النفايات الصلبة لبحر طنجة تثير استنكار الساكنة وجمعيات البيئة
آخر تحديث GMT21:52:11
الأحد 6 تموز / يوليو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

النفايات الصلبة لبحر طنجة تثير استنكار الساكنة وجمعيات البيئة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - النفايات الصلبة لبحر طنجة تثير استنكار الساكنة وجمعيات البيئة

النفايات الصلبة
الرباط - العرب اليوم

شهدت منطقة الغندوري بمدينة طنجة حادثة بيئية أثارت استنكارا كبيرا لدى ساكنة المدينة ونشطائها البيئيين خصوصا، بعد أن لفظ البحر كمية هائلة من النفايات الصلبة شكلت صدمة حقيقية لكل من كان حاضرا لحظة كشف عملية الجزر عنها.

وتعليقا على هذا الحدث الذي تداول صوره مجموعة من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، قال محمد عزيز الطويل، عضو المكتب التنفيذي لمرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة: "فعلا، شهدت المدينة ظاهرة غريبة لها ارتباط بالبيئة البحرية، حيث كشف مد مرتفع للبحر عن كمية أزبال غير مسبوقة بمنطقة الغندوري".

وأوضح الطويل أن المرصد تفاعل مع الحدث بجدية، وتابعه إلى حين تدخل كل من مقاطعة المغوغة وشركة صولمطا اللتين أشرفتا على عملية تنظيف الشاطئ من كومة النفايات.

واعتبر المتحدث، في تصريحه لهسبريس، أن هذه الظاهرة "لها ارتباط بمستوى الضغط السكاني على خليج طنجة الذي يعرف توافدا كبيرا للزوار، خصوصا في فصل الصيف؛ وهو ما أفرز نفايات ذات طبيعية بلاستيكية بالدرجة الأولى. كما أن التساقطات الأخيرة في أواخر شهر أكتوبر كان لها دور في وصول كمية من النفايات الصلبة في إطار تدفق السيول بالأودية الكبرى، التي تصب في الواد الجديد ثم بصفة مباشرة في البحر".

وأوضح عضو مرصد البيئة والمآثر التاريخية بطنجة أن النفايات تشكلت أيضا، بالإضافة إلى المواد البلاستيكية، "وصول نفايات مختلفة صلبة؛ من بينها بقايا أخشاب وألواح".

وزاد الطويل موضحا: "يعرف شاطئ طنجة كثافة ملحوظة في إطار السياحة البحرية، مقابل عدم وجود إستراتيجية واضحة لمعالجة النفايات الصلبة والمقذوفات التي تصبح ملوثة للبحر والشاطئ".

ودعا الناشط البيئي إلى ضرورة تعزيز الجانب التوعوي لدى الساكنة ولدى الجهات المسؤولة عن النظافة "التي يجب أن تباشر مهامها في أودية تصريف مياه البحر، التي تعرف اختناقات تصبح لاحقا نفايات متراكمة يلفظها ماء البحر، مع ضرورة أن تكون هذه المهام متواصلة وليس في طار حملات عابرة".

وركز الطويل في حديثه على المنطقة الرابطة بين "مارينا باي و"المنار"، "التي أصبحت من منطقة جذب سياحي على طول السنة، ويجب التعامل معها بجدية في إطار السلامة البيئية للشاطئ والبيئة البحرية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفايات الصلبة لبحر طنجة تثير استنكار الساكنة وجمعيات البيئة النفايات الصلبة لبحر طنجة تثير استنكار الساكنة وجمعيات البيئة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 12:09 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 18:36 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجزائر تسمح باستئناف الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق

GMT 20:42 2025 الإثنين ,23 حزيران / يونيو

البحرين تفتح مجالها الجوي مؤقتاً كإجراء احترازي

GMT 21:50 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الصربي ألكسندر كولاروف الحالة التاسعة لـ كورونا في إنتر ميلان

GMT 13:22 2022 الأحد ,13 شباط / فبراير

مكياج خفيف وناعم للمناسبات في المنزل

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon