لبنان يلجأ إلى الاستدانة والبنك الدولي يحذّر من مخاطر أزمة ديون جديدة
آخر تحديث GMT19:21:57
 لبنان اليوم -

لبنان "يلجأ" إلى الاستدانة والبنك الدولي يحذّر من مخاطر أزمة ديون جديدة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لبنان "يلجأ" إلى الاستدانة والبنك الدولي يحذّر من مخاطر أزمة ديون جديدة

لبنان "يلجأ" إلى الاستدانة والبنك الدولي يحذّر من مخاطر أزمة ديون جديدة
بيروت - لبنان اليوم

فيما يحذّر البنك الدولي من مخاطر حدوث أزمة ديون عالمية جديدة، مؤكدًا عدم كفاية انخفاض أسعار الفائدة لمنع الانهيار المالي بشكل واسع النطاق، ووفق تقريره عن الآفاق الاقتصادية العالمية، يتردّد أن الاتجاه داخلياً، بحسب ما ذكرت "المركزية" إلى طلب مساعدة صندوق النقد الدولي لوضع برنامج إنقاذي يتضمّن سلسلة إصلاحات ضرورية، في مقابل الحصول على قرض مالي كفيل بضخّ "سيولة فورية" في الأسواق يُخرج الاقتصاد من قمقم الجمود في ظل تدهور اقتصادي ومالي بفعل تراكم الدين العام إلى 86 مليار دولار، أي ما يعادل 150% من إجمالي الناتج المحلي.

وأكّد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة مؤخرا أن "تأمين استمرارية التمويل للبنان ليس أمراً سهلاً. لبنان بحاجة إلى دعم خارجيّ من الدول المشاركة في "سيدر" أو من دول صديقة للبنان كالدول العربية، ونحن اليوم في مرحلة نحافظ فيها على الهيكل لمنع انهياره، لكنّنا في الوقت عينه نحتاج إلى دعمٍ من الخارج".

ونقلت "المركزية عن مصدر اقتصادي قوله إن "المشهد القاتم المخيّم على لبنان دفعه إلى طلب المساعدة لمعالجة أزمة نقص السيولة وتوفير مستلزمات استيراد الاحتياجات الأساسية، ودعم ما يؤمّن استمرارية الأمن الغذائي واستيراد المواد الأولية للإنتاج لمختلف القطاعات".

ولفت المصدر إلى أن استحقاق تشكيل الحكومة يحثّ على درس مضمون البيان الوزاري وحَبكه بإحكام ليكون على مستوى التحديات القائمة، كذلك يوجِب اختيار حكومة لا مطامع سياسية لها، تكلّف مهمة إدارة الأزمة بمفاصلها كافة، وتصوغ خططاً للإنقاذ الطويل الأمد"، مؤكداً أن ذلك "يتطلب المجيء بحكومة من الاختصاصيين المستقلين متمكّنين من مقوّمات الإنقاذ تحقيقاً للنجاح في منع الانهيار".

هذا وشدد على "إعادة إحياء مؤتمر "سيدر" وبدء تطبيق مندرجاته لا سيما المباشرة بالإصلاحات المطلوبة منذ زمن"، من دون أن يغفل الاستفادة من التعميم الرقم 536 الصادر عن حاكم مصرف لبنان والقاضي بخفض الفوائد إلى 5% كحدّ أقصى على الودائع بالدولار الأميركي، و8.5% كحدّ أقصى على الودائع بالليرة اللبنانية بهدف تحريك عجلة تنشيط الاقتصاد المحلي.

 واكد المصدر الاقتصادي على "إلزامية التعجيل في تشكيل حكومة إنقاذ، وليس التلهّي بتوزّع الحقائب، للنأي بلبنان عن الانهيار المتوقّع عند الفشل لا سمح الله".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يلجأ إلى الاستدانة والبنك الدولي يحذّر من مخاطر أزمة ديون جديدة لبنان يلجأ إلى الاستدانة والبنك الدولي يحذّر من مخاطر أزمة ديون جديدة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 17:16 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إلغاء بطولة العالم للشابات في كرة اليد فى لبنان

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon