدمية الأخرى إلى معارضة فلورنوي، بينها "المجموعة غير الربحية التي أسسها بيرني ساندرز "ثورتنا"، والعائلات العسكرية تتكلم، وعالم ما بعد الحرب، والسياسة الخارجية العادلة".ولطالما ورد أن فلورنوي كانت على رأس قائمة بايدن لتكون وزيرة دفاعه، غير أن المنصب كان شاغراً بشكل ملحوظ عندما كشف الرئيس المنتخب النقاب عن فريق الأمن القومي في 23 نوفمبر.كما ذكرت بوليتيكو في أواخر نوفمبر أن "ستة أشخاص مقربين من الفترة الانتقالية لبايدن يقولون إن الرئيس المنتخب لم يتم إقناعه بالكامل لاحتمال اختيار فلورنوي، التي كانت من المتوقع أن تكون اختيار هيلاري كلينتون لوزيرة الدفاع لو أنها فازت بالرئاسة عام 2016".

"عالم مختلف"
وقالت بنيامين إنها "علامة مشجعة على أن بايدن يستغرق وقتاً طويلاً للإعلان عن اختياره لوزير الدفاع"، مؤكدة: "هناك انقسام داخل فريق بايدن حول هذا الأمر، وهم يدركون أنها لا تحظى بشعبية ضمن عدد من المجموعات والأشخاص المؤثرين. وحتى لو تم ترشيحها، سنعمل بجد حتى لا يتم تأكيدها"إلى ذلك شددت: "على بايدن اختيار شخص مثل وزير الأمن الداخلي السابق لأوباما، جيه جونسون، ليعمل كوزير دفاعه".وبالإضافة إلى التحدث علانية ضد ترشيح فلورنوي المحتمل، أوضحت بنيامين أن "فريق الأمن القومي الحالي لبايدن لا يرسل إشارة بالتفاؤل داخل الجماعات التقدمية"، لافتة: "لم نر في هذه التعيينات حول قضايا الأمن القومي أي شخص لديه تفكير جديد. نعتقد أن شخصاً ما يجب أن يأتي ويدرك أنه عالم مختلف وأننا لا نريد العودة إلى ما كانت عليه الأمور في عهد أوباما".
قد يهمك ايضا

ملكة بريطانيا تلجأ لحيلة حتى تتمكن من رؤية عائلتها في عطلة أعياد الميلاد

 

يمنية تكشف عن كنز أثري وحضارة ظهرت في الأمازون قبل 12500 عام

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل فلورنوي أول امرأة قد تقود البنتاغون وأصوات تؤكد رفضها ميشيل فلورنوي أول امرأة قد تقود البنتاغون وأصوات تؤكد رفضها



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 11:59 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:39 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:04 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 04:58 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon