واكيم يرد على أحمد قبلان تعلم أن دولة المواطنة تستدعي حل الأحزاب الدينية أم لا
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

واكيم يرد على أحمد قبلان تعلم أن دولة المواطنة تستدعي حل الأحزاب الدينية أم لا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - واكيم يرد على أحمد قبلان تعلم أن دولة المواطنة تستدعي حل الأحزاب الدينية أم لا

النائب عماد واكيم
بيروت - لبنان اليوم

علق النائب عماد واكيم، على كلام المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان جاء فيه انه كنا نتمنى من قبلان أن يقارب الكلمة التاريخية للبطريرك الماروني بشارة الراعي بالروحية نفسها والعمق ذاته والرقي عينه، ولكن، ويا للأسف، أعاد الشيخ قبلان على مسامعنا المعزوفة المكررة نفسها التي لا نعتقد بأنه مقتنع بها، وتحديدا لجهة كلامه عن أن سيادة لبنان تمر بدولة مواطنة لا دولة طوائف، وعلى رغم موافقتنا على هذا الكلام، إلا اننا نسأله هل يعلم أن دولة المواطنة تستدعي أول ما تستدعيه حل الأحزاب الدينية، فهل يريد ان يبدأ مثلا بحل "حزب الله؟ ، معتبرا أن لا حل للمسألة الطائفية من فوق، إنما يجب ان تبدأ من تحت، أي من صميم المجتمع، والبداية يجب ان تكون مع الأحزاب الدينية قبل ان تنتقل إلى الرموز الدينية.

أضاف: "وأما لجهة الخلاصة التي خرج بها الشيخ قبلان بأن "إعلان بعبدا" أراد عزل لبنان، فنؤكد له بان الهدف من "إعلان بعبدا" عزل لبنان عن مشاكل المنطقة في ظل من يعمل على توريطه بصراعات خارجية من خلال قتاله في الساحات السورية والعراقية واليمنية وغيرها، كما ان الهدف من "إعلان بعبدا" كان منع وصول لبنان إلى العزلة التي يعيشها اليوم عن العالمين العربي والغربي، إلا إذا كان يقصد الشيخ أن انفتاح لبنان على دولة واحدة "بكفي وبوفي"، والدليل الفقر والتعتير والمجاعة. واعتبر الشيخ قبلان أن "من دفن وثيقة الوفاق الوطني هو القوة الدولية المهيمنة التي تريد لبنان دولة بلا سلطة أو قوة"، ولا بأس من تذكير الشيخ أن من دفن هذه الوثيقة هو من انقلب عليها برفض تسليمه سلاحه بحجج واهية، ومن رفض ان يسحب جيشه حتى أخرجته الناس مطرودا إلى غير رجعة في 26 نيسان 2005، ومن انتهك السيادة وصادر المؤسسات واستباح الوطن، فالقوة المهيمنة التي تتحدث عنها هي قوة الاحتلال السوري ومحور الممانعة ومشتقاتهما وما يتفرع عنهما، وأما لناحية قولك بان المطالبة بالحياد في زمن الاحتلال الإسرائيلي وداعش خيانة، فالخيانة هي في الانقلاب على اتفاق الطائف، والخيانة هي في ضرب الدستور والقوانين، والخيانة هي في الاغتيالات والتصفيات، والخيانة هي في عزل لبنان عن محيطه العربي وعمقه الغربي، والخيانة هي في تجويع اللبنانيين وتفقيرهم، والخيانة هي في تحويل الوطن إلى ساحة من ساحات القتال على حساب لبنان واللبنانيين، والخيانة هي في تحويل الدولة إلى فاشلة وصورية".

وسأل واكيم هل يمكن ان تخبرنا شيخ قبلان من قال مثلا بالحياد عن إسرائيل وداعش؟ فالحياد المطلوب، باستثناء القضية الفلسطينية طبعا، هو حياد عن مشاكل المنطقة وعدم إقحام لبنان بحروب لا ناقة له فيها ولا جمل، هذه الحروب التي يقررها محور الممانعة وينفذها في لبنان على حساب دماء اللبنانيين واستقرار وطنهم، وأما داعش فهي مجموعة إجرامية والجميع ضدها، ومن يتصدى لها هو الدولة، ولسنا بحاجة لمن يدافع عنا، وكلنا ثقة بالجيش اللبناني وقدراته"

وختم: "أما النقطة الوحيدة واليتيمة التي أتفق وإياك حولها هي قولك بان "بكركي رمز شراكة وطن وعيش مشترك وسلم أهلي كانت وما زالت وستظل ما دام لبنان"، فلقد أحسنت شيخ في الختام وطبقت القاعدة المعروفة ختامها مسك".

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واكيم يرد على أحمد قبلان تعلم أن دولة المواطنة تستدعي حل الأحزاب الدينية أم لا واكيم يرد على أحمد قبلان تعلم أن دولة المواطنة تستدعي حل الأحزاب الدينية أم لا



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:07 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منافسة قوية بين ريال مدريد وأرسنال على ضم فلاهوفيتش

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 21:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

الأهلي المصري يعلن شفاء بانون من كورونا

GMT 15:59 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل أولمبياد طوكيو يكلف اليابان 2 مليار دولار

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية

GMT 13:25 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 15:58 2023 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل العطور الرجالية لهذا العام

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم

GMT 05:28 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

نسرين طافش تَسحر القلوب بإطلالة صيفية

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 19:00 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

سعر الذهب يصل لمستويات غير قياسية جديدة

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

زيوت عطرية تساعدكِ في تحسين جودة النوم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon