قندورة الفرقاني تُمثِّل للسياح التُّراث العنابي الحقيقي
آخر تحديث GMT21:55:35
الخميس 19 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

إيناس عدوم في حديث إلى "العرب اليوم":

قندورة الفرقاني تُمثِّل للسياح التُّراث العنابي الحقيقي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قندورة الفرقاني تُمثِّل للسياح التُّراث العنابي الحقيقي

إيناس عدوم
الجزائر - سميرة عوام

أكَّدت الفنانة المُتخصِّصة في الزخرفة على الزجاج والفخار، إيناس عدوم، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنها "مولعة بهذا الفن؛ لأنها أخذت الحرفة عن عائلتها، والتي تعشق هي الأخرى الزخرفة ومختلف الفنون التشكيلية، ولاسيما الرسم، وعليه تكونت لديها رغبة قوية في الرسم على الزجاج، من خلال أخذ فكرة العمل الحرفي عن والدها الرسام، والذي يُوجِّهها للإبداع في ورشة منزلها، والتي أنشأتها منذ 4 سنوات بعد استحداث زاوية تتوفر على مختلف التجهيزات المتعلقة بالنشاط الحرفي".
وأضافت إيناس، أن "احتكاكها بالحرفيين خلق لديها خيالًا واسعًا للبحث عن تصميمات وموديلات تتماشى والعصر في صناعة تشكيلات رائعة من طواقم الشاي والقهوة، وكذلك بعض الأواني المنزلية، والتي تمكنت من خلال مداعبة أناملها للريشة أن تُقدِّم منتجًا حرفيًّا مميزًا"، موضحة أنها "تجد صعوبة رغم أنها تشتغل مع شقيقتها في الزخرفة على الطين والخشب والزجاج، بسبب غلاء المواد الأولية، وندرتها في غالبية الأحيان، بالإضافة إلى انعدام القالب الذي يعطي الشكل العام للأواني، وكذلك بعض الإكسسوارات التي توضع كزينة في غرفة النوم وشرفات البيت، ورغم الصعوبات التي تعرقل نشاطها، إلا أن ذلك زاد من عزيمتها لتطوير ورشتها، والبحث عن موديلات أخرى، تُعرِّف من خلالها السياح الأجانب والزوار على التراث العنابي".
وأوضحت الفنانة إيناس عدوم، أن "نشاطها الحرفي لا يتوقف فقط على التعامل مع العائلات، بل حتى العرائس، يجدن ما يبحثن عنه من إكسسوارات تعطي لبيت العروس شكلًا جديدًا مع استحداث الألوان التي تتلاءم مع المناسبات والأفراح، وأهماه الأعراس، والحفلات، حيث تُقدِّم بعض الرسومات على الفخار، منها صناعة الخلالة، والتي تدخل في صناعة الحلي لدى المرأة الجزائرية"، مضيفة أن "إبداعها لا يتوقف فقط على أخذ بعض الموديلات من المجالات العالمية، بل تجسد بعض معالم الآثار المستوحاة من بونة على الفخار، ولاسيما منها تلك المتعلقة باللباس التقليدي".
وعن قندورة الفرقاني ذات اللون العنابي، والتي طغت على بعض الإكسسوارات المعروضة للبيع، أكَّدت إيناس، أنها "المفضلة لدى السائح الأجنبي، والذي يرى في القندورة العنابية التراث الحقيقي لتلك المنطقة المفضلة خلال فصل الصيف".
وعن ترويج سلعتها، أشارت إلى أن "المعارض الوطنية غير كافية للتعريف بنشاطها الإبداعي، لأنها موسمية، بالإضافة إلى أنه بعد انتهاء تلك المعارض، تجد نفسها مجبرة على البحث عن زبائن لبيع سلعتها، حيث اتخذت مكانًا في منزلها كورشة مفتوحة على الرسم على الزجاج والخشب، وكذلك الطين"، معتبرة أن "فصل الصيف مناسبة جميلة للمشاركة بإبداعاتها في الشواطئ، وذلك لتقديم أعمالها أمام السياح باعتبار أن غالبية المدن الساحلية في الجزائر قبلة مفتوحة على موسم الاصطياف، والترويج للسياحة التقليدية".
وطالبت إيناس، بـ"توفير محلات للنهوض بالصناعة التقليدية مع إشراك مختلف الفاعلين في الصناعات الحرفية، لأن هذا النوع من الأنشطة يُعرِّف الزوار بما تتوفر عليه الجزائر من منتج وموروث ثقافي".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قندورة الفرقاني تُمثِّل للسياح التُّراث العنابي الحقيقي قندورة الفرقاني تُمثِّل للسياح التُّراث العنابي الحقيقي



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع

GMT 20:56 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

وقفات تضامنية أمام قصور العدل في زحلة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon