واشنطن تتحرّك في بيروت والقلق يتزايد
آخر تحديث GMT20:25:33
 لبنان اليوم -

واشنطن تتحرّك في بيروت والقلق يتزايد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - واشنطن تتحرّك في بيروت والقلق يتزايد

واشنطن تتحرّك في بيروت والقلق يتزايد
بيروت-لبنان اليوم


يسود تخوف داخلي لبناني من تداعيات التهديدات التي أطلقها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ضد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة. صحيح أنه دعا "محور المقاومة" في كل المنطقة للرد، إلا أن صدور التهديد عن مسؤول لبناني ومن لبنان يسلط المجهر على ما يمكن أن يقوم به حزب الله نفسه، كمثال يحتذى، ضد الحضور العسكري للولايات المتحدة في المنطقة، وربما في لبنان نفسه.

ويزداد التوتر في هذا السياق من خلال أنباء تحدثت عن أن واشنطن تحرك قوات لها من إيطاليا إلى المنطقة، وأن البنتاغون سيرسل قوات أميركية قد يصل تعدادها إلى 700 ضابط وجندي إلى لبنان، تحت مسوغ حماية السفارة الأميركية في منطقة عوكر في لبنان. وسيضاف هذا العدد إلى حضور عسكري أميركي آخر متواجد في قواعد رياق وحامات وعمشيت بغرض تدريب الجيش اللبناني على استخدام أسلحة قدمتها واشنطن للجيش اللبناني.

ولا تريد الإدارة الأميركية تكرار كارثة تفجير السفارة الأميركية في عين المريسة في بيروت والذي جرى في نيسان عام 1983، كما لا تريد تكرار كابوس تفجير ثكنة لقوات المارينز في أكتوبر من نفس العام. وفيما تمت التفجيرات في ذلك العام بواسطة انتحاريين، فإن نصرالله في خطابه الأخير أثار مسألة وجود الآلاف من الانتحاريين الجاهزين للرد على مقتل الجنرال سليماني.

ويرى خبراء أن واشنطن التي لطالما آثرت التراجع أمام التهديدات الإيرانية، تعمل هذه الأيام على انتهاج استراتيجية هجومية من خلال إرسال قوات إلى المنطقة وإلى لبنان، لتأكيد استمرارية حضورها ومواصلتها ممارسة أقصى الضغوط على طهران وأذرعها.

وتعتبر مصادر برلمانية لبنانية أنه لا يمكن للبنان أن ينأى بنفسه عن هذه التطورات التي قد تغير المشهد الإقليمي برمته، وأنه بالتالي سيكون سرياليا تشكيل حكومة تلبي حاجات حزب الله وحلفائه كما حاجات الشارع المنتفض، وأن تأخير تشكيل الحكومة قد يكون بات مطلوبا من الخارج قبل الداخل بانتظار اتضاح معالم العاصفة ومآلاتها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتحرّك في بيروت والقلق يتزايد واشنطن تتحرّك في بيروت والقلق يتزايد



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 13:36 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 09:53 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 06:12 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

.. و"دقّت ساعة بغ بن"

GMT 10:03 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

جديد أميركا وثوابتها

GMT 04:06 2015 الإثنين ,23 شباط / فبراير

قوائم الانتخابات

GMT 10:57 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"بي بي سي" تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon