أذن أشباه التماسيح تكشف تحولها من مخلوق أرضي إلى بحري
آخر تحديث GMT21:39:09
الخميس 26 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

أذن أشباه التماسيح تكشف تحولها من مخلوق أرضي إلى بحري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أذن أشباه التماسيح تكشف تحولها من مخلوق أرضي إلى بحري

التماسيح
القاهره - لبنان اليوم

اكتشف فريق دولي من الباحثين أن أحد أشباه التماسيح خضعت لتحولات في الجسم تلائم تحوله من مخلوق أرضي إلى بحري، وكان أبرز هذه التحولات حدوث تغير في الأذن لتلائم بيئة تحت الماء.

وحدوث تحولات رئيسية في الحيوانات للتكيف مع الموائل الجديدة شائع في الدراسات العلمية، والمثال الكلاسيكي لذلك هو الحوتيات (الحيتان والدلافين)، والتي حدث بها تغيرات تلائم تحولها من أسلاف الثدييات الحية إلى أسماك المحيط، وتصف الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من دورية «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم» تشريح الأذن الداخلية لأشباه التماسيح والمسماه بـ«التلاتوسوشيون»، وهو أحد الأنواع التي كانت تسكن الأرض، ثم انتقلت إلى محيطات العالم خلال العصر الجوراسي منذ أكثر من 150 مليون سنة، وانقرضت قبل نحو 125 مليون عام. وتسمى «التلاتوسوشيون» بشكل غير رسمي باسم التماسيح البحرية أو تماسيح البحر، رغم أنها ليست أعضاء في التمساحيات، وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن أرجلها الأمامية تطورت لتصبح زعانف، وأرجلها الخلفية تطورت إلى ذيل متقلب، وأصبحت أجسامهم أكثر نحافة حتى يتمكنوا من الانزلاق بسلاسة عبر الماء.

وخلال الدراسة الجديدة، وجد الباحثون أن الأعضاء الداخلية للتماسيح مثل الأذن الداخلية تغيرت أيضاً لتناسب البيئة الجديدة، ولمعرفة المزيد عن تطور آذان «الثالاتوسوكيات»، أجرى الباحثون عمليات تشريح باستخدام التصوير المقطعي المحوسب على أكثر من اثني عشر من أحافير جمجمتها، وركزوا بشكل أكثر تحديداً على هياكل الأذن الداخلية المستخدمة للحفاظ على التوازن.

وتتكون الأذن الداخلية من ثلاث قنوات شبه دائرية، ووجد الباحثون أنه بعد أن أصبحت «الثالاتوسوكيات» مخلوقاً بحرياً، توسعت سماكة القنوات في الأذن الداخلية ولكنها أصبحت أقصر في الطول، وكان شكلها النهائي مشابهاً جداً للحيتان والدلافين الحديثة.

وتقول د.جوليا شواب من جامعة أدنبرة البريطانية، والباحثة الرئيسية بالدراسة في تقرير نشرته شبكة Science X Network، أول من أمس: «لاحظنا أن الشكل أكثر ملاءمة للمخلوقات التي تعيش في أعماق المحيط، حيث يكون الطفو أكثر أهمية من التعامل مع تأثيرات الجاذبية».

قد يهمك ايضا:لقطات تُظهر ثعبانًا يُقلِّد التماسيح ويفترس غزالًا عند بركة ماء في الهند

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أذن أشباه التماسيح تكشف تحولها من مخلوق أرضي إلى بحري أذن أشباه التماسيح تكشف تحولها من مخلوق أرضي إلى بحري



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 21:21 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
 لبنان اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 10:52 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 09:34 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لنجمات خرجن عن المألوف في مهرجان البحر الأحمر

GMT 07:32 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات فساتين الحفلات لتتألقي في أمسيات موسم الأعياد

GMT 10:02 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 16:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يوتيوب يختبر ميزة جديدة تمكنك من تمرير الفيديوهات الطويلة

GMT 18:45 2025 الجمعة ,13 حزيران / يونيو

الدولار يسجل أدنى مستوى منذ 3 سنوات
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon