الهندسة الاجتماعية واختراق عقول البشر
آخر تحديث GMT11:49:17
 لبنان اليوم -

الهندسة الاجتماعية واختراق عقول البشر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الهندسة الاجتماعية واختراق عقول البشر

الهندسة الاجتماعية واختراق عقول البشر
القاهره - لبنان اليوم

تُعتبر الهندسة الاجتماعية الطريقة  الأسرع والأقوى لكسب معلومات ذات قيمة كبيرة عن الأشخاص بشكل عام، حيث يقوم المُهاجم باستخدام المعلومات القليلة التي يملكها ليكسب ثقة ضحيته، و بواسطة هذه الثقة ينتهي الأمر بالضحية أن يقدم للمُهاجم معلومات حساسة يستطيع من خلالها اكتشاف خصائص النظام.وهناك أساليب يمكن أن يتم إيقاع الضحايا بها، مثل الهاتف. حيث أكثر الهجمات  الهندسة الاجتماعية تقع عن طريق الهاتف، وحتى يتمكن الفرد من حماية نفسه من الاختراق عليه أن لا يُشارك جُزافاً في أية معلومات، وأن يعرف الأشخاص الذين يتعامل معهم رقميا.

AbstractSocial engineering is the fastest and most powerful way to gain valuable information from people in General where the attacker using information owned by the few to win the confidence of his victim and by this trust over the victim to submit an attacker sensitive information can Discovery System Properties. There are methods of victimization can be like a phone where more social engineering attacks by phone, etc., so to protect itself from hack to not share randomly in any information, also know the people who deal with them digitally.

مُقدمة الدراسة وأهميتها 

لقد أصبح العالم الرقمي  عالما واسعا  يتسع لكافة البشر أينما كانوا ومهما كانوا، فلم تعد الثورة الاتصالات حكراً على أحد بل تعدت في حدودها من لديه معرفة بها أو من  هو بدون معرفة بها. فحينما نسمع بجريمة  ما أو سرقة فإننا ننظر إلى صورة  الكم الهائل من الكسر والتخريب والضرر المادي و البشري الذي لم يعد من السهل رؤيته اليوم وخاصة في العالم المُرتبط بتقنية المعلومات، وثورة الاتصالت والتحول الى الرقمية.لقد أصبح العالم  اليوم هو العالم الذي تكون فيه المعلومة المحورَ الأهم، وحمايتها هي القضية العظمى. لهذا اصبحنا نجد كثيرا من البرامج والتقنيات والأقفال المادية والتقنية وكما كبيرا من الأمن البشري يُحيط بالشركات، لتحقيق الأمن المعلوماتي لها. ولكنها بالرغم من كل ذلك مازالت غير آمنه، ومازال ذاك الأمنُ المُحيط بها وهما وبإمكانهم اجتيازه في أي وقت وزمن.

واليوم، ومع انتشار الشبكات الاجتماعية واختلاف أنماطها من مُحادثات  سواء كانت كتابية، أو صوتية أو فيديو، أو بث مباشر وغيرها الكثير، والتي تهدف إلى اقتحام الخصوصية وسحب أكبر قدر من المعلومات، والتي قد يعتبرها البعض أمراً غير مُهم، ظهر شكل جديد من الاختراق  يُعرف باسم الهندسة الاجتماعية social engineering  والتي لا تعتمد على دراسة أو أساسيات برمجية أو أكاديمية لمفاهيم الاختراق الإلكتروني، لكنها تحتاج إلى مهارة وفن لاختراق عقول البشر وجمع أكبر قدر من المعلومات عن الضحايا من أجل أغراض لا أخلاقية مثل: السرقة أو التشهير أو نشر الرذائل. والركيزة التي انطلقت منها هي اختراق الحلقة الأضعف في سلسلة أمن المعلومات، ألا وهي العنصر البشري.

ولإتمام عملية البرمجة الذهنية اعتمدت الهندسة الاجتماعية على التعامل مع الغرائز البشرية التي تُعتبر ثغرات موجودة في الطبيعة الإنسانية، مثل الخوف والثقة والطمع والرغبة في المُساعدة والانجذاب للأشخاص المُشابهين، باستعمال أساليب مُختلفة أهمها الإنترنت، والمُتمثل بالرسائل الإلكترونية أو الشبكات الاجتماعية أو المواقع المُزيفة أو الخداع من خلال اتباع كثير من الطرق التي يستخدمها بعض المُغرضين أو الباحثين عن التغرير بالبشر أينما كانوا  (Phishing) ، وهي كلها أمور أصبح الوصول إليها سهلا.الهندسة الاجتماعية إذن مصطلح واسع النطاق لمجموعة واسعة من التقنيات المُستخدمة من قبل المُهاجمين الإجرامية التي تستغل العنصر البشري.مُشكلة الدراسة 

لقد زاد تعقيد العالم اليوم وأصبح أصغر مما نتوقع في عملية الاتصال والتواصل والتأثير، فقد تعددت الوسائل التي يُمكن لأي فرد في هذا العالم استخدامها بُغية الوصول إلى ما يُريد وما يصبو إليه، فأخذ كل فرد في هذا الكون يسعى لاستخدم وسائل اتصال سهلة وطيعة، لا ينتابها التعقيد، بل أدت إلى تعقيد العلاقات الاجتماعية وأخذت تطغو عليها السلبية، في الاتصال والتفكير جراء ما يجري بين مُستخدمي الوسائل الرقمية التي اجتاحت العالم أجمع، و التي لم تتوقف عند حد مُعين بل أخذت باختراق عقول البشر بكل ما أوتيت من قوة وتكنولوجيا في التعقيد، فتحول استخدامها من التأثير الإيجابي إلى التأثير سلبا على الأفراد والجماعات والمُجتمع بشكل عام.  ومن هنا أخذت تظهر ما يُسمى بالهندسة الاجتماعية التي أذهلت العقول البشرية وزادت من عمليات التفكير من أجل الوصول إلى المُبتغى، ومنه السؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما هي الهندسة الاجتماعية ؟ وما هو دورها في اختراق عقول البشر وتحويل اتجاهاتهم  للقبول بكل ما يتم  نشره؟

قد يهمك أيضا :

جامعة الأزهر تنظم اللقاء العلمي لتكريم المتميزين

رئيس جامعة الإسكندرية يكرم 200 من أعضاء هيئة التدريس الملتحقين بـ"جون ماكسويل"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهندسة الاجتماعية واختراق عقول البشر الهندسة الاجتماعية واختراق عقول البشر



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 23:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 11:25 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا
 لبنان اليوم - مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا

GMT 09:52 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 لبنان اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon