موقعٌ إسرائيليٌ يكشفُ هويةَ قاتل عماد مغنية
آخر تحديث GMT11:37:10
 لبنان اليوم -

موقعٌ إسرائيليٌ يكشفُ هويةَ قاتل عماد مغنية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - موقعٌ إسرائيليٌ يكشفُ هويةَ قاتل عماد مغنية

الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله
بيروت - لبنان اليوم

كشفت مدونة إسرائيلية تعنى بإفشاء أسرار الأمن القومي لإسرائيل عن هوية قاتل القائد العسكري في "حزب الله" عماد مغنية، الذي اغتيل عام 2008 في العاصمة السورية دمشق.

وبحسب المدونة فإن صحيفة "نيويوركر" الأمريكية ذكرت أن اغتيال قائد الحزب في ذلك الوقت كان عملية مشتركة بين وكالة المخابرات المركزية الأميركية والموساد الإسرائيلي، وكان المقصود منه الانتقام لدوره المزعوم في تفجيرات ثكنة مشاة البحرية في بيروت عام 1982، وتفجير السفارة الإسرائيلية ومركز الجالية اليهودية في بوينس آيرس".

وتابعت المدونة: "إذ زعمت وكالتا المخابرات أنه لعب أدواراً أساسية في كل من تلك الهجمات على الرغم من وجود آراء متضاربة حول هذا الأمر".

وأضافت المدونة أنه "وفقًا لكتاب (يوسي ميلمان) الجديد، "جواسيس غير مثاليين" عرضت وكالة الأمن القومي اتصالات حددت موقع مغنية وسمحت بتعقبه. في المقابل، الولايات المتحدة وضعت الشروط التي تسمح بموجبها بالقتل. من بينها أن القصف لن يؤذي أو يقتل المارة وأنه لا يمكن أن يتم خلال ساعات الدراسة".

وتابعت المدونة أن "صانع القنابل هو نعوم ايرز، إذا كان يحتل منصب نائب رئيس وكالة التجسس، تامير باردو، في الفترة التي اغتيل فيها مغنية".

ووفق الموقع الإسرائيلي، شغل إيرز منصب كبير المسؤولين التنفيذيين في المخابرات الإسرائيلية، وكان مسؤولاً عن النطاق العملياتي بأكمله في المنظمة.

وأضاف الموقع أن "إيرز بدأ حياته المهنية، التي استمرت لمدة 30 عاماً، في المخابرات الإسرائيلية في قسم العمليات الخاصة حيث سرعان ما ترقى في الرتب، وتولى أخيرًا منصب قائد الفرقة، كما واصل إيريز قيادة قسم العمليات التكنولوجية، حيث قام بتخطيط وتنفيذ استراتيجية نمو للقدرات السيبرانية، مما جعلها في موقع ريادي عالمي. بعد هذا الدور، شغل إيريز منصب رئيس الموظفين، حيث أشرف على تخطيط الميزانية على المدى الطويل، والموارد البشرية، وتخطيط الموارد للمؤسسة بأكملها".

وتابعت المدونة أن "إيرز كان خليفة باردو، لكن زوجة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، سارة، التي كانت تستخدم حق النقض ضد جميع القرارات الحكومية الرئيسية فضلت يوسي كوهين الوسيم والساحر، الذي حصل في النهاية على الوظيفة العليا".

كما أشارت المدونة إلى أن "إيرز ترك الموساد، وكما يفعل معظم كبار مسؤولي المخابرات السابقين، انضم إلى رئيسه السابق في شركة ناشئة للأمن السيبراني، XM Cyber، حيث يشغل منصب الرئيس التنفيذي".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقعٌ إسرائيليٌ يكشفُ هويةَ قاتل عماد مغنية موقعٌ إسرائيليٌ يكشفُ هويةَ قاتل عماد مغنية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 10:05 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 لبنان اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 21:29 2023 الإثنين ,08 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 8 مايو / آيار 2023

GMT 07:24 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

غفران تعلن مشاركتها في "الاختيار 2" رمضان 2021

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 13:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:36 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

"مودل روز" تثير الجدل بإطلالة جريئة

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon