دراسة حديثة تؤكد أن الكذب يتطلب جهدًا من الانسان
آخر تحديث GMT21:55:35
الخميس 19 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

دراسة حديثة تؤكد أن الكذب يتطلب جهدًا من الانسان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة حديثة تؤكد أن الكذب يتطلب جهدًا من الانسان

الكذب
القاهرة - العرب اليوم

"أجب بصدق.. كم مرة كذبت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية؟". وجهت الباحثة الألمانية كريستينا زوخوتسكي وأربعة باحثون آخرون من بلجيكا وأمريكا وهولندا هذا السؤال لـ 1005 مراهق أمام أحد المتاحف في أمستردام.

يبدو الأمر مزاحاً بعض الشيء، ولكنه حقيقي" حسبما أوضحت باحثة علم النفس الألمانية بجامعة فورتسبورج جنوب ألمانيا مضيفة: "لقد كان السؤال مقصوداً تماماً".

جائزة نوبل مضحكة
ولأن السؤال يبدو مزاحاً للوهلة الأولى ولكن صاحبه يعنيه تماماً، فقد حصل الفريق الذي تشرف عليه زوخوتسكي على جائزة إج نوبل، أو جائزة نوبل للأبحاث المهملة.

ولكن وقع مسمى هذه الجائزة سلبي أكثر مما يعنيه في الحقيقة لأن الجائزة "تكرم إنجازات تدفع الإنسان للضحك للوهلة الأولى ثم للتدبر" حسبما جاء على صفحة القائمين على الجائزة. تمنح هذه الجوائز مرة كل عام في جامعة هارفارد الشهيرة شمال شرق الولايات المتحدة خلال حفل تسوده السخافات والحماقات.

حصلت زوخوتسكي وفريقها البحثي على الجائزة مقابل "توجيه أسئلة لألف كاذب عن عدد مرات كذبهم ثم البت فيما إذا كان من الممكن تصديق إجاباتهم" حسبما ذكرت لجنة التحكيم في سياق تبرير منح الجائزة لهذا الفريق.

بقدر ما كان منح الجائزة مضحكاً بقدر ما كانت نتائج الدراسة التي حملت عنوان "من بينوكيو الصغير إلى بينوكيو الكبير". وبينوكيو هي شخصية خيالية شهيرة لطفل للكاتب الإيطالي كارلو كولودي الذي بدأ عام 1881 كتابة سلسلة من القصص بعنوان "مغامرات بينوكيو".

القدرة على الكذب
وكان هدف الباحثين من وراء هذه الدراسة هو اكتشاف كيف تتغير القدرة على الكذب لدى الإنسان على مدى حياته حسبما أوضحت زوخوتسكي مضيفة: "كانت النتيجة التي توصلنا إليها أن الأطفال والأفراد في بداية سن البلوغ يكذبون أقل ويجدون صعوبة أكثر في الكذب عن الشباب البالغين".

تنسجم هذه النتيجة مع النظريات النفسية "فعندما يسألني شخص ما عن شيء فإن الدافع الذاتي يكون في البداية لصالح قول الحقيقة.. ولكن عندما أريد الكذب فعلي أن أنشط في كبت هذا الدافع وهو ما لا يجيده الأطفال في بداية حياتهم".

الكذب مجهد 
وفي الوقت ذاته فإن الكذب مجهد للكاذب من الناحية الإدراكية وهو ما يستطيع الإنسان التدليل عليه من خلال الوقت المطلوب للرد على السؤال الموجه للطفل، على الأقل في نطاق الميلي ثانية. وبذلك يمكن من الناحية الأخرى تفسير سبب تراجع الكذب مرة أخرى لدى الأكبر سناً حيث تتراجع قدراتهم الإدراكية.

وبالمناسبة كانت الإجابة على سؤال: "كم مرة يكذب الناس؟" سواء بشكل قابل للتصديق أم لا: أكثر من مرتين يومياً في المتوسط. وكان المراهقون في سن 13 إلى 17 عاماً هم الأكثر كذباً.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن الكذب يتطلب جهدًا من الانسان دراسة حديثة تؤكد أن الكذب يتطلب جهدًا من الانسان



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع

GMT 20:56 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

وقفات تضامنية أمام قصور العدل في زحلة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 05:22 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

نصائح لاختيار أحذية الـ Pumps بشكل صحيح

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 09:25 2022 الأحد ,17 تموز / يوليو

6 تحذيرات من رئيس واتساب لجميع المستخدمين

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon