سكيت غزة رياضة جديدة لهواة التزلج في فلسطين
آخر تحديث GMT08:05:11
 لبنان اليوم -

"سكيت غزة" رياضة جديدة لهواة التزلج في فلسطين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "سكيت غزة" رياضة جديدة لهواة التزلج في فلسطين

"سكيت غزة" رياضة جديدة لهواة التزلج في فلسطين
غزة- العراق اليوم

مارس العشريني رجب الريفي في غزة، وعدد من أصدقائه بشغف هواية التزلج على الألواح داخل ميناء المدينة المحاصرة، وتحوز حركاتهم الإبداعية على إعجاب الحضور. وكانت رحلة الفريق منذ عام 2013، حتى تمكن من إيجاد المكان والأدوات والتدريب، وصولاً للاحتراف.
وعمل الفريق في البداية بأبسط الإمكانيات، وبعدد لا يتجاوز أصابع اليد، إلى أن تمكن من عرض فكرته على المختصين، وإيجاد أول منصة لممارسة تلك الهواية، ساهمت بمضاعفة أعداد الهواة، والتي وصلت إلى نحو سبعين هاوياً.

وشقت تلك الهواية طريقها إلى قطاع غزة بعد سفر المدرب الوحيد، إذ قرر الريفي ورفاقه تكوين الفريق الأول لتلك الهواية، بمساعدة مختصين إيطاليين صادفوهم في أحد العروض المحلية، وهذا كان أشبه بالنقلة النوعية في حياة هوايتهم المثيرة.

ويقول رجب الريفي إن حكايته مع تلك الهواية بدأت عام 2010 حين سكن إلى جانبهم شاب يدعى أيمن الشوا، يتقن فن التزلج، فطلب منه التعلم، واقتنى أول حذاء تزلج.

ويتابع رجب: "بعد سفر المدرب، تفرق الشباب، ولم يعد لرياضة التزلج على الألواح وجود سوى لبعض الهواة، فبدأت أنا وصديقاي عز المشهراوي ويحيى عاشور بالتفكير في تشكيل فريق لتلك الهواية، والتي لم نعد نحتمل التوقف عن ممارستها، وذلك ما حصل فعلاً، فقمنا بتشكيل فريق سكيت غزة".

ويوضح أن الفريق أصبح يضم بعد فترة وجيزة نحو ثمانية أشخاص، بينما يضم الآن 20 لاعباً أساسياً، ونحو 70 هاوياً.

ومع بدء العدوان على غزة في 2014، توقف الفريق ثلاثة أيام عن اللعب، شعر خلالها الجميع بملل كبير، فقرروا الخروج للعب، دون اكتراث للقصف والدمار والممارسات الإسرائيلية في ذلك الوقت، وبدأوا باللعب على الأنقاض، وسط ذهول المارة الذين قاموا بنعتهم بـالمجانين.

وينبه الريفي إلى أن اختيار تلك الهواية اللافتة والمثيرة، جاء لسببين رئيسيين، الأول أنها غريبة عن قطاع غزة الذي لم يشهد أي فريق للعبها، والثاني أنها ذات شعبية كبيرة في دول العالم، وتحديداً إيطاليا وأميركا.

وواجه الفريق حزمة من الصعوبات التي بدأت بمنع أفراد الشرطة للهواة من اللعب في الشوارع العامة والحدائق وبين السيارات، ما دفعهم إلى طرح الفكرة على مختصين أجانب، كانوا قد زاروا قطاع غزة لتنفيذ مشاريع خاصة بالرياضات الغريبة والمختلفة.

وشارك فريق "سكيت غزة" في أول عرض ضمن فعالية أقيمت في مركز رشاد الشوا الثقافي، وكان يحضرها عدد من المختصين الإيطاليين، الذين أعجبوا بالأداء الاحترافي، لكنهم طلبوا من الفريق أن يوجد شيئاً مختلفاً، فتمت إضافة لوح التزلج الخشبي، إلى جانب حذاء التزلج.

بعد عام من اللقاء الأول بالمختصين الأجانب، قالوا إنهم سينشئون أول "رامبا" خشبية في القطاع، كان داخل أكاديمية خاصة بالرياضات، بمساحة متر، وانحدار 80 سنتيمتراً، وتغذية الفريق بعدد من الألواح الخشبية والمستلزمات اللوجستية.

وبعد فترة من الزمن، تم تجديد المنصة الخشبية وتكبير حجمها إلى ستة أمتار، بارتفاع المنحدر إلى 120 سنتيمتراً، لكنها أصيبت بأعطال مع مرور الوقت، فقرر المختصون بناء منصة إسمنتية داخل ميناء غزة البحري، لتصبح مقراً رسمياً للفريق حتى اللحظة.

ويحاول الفريق توثيق مختلف الحركات التي يؤديها عبر كاميرا عز المشهراوي، وهو أحد الأعضاء الأساسيين في الفريق، وعن ذلك يقول: "من المهم توثيق الأنشطة، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف زيادة انتشار الفريق محلياً ودولياً".

ويوضح المشهراوي (25 عاماً) أنه كان يلعب ضمن مجموعة هواة، قبل التفكير بإنشاء فريق سكيت غزة، لافتاً إلى التفاعل الكبير الذي تحدثه الصور ومقاطع الفيديو التي يتم نشرها، نظراً لخصوصية غزة التي تعاني من مختلف الصعوبات.


أما زميله فادي الصفدي (18 عاماً) من مدينة غزة، فيوضح أنه انضم للفريق من البدايات عام 2013، إذ كان يلعب على حذاء التزلج، وانضم للفريق بعد رؤية أنشطته داخل احد المتنزهات العامة في المدينة، ويقول: "بعد عودتي من الدوام المدرسي وأداء الوظائف، أذهب عصراً للعب حتى ساعات المساء".

بدوره يوضح هاني الحجار أنه التحق بالفريق عام 2016، واختص في حذاء "سكيت سَحِب" وهو الحذاء المخصص للمشي على المواسير الحديدية والدرابزين الخاص بالدرج، بهدف تنويع الأنشطة المقدمة للجمهور.

قد يهمك ايضا :

المستثمرون الأجانب يواصلون الشراء في سوق الأسهم السعودية
إسرائيل تكشف تفاصيل جديدة عن عملية تسلل فاشلة لقوة خاصة جنوب غزة

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكيت غزة رياضة جديدة لهواة التزلج في فلسطين سكيت غزة رياضة جديدة لهواة التزلج في فلسطين



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 23:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 09:52 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 لبنان اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon