الحزب الحاكم في الهند يخسر الانتخابات في أحد معاقله
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

الحزب الحاكم في الهند يخسر الانتخابات في أحد معاقله

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحزب الحاكم في الهند يخسر الانتخابات في أحد معاقله

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي
نيودلهي - لبنان اليوم
خسر الحزب القومي الهندوسي، الذي يقوده رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الانتخابات التشريعية في ولاية تعد أحد معاقله، في أول انتكاسة للحزب الذي يواجه احتجاجات ضخمة بسبب قانون الجنسية الجديد المثير للجدل.   ووفقا للنتائج التي أعلنتها لجنة الانتخابات في الهند في وقت متأخر من يوم أمس الاثنين، سلم حزب بهاراتيا جاناتا السلطة للتحالف الذي شكله حزب المؤتمر المعارض وعدد من الأحزاب القوية في ولاية جهارخاند شرقي الهند، حيث جرى التصويت هذا الشهر.   وأجريت الانتخابات وسط احتجاجات تدعو إلى إلغاء قانون الجنسية، الذي يقول منتقدوه إنه أحدث محاولة من جانب حكومة مودي لتهميش 200 مليون مسلم في الهند.   قادة حزب بهاراتيا جاناتا أعلنوا اليوم أن قانون الجنسية الجديد لم يكن السبب في خسارة انتخابات المجلس التشريعي في جهارخاند، لكن زعيم حزب المؤتمر آر بي إن سينغ قال إن النتائج كانت بمثابة صفعة لحزب مودي الذي فاز بـ 25 مقعدا فقط من أصل 81 مقعدا في الهيئة التشريعية. وفاز حزب المؤتمر وحلفاؤه بـ 47 مقعدا، مما ينهى حكم حزب بهاراتيا جاناتا الذي دام خمس سنوات في الولاية.   فقد حزب بهاراتيا جاناتا منذ ديسمبر 2018، السلطة في خمس ولايات: ماديا براديش وراجستان وتشهاتيسجاريه ، ومهاراشترا وجهارخاند. لكن مودي حقق انتصارا كبيرا لحزبه في الانتخابات الوطنية في مايو. وصعد حزب بهاراتيا جاناتا إلى السلطة عام 2014 عقب هزيمة حزب المؤتمر.   ودافع مودي عن قانون الجنسية الجديد واتهم المعارضة بدفع البلاد إلى "هوس الخوف".   يتيح القانون للهندوس والمسيحيين وغيرهم من الأقليات الدينية الذين دخلوا الهند بطرق غير مشروعة أن يصبحوا مواطنين إذا تمكنوا من إثبات أنهم كانوا مضطهدين بسبب ديانتهم في بلد ذي غالبية مسلمة، كبنغلاديش أو باكستان او أفغانستان. ولا ينطبق القانون على المسلمين.   وخرج عشرات الآلاف الى الشوارع في الهند للدعوة لإلغاء القانون.   وقتل 23 شخصا منذ تمرير قانون المواطنة في البرلمان في وقت سابق من الشهر في احتجاجات تمثل أول عقبة رئيسية لأجندة مودي القومية الهندوسية منذ إعادة انتخاب حزبه في وقت سابق من العام.   ووقعت معظم الوفيات في ولاية أوتار براديش شمالي البلاد، حيث 20 بالمئة من السكان البالغ عددهم 200 مليون، من المسلمين. ويسيطر حزب مودي على حكومة الولاية.
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الحاكم في الهند يخسر الانتخابات في أحد معاقله الحزب الحاكم في الهند يخسر الانتخابات في أحد معاقله



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:57 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

انتصار لبناني جديد...

GMT 19:28 2021 الأربعاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق المكتب مع غرفة الجلوس بطريقة جذابة

GMT 05:31 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

حصاد مر

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:36 2012 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مورينيو: لن أستقيل وأدان أفضل من كاسياس

GMT 20:27 2022 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

يارا تتألق بفستان أسود طويل

GMT 07:18 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

أبرز الأبراج التي يصعب عليها الحب بسهولة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon