هجمات جيش سورية الإلكتروني تقلق أميركا
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

هجمات "جيش سورية الإلكتروني" تقلق أميركا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هجمات "جيش سورية الإلكتروني" تقلق أميركا

واشنطن ـ وكالات
تصاعدت مؤخراً حدة الهجمات الإلكترونية، التي ينفذها موالون لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، ضد المواقع الغربية، وسط اعتزام الولايات المتحدة توجيه ضربة عسكرية لنظام دمشق. وفي الآونة الأخيرة، تعرض الموقع الإلكتروني لمشاة البحرية الأميركية للاختراق، حيث بث مهاجموه رسالة موجهة إلى جنود المارينز، تحثهم على رفض المشاركة في أي عمل عسكري محتمل ضد سوريا. كما أرفق قراصنة ما يُعرف بـ"الجيش السوري الإلكتروني"، رسالتهم بصور لأشخاص يرتدون الزي العسكري الأمريكي، ويحملون لافتات مناهضة للحرب ضد الدولة العربية. وبينما تثير تلك الهجمات مخاوف بشأن ضعف أمن الشبكات الإلكترونية الأميركية، فقد أكد مسؤول في البحرية الأمريكية لـCNN أن الموقع، الذي يستخدم لأغراض التجنيد، لم تتعرض بياناته العسكرية للخطر. أما كين وايزنفسكي، المدير التنفيذي لشركة "ويبماكس"، فقد وصف الأمر بأنه "لا يعدو عن كونه جانباً من المفاخرة، ليقولوا انظروا إلى ما استطعنا القيام به، فنحن قادرون على التأثير." وتابع وايزنفسكي بقوله: "الحقيقة إنهم قادرون على التعامل مع الأشياء، وخلق نوع من الفوضى التي يبحثون عنها، ويبدو أنهم كثفوا اهتمامهم في مهاجمة هذه المواقع." وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، أعلن "الجيش السوري الإلكتروني" مسؤوليته عن اختراق موقع صحيفة "نيويورك تايمز" لمدة 20 ساعة، وكذلك صحيفة "واشنطن بوست"، إضافة إلى موقعي BBC وCNN. وفي نيسان الماضي، تبنت المجموعة ذاتها اختراق موقع وكالة "أسوشيتد برس"، ووضع تغريدات حول فوضى مزعومة حدثت في البيت الأبيض، كان نصها: "انفجاران في البيت الأبيض وإصابة باراك أوباما." وأدى ذلك الاختراق إلى انخفاض في مؤشر "داو جونز"، الذي تكبد خسائر فاقت قيمتها 100 مليار دولار، لكنه سرعان ما تعافى بمجرد اكتشاف الأمر. ولاتزال القرصنة الإلكترونية تقتصر على وضع الوسائل الدعائية عبر مواقع الإنترنت، لكن الأهداف في المستقبل قد تشمل التجارة  الإلكترونية، والبنوك، أو أسواق الأوراق المالية.
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمات جيش سورية الإلكتروني تقلق أميركا هجمات جيش سورية الإلكتروني تقلق أميركا



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:57 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

انتصار لبناني جديد...

GMT 19:28 2021 الأربعاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق المكتب مع غرفة الجلوس بطريقة جذابة

GMT 05:31 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

حصاد مر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon