قتيل وجريحين إثر هجوم استهدف مصنع ار بروداكت الأميركي في فرنسا
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

رغم استمرار حال الاستنفار القصوى في البلاد منذ كانون الثاني

قتيل وجريحين إثر هجوم استهدف مصنع "ار بروداكت" الأميركي في فرنسا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قتيل وجريحين إثر هجوم استهدف مصنع "ار بروداكت" الأميركي في فرنسا

هجوم متطرف مصنع "ار بروداكت"
باريس - مارينا منصف

استهدف هجوم متطرف مصنع "ار بروداكت" الأميركي للغاز في منطقة سان "كانتان فالافيي" في "ليون" الفرنسية، أمس الجمعة، وأسفر عن سقوط قتيل وجريحين، قبل توقيف متشدد معروف يدعى ياسين صالحي للاشتباه في أنه منفذ الهجوم. وأعاد الهجوم مخاوف السلطات من تكرار العمليات المتطرفة لاسيما أنَّه جاء بعد نحو ستة أشهر على اعتداءات باريس التي خلّفت 18 قتيلًا في مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي.

ووقع الهجوم على رغم استمرار حال الاستنفار القصوى في البلاد منذ كانون الثاني، وتأكيد أجهزة الأمن إفشال اعتداءات عدة، آخرها على كنيسة أو أكثر في ضاحية "فيل جويف" قرب باريس في نيسان/ أبريل الماضي، وتوقيف مشبوه جزائري يدعى سيد أحمد غلام.

وبدأ الهجوم باقتحام سيارة مدخل المصنع قبل سماع دوي انفجار نجم على الأرجح من تفجير عبوات غاز، ما أدى إلى جرح شخصين. أما القتيل الذي لم تكشف هويته، فوجد مقطوع الرأس وعلى جثته كتابات باللغة العربية، كما عثر في المكان على علم عائد لتنظيم متشدد لم يعلن عن اسمه.

وتبين أنَّ الرجل الذي قطع رأسه خلال الهجوم هو مدير الشركة التي كان ياسين صالحي يعمل فيها. وعثر على رأس الضحية، معلقا على سياج قرب الموقع في منطقة سان كانتان فالافييه تحيط به رايتان فيما وجدت الجثة داخل المصنع. وكان الضحية الأربعيني يدير شركة نقل تنظم الدخول إلى موقع "اير بروداكتس"، وتمكن صالحي من دخول حرم الموقع عبر إحدى السيارات التابعة للشركة. وهذه هي المرة الأولى التي يقطع فيها رأس شخص في فرنسا في هجوم متطرف.

وتفقد وزير "الداخلية" برنار كازنوف موقع الاعتداء لمعاينة عمل المحققين، معلنًا أنَّ رجل إطفاء أوقف صالحي بـ"تعقل ودم بارد"، ما سمح له بالسيطرة عليه.

وكشف الوزير عن أنَّ صالحي "خضع لمراقبة أجهزة الاستخبارات بين عامي 2006 و2008 للاشتباه في علاقته بالتيار المتشدد، لكن الأجهزة لم تتوصل إلى تشكيله خطرًا، كما أنه ليس من أصحاب السوابق".

وتبلغ الرئيس فرنسوا هولاند نبأ الاعتداء خلال مشاركته في القمة الأوروبية في بروكسيل، فعقد مؤتمرًا صحافيًا شدد فيه على ضرورة "حماية الفرنسيين وكشف الحقيقة واقتلاع المسؤولين عن هذه الأفعال"، ثم قطع مشاركته للعودة إلى باريس حيث رأس اجتماعًا مصغرًا لمجلس الدفاع في حضور الوزراء والمسؤولين المعنيين خصِّص للبحث في كيفية منع حصول اعتداءات أخرى.

وأبدى هولاند تأثره لما حصل، لكنه استدرك أن "التأثر ليس وحده الرد، ولا بد من العمل والردع ورفع القيم، وعدم السقوط في الخوف وتفادي انقسامات غير مجدية".

وكانت اعتداءات "شبكة الشقيقين سعيد وشريف كواشي" في باريس مطلع هذا العام، أحدثت بلبلة وريبة كبيرتين نجمت عنهما انقسامات وسجالات لا تزال مستمرة حتى اليوم وتتمحور حول الإسلام وموقعه في فرنسا.

وفي محاولة لتدارك السجال الحتمي بشأن جدوى إجراءات الأمن التي تتخذها الحكومة، أكد وزير "الداخلية" كازنوف، أنَّ "التهديد لا يزال مرتفعًا، في مقابل استمرار تعزيز القوانين، وآخرها قانون تعزيز صلاحيات الاستخبارات الذي أقرّ قبل أيام ويزود أجهزة الاستخبارات بـ"أدوات جديدة كانت تفتقدها".

وأوضح وزير الدفاع جان إيف لودريان، أنَّ "الترابط بين الأمن الداخلي والخارج بات وثيقًا جدًا، لأن التهديد يشمل مالي والشرق الأوسط وبلدنا"، داعيًا إلى الإبقاء على "العزم والتروي".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتيل وجريحين إثر هجوم استهدف مصنع ار بروداكت الأميركي في فرنسا قتيل وجريحين إثر هجوم استهدف مصنع ار بروداكت الأميركي في فرنسا



GMT 18:05 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مسلحون يخطفون قسا و11 مصليا من كنيسة في نيجيريا

GMT 18:04 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

استنفار عسكري إسرائيلي على الجبهتين السورية واللبنانية

GMT 18:02 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

إسبانيا ترصد 8 حالات اشتباه بالإصابة بحمى الخنازير

GMT 17:52 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

عواصف ثلجية في ويسكونسن تلغي مئات الرحلات الجوية في شيكاغو

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon