مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان تنافس ماكرون على رئاسة فرنسا
آخر تحديث GMT16:51:13
الأربعاء 13 آب / أغسطس 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان تنافس ماكرون على رئاسة فرنسا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان تنافس ماكرون على رئاسة فرنسا

المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف ماري لوبن و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

يتوجه الفرنسيون، الأحد، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التي لا يتوقع أن تحسم السباق نحو الإليزيه.ويتنافس في الانتخابات الفرنسية، 12 مرشحا، لكن أوفرهم حظا، وفقا لاستطلاعات الرأي، الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف، زعيمة حزب التجمع الوطني، مارين لوبان.

ومن المتوقع أن تكون هناك جولة ثانية في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 24 أبريل الجاري.

وتبرز في هذه الانتخابات لوبان، التي عززت فرصتها في الوصول إلى الإليزيه مقارنة بمحاولتين سابقتين منيتا بالفشل.
البدايات

ولدت في مدينة نويي في إقليم هوت دو سن، غربي العاصمة باريس.

وتبلغ مارين لوبان من العمر (53 عاما)، وهي حاصلة على شهادة الماجستير في القانون، وبدأت حياتها المهنية محامية، وشغلت مناصب قضائية.

وذكرت في تجمع حزبي في انتخابات 2017 أن لها أصول مصرية، مشيرة إلى أن والدة جدتها كانت تدعى بولين، وهي قبطية ولدت في مصر.

وبدأت حياتها السياسية مبكرا، وتحديدا في عام 1986، عندما التحقت بحزب التجمع الوطني المتطرف، الذي أسسه والدها جان ماري لوبان.

وانتخبت في عام 2004 عضوا في البرلمان الأوروبي وظلت محتفظة بمنصبها هذا حتى عام 2017.
أبرز الآراء

وتقول صحيفة "تلغراف" البريطانية إن لوبان تقاتل من أجل كسب الانتخابات في محاولتها الثالثة منذ انتزاع زعامة حزب التجمع الوطني من والدها عام 2011.

وتركز لوبان في حملتها الانتخابية على الأوضاع الداخلية في فرنسا، مع تعهد رئيسي بضخ مزيد من الأموال في جيوب الفرنسيين، وسط مخاوف من التضخم وارتفاع تكاليف مستوى المعيشة، إثر الحرب في أوكرانيا.

ويرى منتقدو لوبان أنها حزبها مناهض للهجرة والأجانب، لكن النظرة السلبية تجاهها تراجعت كثيرا، حيث أصبحت الشخصية السياسية الثالثة الأكثر شعبية في فرنسا، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وتضيف "تلغراف" أن خطاب مرشحة اليمين المتطرف لم تغير من خطابها المشكك في أوروبا والمناهض للمهاجرين، لكن رسائلها الأحادية التي تركز على الأوضاع الاجتماعية باتت تؤتي أوكلها.
وخسرت لوبان في انتخابات الرئاسة عام 2017، في الجولة الثانية حين حصلت على 34 بالمئة من أصوات الناخبين، مقارنة بالوافد الجديد إلى السياسة الفرنسية ماكرون.

لكن في هذه الانتخابات يبدو أن الفارق تقلص كثيرا، حيث تظهر الاستطلاعات أن الفارق بين الاثنين محدود.

وأظهر استطلاع رأي حديث أن 46 بالمئة من الفرنسيين يرون أنها تمثل خطا وطنيا يرتبط بالقيم التقليدية.

ولم يؤد الموقف الإيجابي لمرشحة اليمين المتطرف في فرنسا تجاه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، إلى إضعاف شعبيتها.

وأبدت لوبان إعجابها ببوتن، بوصفه قوميا محافظا، لكنها نأت بنفسها عنه مع اندلاع الحرب في أوكرانيا، ويخشى الغرب أن يؤدي وصولها إلى الإليزيه إلى تصدع التحالف المناهض لبوتن على خلفية حرب أوكرانيا.

وتحاول لوبان إظهار إرادة حديدية في مواجهة الخصوم، واصفة نفسها بـ"طائر الفينيق الذي ينهض من بين الركام"، في إشارة إلى أن الخسائر المتتالية لا تثنيها عن مواصلة العمل بكل قوة صوب رئاسة فرنسا.

واعتبرت أن الحديث عن فوز ماكرون المضمون في الانتخابات "مجرد أخبار كاذبة، فهزيمة ماكرون وتغيير سياسة البلد بشكل جذري ممكن".

وترجيح احتمال فوزها جاء أيضا من معسكر ماكرون، حيث قال أحد وزرائه إنه "لا يمكن استبعاد وقوع حادث ديمقراطي"، في إشارة إلى إمكانية فوز لوبان.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لائحة اتهام ضد مارين لوبان لإعادتها نشر صور لجرائم "داعش"

إعادة انتخاب مارين لوبان رئيسة للجبهة الوطنية الفرنسية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان تنافس ماكرون على رئاسة فرنسا مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان تنافس ماكرون على رئاسة فرنسا



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 14:19 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 14:28 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 09:53 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 23:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أحذية KATRINE HANNA بإلهام من الطبيعة والخيال

GMT 16:07 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

ضربة إيرانية تغلق جميع منشآت التكرير في حيفا

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 23:14 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

يوسف عنبر مدربًا للمنتخب السعودي

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:59 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 08:28 2022 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

موديلات متنوعة لأحذية السهرة لإطلالة أنيقة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon