السعودية دولة مصدرة للطاقة الشمسية  إلى أوروبا وغيرها
آخر تحديث GMT22:43:19
 لبنان اليوم -

السعودية دولة مصدرة للطاقة الشمسية إلى أوروبا وغيرها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السعودية دولة مصدرة للطاقة الشمسية  إلى أوروبا وغيرها

الرياض ـ واس
توقعت خبيرة دولية، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن تحتل السعودية وضعا مرموقا في قائمة الدول المصدرة للطاقة الشمسية إلى أوروبا وغيرها من دول العالم، خلال العقد المقبل. وأكدت أن السعودية تمتلك مقومات إنتاج الطاقة المتجددة في البلاد، مبينة سعيها لدخول قائمة الدول العشر الأولى في مؤشر الطاقة الشمسية العالمي، مشيرة إلى إمكانية تحقيق ذلك في ظل إطلاق مشروع «أطلس» الجديد الذي يكشف مواقع الطاقة المتجددة في البلاد. ووفق ميشيل تي ديفيس رئيسة قسم الطاقة النظيفة في «إيفرشيدز»، تسعى السعودية لتنويع اقتصادها، بعيدا عن إنتاج النفط والغاز، في الوقت الذي ارتفع فيه حجم استهلاك الطاقة خلال العام الماضي إلى 1.8 في المائة عما كان عليه في العام الماضي. من جهته، أكد الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الرحمن باعشن، أن السعودية تسعى لبلوغ هدفها من الاستراتيجية التي رسمتها من خلال برامج ترشيد استهلاك الطاقة في 2030، وسط تحديات كبرى يواجهها هذا البرنامج، حيث تتلخص هذه التحديات في ارتفاع استهلاك كل من الكهرباء والوقود في السوق المحلية. ولفت إلى أن السعودية تتمتع بعناصر مصادر الطاقة، وأن السياسة الاقتصادية لم تغفل أهميتها بغية مساهمتها في تنويع الاقتصاد، من خلال خلق فرص استثمارية كبيرة في حقل الطاقة المختلفة، بما فيها طاقة الرياح، فضلا عن الطاقة الشمسية. وأكد باعشن أن برنامج الطاقة المتجددة من 54 غيغاواط المطروح حديثا من قبل السعودية، هو فرصة للطاقة المتجددة ويعد الأكبر في العالم على الإطلاق، مشيرا إلى أهمية المؤتمر الذي سينطلق بشأنها الثلاثاء المقبل بالعاصمة السعودية الرياض. في غضون ذلك، استضافت المؤسسة العالمية للقانون (إيفرشيدز) أخيرا حوار الطاولة المستديرة حول مشروعات الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط، حيث يعد الشرق الأوسط حاليا سوقا جاذبة لممولي ومطوري الطاقة المتجددة العالمية. وفي هذا السياق، قالت ديفيس: «إن الفرصة الكبرى التي يوفرها الشرق الأوسط تلقي أيضا مجموعة متكاملة من التحديات لتطوير المشروعات في المنطقة وتأمين رأسمال وتطوير مشروعات للطاقة المتجددة في أوروبا». وأضافت: «إن الشرق الأوسط معروف باحتياطاته من الوقود الأحفوري، فالمنطقة والكثير من الدول غنية بالبترول والغاز الطبيعي على أي حال، ولديها الإمكانية في أن تصبح سوقا جوهرية لقطاع الطاقة المتجددة. إذن، ما الذي يدفع الطلب على الطاقة المتجددة؟». ولفتت إلى أن النمو السكاني في السعودية متزايد مع تزايد الاستهلاك من 7 إلى 10 في المائة سنويا، مبينة أن 80 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي فيها يعتمد على الإيرادات البترولية. وكلفت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والطاقة المتجددة تطوير برامج لنشر الطاقة النووية والطاقة المتجددة في السعودية للتغلب على الطلب، حيث اقترحت «كي أ سي أي آر إي» أخيرا برامج لتطوير 54 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول 2032، مما يعد أكبر برنامج للطاقة الشمسية من نوعه في العالم. أما الإمارات، فتعتمد على الغاز المستورد لإنتاج الكهرباء الخاصة بها ولديها استهلاك متنام من الطاقة لغاية 10 في المائة سنويا، رغم احتفاظها بسابع أعلى احتياطي في العالم من البترول والغاز. ونوهت إلى أن البرنامج السعودي يعمل على تمكين المطورين لرفد مواقعهم الخاصة بالمصادر وبأموال التطوير للمشروعات، مشيرة إلى أن البرنامج معني بتطوير الخبرة المحلية وسلسلة التزويد المحلية في الطاقة المتجددة، مما يساعد على خلق الفرص الوظيفية لشبابها وسكانها المتنامين. وتعمل إعادة تدوير الديون والأسهم على تحرير المستثمرين في الغرب للأخذ بالاعتبار أسواقا أخرى، يصبح قطاع الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط خيارا جاذبا جدا، إلا أن تمويل المشروعات في الشرق الأوسط يختلف بشكل كبير عن تلك الطريقة الذي يجري فيها في الغرب. ومع أن الحكومة السعودية تشارك بواقع 50 في المائة في مشروعات البنية التحتية، غير أن معظم عمليات تطوير الطاقة المتجددة السعودية تعامل بالدين الممول بالطريقة المعتادة، ذلك أن المستثمرين غير متيقنين من استعداد المصارف للاستثمار بشروط اقتصادية إذا لم تكن الحكومة السعودية مشاركة في ذلك.
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية دولة مصدرة للطاقة الشمسية  إلى أوروبا وغيرها السعودية دولة مصدرة للطاقة الشمسية  إلى أوروبا وغيرها



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 13:42 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 10:45 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:53 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف من جيني بايكهام لخريف 2021

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تسريب صور مخلة للآداب للممثلة السورية لونا الحسن

GMT 21:23 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جبران باسيل يلتقي وكيل وزارة الخارجية الأميركية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon