مُنظمة حقوقية تُدِين السحب التعسفي للجنسية من أبناء الغفران في قطر
آخر تحديث GMT19:21:57
 لبنان اليوم -

"مُنظمة حقوقية" تُدِين السحب التعسفي للجنسية من أبناء "الغفران" في قطر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "مُنظمة حقوقية" تُدِين السحب التعسفي للجنسية من أبناء "الغفران" في قطر

"مُنظمة حقوقية" تُدِين السحب التعسفي للجنسية
الدوحه - العرب اليوم

أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، اليوم الأحد، أنَّ قرار قطر بسحب الجنسية تعسفًا من أسر من عشيرة الغفران، ترك بعض أفراد العشيرة من دون جنسية بعد عشرين سنة وحرمهم من حقوق أساسية.

ويعتبر أفراد عشيرة الغفران عديمو الجنسية محرومين من حقوقهم في العمل اللائق، والحصول على الرعاية الصحية، والتعليم، والزواج وتكوين أسرة، والتملك، وحرية التنقل.

ويواجه المحرومون من جنسيتهم بدون وثائق هوية سارية قيودًا على فتح الحسابات المصرفية والحصول على رخص القيادة ويتعرضون للاعتقال التعسفي، بحسب المنظمة الحقوقية الدولية.

ويحرم المقيمين منهم في قطر أيضًا من مجموعة من المزايا الحكومية المتاحة للمواطنين القطريين، كالوظائف الحكومية، ودعم الغذاء والطاقة، والرعاية الصحية المجانية.

وقالت لما فقيه مديرة قسم الشرق الأوسط بالإنابة في "هيومن رايتس ووتش" :"لا يزال العديد من أفراد عشيرة الغفران عديمي الجنسية محرومين من الانصاف اليوم، ينبغي على الحكومة القطرية إنهاء معاناة أولئك الذين بلا جنسية فورًا، وأن تمنحهم هم ومن حصلوا منذ ذلك الحين على جنسيات أخرى، مسارًا واضحًا نحو استعادة جنسيتهم القطرية".

وقابلت هيومن رايتس ووتش 9 أفراد من 3 عائلات بلا جنسية من عشيرة الغفران يعيشون في قطر، وشخص آخر من عائلة رابعة يعيش في السعودية، تضم العائلات مجتمعة 28 فردًا عديمي الجنسية.

ووصف أحد أبناء العشيرة "56 عامًا"، وقد سُحبت جنسيته هو وأطفاله الخمسة في 2004، أثر ذلك "ليس لدي أي ممتلكات باسمي، لا بيت، لا دخل، لا بطاقة صحية، ولا يمكنني حتى فتح حساب مصرفي، كما لو أنه لا وجود لي عندما أمرض بدلًا من الذهاب إلى الطبيب أو المستشفى أتناول الـ "بنادول" وأتمنى التحسن.

يُذكر أن عشيرة الغفران أو فخيذة الغفران بحسب التسمية المحلية هي فرع من قبيلة آل مُرَّة، المنتشرة في منطقة الخليج وتُعتبر من أكبر القبائل في قطر. وقد سحبت قطر الجنسية منهم بدءًا من عام 1996.

وراسلت هيومن رايتس ووتش وزارة الداخلية القطرية في 29 نيسان أبريل 2019، للإعراب عن قلقها بشأن وضع عشيرة الغفران، لكن لم تتم الإجابة على الرسالة، بحسب تقرير المنظمة.

وذكرت المنظمة ذاتها أنَّ العديد من أجرت معهم مقابلات نفوا امتلاكهم لجنسية ثانية كما تدعي السلطات القطرية، فيما أوضح البعض أنهم لم يتمكنوا لاحقًا من الحصول على جنسية ثانية، وحصل آخرون على جنسية ثانية لكنهم أكدوا أن أصولهم قطرية، ولم يتلق هؤلاء أي اتصال رسمي أو بيان مكتوب من السلطات القطرية يوضح سبب سحب جنسيتهم أو يمنحهم فرصة للطعن.

ويُجري مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة استعراضه الثالث لسجل قطر الحقوقي في إطار "الاستعراض الدوري الشامل" في 15 أيار / مايو في جنيف.

وناشد نشطاء من الغفران خلال العامين الماضيين مجلس حقوق الإنسان لمساعدتهم في استعادة الحقوق المفقودة لعشيرتهم.

وطُرحت القضية في أكتوبر 2018 ، في ورقة مشتركة مقدَّمة إلى الاستعراض من "الحملة العالمية من أجل حقوق المساواة في الجنسية" و"معهد عديمي الجنسية والإدماج" و"مركز تفعيل الحقوق".

وقالت فقيه "ينبغي للحكومة القطرية إنشاء نظام يتسم بالشفافية وفي حينه لمراجعة مطالبات أفراد عشيرة الغفران بالجنسية، وعلى قطر متابعة الخطوات الإيجابية التي اتخذتها مؤخرًا في المصادقة على معاهدات حقوق الإنسان الأساسية والتأكد من احترام الحقوق المنصوص عليها فيها".

قد يهمك ايضا:

أفضل المطارات والخطوط الجوية بعد دراسة 40 ألفًا مِن البيانات

تفاصيل التصويت في مجلس حقوق الإنسان الأممي حول الجولان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُنظمة حقوقية تُدِين السحب التعسفي للجنسية من أبناء الغفران في قطر مُنظمة حقوقية تُدِين السحب التعسفي للجنسية من أبناء الغفران في قطر



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon