التشكيلية السعودية مريم الجمعة تؤكد أن الرسم هو أصدق ما يعبّر عن شعوري الداخلي
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

التشكيلية السعودية مريم الجمعة تؤكد أن الرسم هو أصدق ما يعبّر عن شعوري الداخلي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التشكيلية السعودية مريم الجمعة تؤكد أن الرسم هو أصدق ما يعبّر عن شعوري الداخلي

عالم الفن مريم الجمعة
القاهرة ـ لبنان اليوم

من منطقة الإحساء في المملكة العربية السعودية، إلى عالم الفن الواسع والرحب. بدأت الفنانة التشكيلية مريم الجمعة مسيرتها مع فن الرسم منذ الصغر، لم تكتفِ به كهواية، بل تخصصت به من خلال الدراسة الأكاديمية، ومن ثمّ عاشت له ومن خلاله.في لوحاتها الكثير من التعابير التي تأسر المشاهد من النظرة الأولى، وفي خطوطها وألوانها دفء جميل يستوقف الرائي ويشدّه الانغماس أكثر في فك شيفرات لوحاتها التي عادةً ما تجسّد النساء في مختلف حالاتهن. معها كان الحوار التالي:

وقالت أرسم منذ كنت صغيرة وأظن أنني قررتُ أن أصبح فنانة تشكيلية مذ كنتُ في الخامسة من عمري، ومن بعد هذا القرار عكفت على تعلم الرسم وقراءة كتب الفن، ومن ثم المشاركة في المعارض بينما كنت أتابع دراستي الأكاديمية.الرسم هو أصدق ما يعبر عن شعوري الداخلي، هو الخط بدون كلمات، الفن لغتي التي أحاور بها ذاتي قبل الآخرين وأتواصل بها مع روحي والكون من حولي.

وقالت  أشعر  بالتناغم والتواصل والانسجام بيني وبين أدوات الفن، أسكن في اللحظة عندما أرسم، أصلّي، أبتهل لكل هذا الجمال في هذا العالم الرحب. بفن الرسم وسيلتي للاتصال مع الكون ورب الكون، إنه لغتي البصرية التي وهبني الله إياها.وتقول أريدهم أن يتوقفوا، يتأملوا، ينظروا، يسمعوا، وأن يشعروا.. لوحاتي عادةً ما تولّد حديثاً بصريّاً بيني وبين المتلقي.وتقول أرسم في كل الأحوال والأوقات، بمجرد أن أمسك القلم، تتحرك لديّ الرغبة في الرسم، قد أرسم أي شيء يخطر في بالي، وأحياناً أترك القلم ينساب على الورق قبل أن أقرر أي شكل أريد أن أعطي خربشاتي وخطوطي.

حالياً لا أتبع مدارس فنية محددة، بل أرسم بالأسلوب الذي يستهويني وأشعر به قريباً إلى قلبي. الحرية مهمة جداً بالنسبة إلى الفنان، فهي لا تضع أي حدود لموهبته وإبداعه، كما أنها تزيد من إمكانيات ابتكاره لمدارس خاصة جديدة خاصة به.وتقول ان الثقافة السعودية كأي ثقافة أصبحت ممزوجة بالحداثة ومتأثرة جداً بظاهرة العولمة، وعندما أرسم، أعبّر عن هذا المزيج الفكري الحالي، فأنا أريد توثيق الزمن الحالي لأترك أعمالاً للأجيال المقبلة ترصد الظروف التي نعيشها حالياً.

وقالت ان العالم اليوم بات منفتحاً بعضه على بعض، وأغلب الثقافات باتت متمازجة ولا يمكن فكها عن بقية الثقافات، بفضل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. السؤال هل هي أزمة أم نقلة أم مرحلة صنع هوية جديدة؟ حقيقة أشعر بأننا نعيش في مرحلة صناعة هوية جديدة، فجميل أن نوثّق هذه المرحلة المتناقضة كإرث للأيام المقبلة.وتقول بصفتي فنانة سعودية عربية فاللون الأسود هو يطغى على أعمالي بقوة، فلباس الخروج (العباية) صبغت أعمالي بصبغة سوداء والشافية فهي من غطاء الرأس (الطرحة) والنساء في أعمالي عادةً ما يرتدين العباءة والنقاب.. في بعض التجارب عبّرت عن الموروث الشعبي والتاريخي من خلال اللباس للشخصيات التي أرسمها.

قد يهمك ايضا:

الفنانة التشكيلية حياة ناظر تجسد انفجار بيروت في امرأة صلبة من الزجاج

فنان تشكيلي مصري يرسم بالفم والقدم ويحلم بالعالمية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيلية السعودية مريم الجمعة تؤكد أن الرسم هو أصدق ما يعبّر عن شعوري الداخلي التشكيلية السعودية مريم الجمعة تؤكد أن الرسم هو أصدق ما يعبّر عن شعوري الداخلي



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك

GMT 08:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:32 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان طارق عبد العزيز بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة

GMT 17:32 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

خريجو الجامعات اليونانية يلتقون فلاسيس بدعوة من فونتولاكي

GMT 23:31 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 11:15 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع لتطوير قدراتك العملية

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon