سي آي ايه تعهد لجهة خارجية بمركز أبحاثها بشأن هندسة المناخ
آخر تحديث GMT20:47:54
الأحد 27 تموز / يوليو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

سي آي ايه تعهد لجهة خارجية بمركز أبحاثها بشأن هندسة المناخ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سي آي ايه تعهد لجهة خارجية بمركز أبحاثها بشأن هندسة المناخ

واشنطن - وكالات

تعتزم الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة قيادة برنامج يستمر 21 شهرا حول " هندسة المناخ : تقييم التقنيات ومناقشة الآثار" (1). كان يمكن لهذا الخبر أن يمر دون أن يلفت انتباه أحد, لو لم تكشف المجلة الفصلية ماذر جونز عن مصدر التمويل, إنها : سي.آي.ايه (2). ظلت ( سي.آي.ايه ) حتى العام الماضي تمتلك مختبرا للأبحاث حول المناخ خاصا بها, حتى أجبرت على اغلاقه بقرار من الكونغرس. في الواقع, اعتبر نواب الكونغرس أن دور الوكالة ينحصر في تعقب "الارهابيين في المغارات, وليس ملاحقة الدببة القطبية في جبال الجليد"", على حد قول السيناتور جون باراسو. لذلك فإن برنامج الأكاديمية الوطنية للعلوم يتوافق مع تعهيد الوكالة لخدماتها لجهات خارجية. رسميا, تعتبر الدراسة الحالية مجرد تقييم للتقنيات الحالية, لكن مع ذلك, فإن للولايات المتحدة تاريخ طويل في التعامل مع المناخ. في أعقاب الحرب العالمية الثانية, وضع سلاح البحرية (المارينز) برنامجا عملاقا (سايروس ) يهدف إلى تعديل اتجاه الأعاصير عبر زرع يودير الفضة في الجو. وقد تم استئناف هذا البرنامج بين السنوات 1963-1971 تحت اسم ستورمفوري, لكنه لم يكن حاسما. في الوقت نفسه, أطلقت القوات الجوية أثناء حرب فيتنام عملية (بوبي) بغرض اغراق طرق امداد هوشي مينه للفيتكونغ بالأسلحة عبر لاوس. شهدت الأعوام 1967-1972 تكثيفا لبذور غيوم الأمطار الموسمية. هذه التجارب الرهيبة دفعت بكل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي للتوقيع عام 1977 على معاهدة دولية تحظر اللجوء إلى الحرب المناخية. غير أنه, وعلى الرغم من المخاطر الملازمة لتعديلات الطقس, لم توقف القوى العظمى أبحاثها في هذا المجال التي تبقى حتى الآن قانونية. وهكذا يقوم كل من سلاح البحرية (المارينز) وسلاح الجو بتمويل مشروع (هارب) لتعديل المناخ بواسطة موجات عالية التردد. لذا, فمن الممكن أن تكون العديد من العواصف الشاذة التي وقعت مؤخرا, خصوصا في أوروبا والصين, قد زادت حدتها بهذه الوسيلة. الجدير بالذكر أن المبلغ المخصص للدراسة التي تقوم بها الأكاديمية الوطنية للعلوم تبلغ 630 ألف دولار, وهي سوف تسمح بتحديد افتراضات العمل, وأكثر التقنيات الواعدة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سي آي ايه تعهد لجهة خارجية بمركز أبحاثها بشأن هندسة المناخ سي آي ايه تعهد لجهة خارجية بمركز أبحاثها بشأن هندسة المناخ



GMT 10:53 2022 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في لبنان متقلّب وإحتمال سقوط أمطار

GMT 16:28 2021 الخميس ,25 آذار/ مارس

الأبحاث الزراعية تحذر من موجة صقيع

ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 12:43 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:48 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:18 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:52 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 14:59 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

ملابس عليك أن تحذرها بعد الوصول للثلاثين

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon