رحيل وديع وسوف هزّ الوسط الفني وخلّف حالة حزن كبيرة
آخر تحديث GMT19:47:34
 لبنان اليوم -

رحيل وديع وسوف هزّ الوسط الفني وخلّف حالة حزن كبيرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رحيل وديع وسوف هزّ الوسط الفني وخلّف حالة حزن كبيرة

الفنان اللبناني جورج وسوف
بيروت - لبنان اليوم

لم تكد تمضي أيام قليلة على بداية العام الجديد 2023 حتى راحت الأخبار الحزينة تتصدرها، بمقدمها رحيل وديع ابن المطرب جورج وسوف .فقد اهتز الوسط الفني بخبر وفاته، وانشغلت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بتداوله حتى ساعات فجر الأول من أمس.فوديع الذي أجرى عملية جراحية لتكميم المعدة في 27 ديسمبر (كانون الأول) الفائت حصلت معه مضاعفات صحية بعد نحو أسبوع، ما دفع والدته شاليمار إلى مطالبته بإجراء فحوصات مخبرية دقيقة في المستشفى. ومع شقيقيه حاتم وجورج جونيور تم أخذه إلى أحد مستشفيات بيروت حيث فارق الحياة في اليوم التالي.

وأكدت محامية جورج وسوف والوكيلة القانونية عن عائلته مايا مطر، أن وديع أصيب بمضاعفات صحية أدت إلى وفاته. وأوضحت في سياق حديثها أنه شعر الخميس الفائت بعارض صحي فنقل إلى المستشفى، وهناك أصيب بنوبة قلبية تجاوزها بعد إسعافه من قبل الفريق الطبي. وتتابع: «بعدها أصيب بنزيف حاد وتدهورت صحته فجأة وفارق الحياة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة 6 يناير الحالي».لم يتطرق أحد من الذين كانوا يرافقون وديع في رحلته الأخيرة إلى المستشفى عما إذا كانت وفاته قد حصلت قضاء وقدراً، أم أنها تصب في خانة الخطأ الطبي. وهنا توضح المحامية مطر في سياق حديثها: «لم يهتم أحد بالتحدث في هذا الموضوع كون المصاب كبيراً ووقعه قاسياً على الجميع. حتى أنه يمكن القول بأن الوقت لا يزال مبكراً للتكلم في حقيقة ما حصل مع وديع. فكل ما نتمناه اليوم هو أن يكون رب العالمين مع والدي وديع في الكارثة التي أصابتهما».

وكانت أخبار كثيرة قد تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إثر انتشار خبر وفاة وديع وسوف، وبينها ما يفيد بأن الراحل لم يلتزم بالنصائح التي طلبها منه طبيبه. فيما تحدث آخرون عن دخول جورج وسوف إلى قسم الطوارئ إثر تلقيه خبر وفاة ابنه.وهنا توضح المحامية مطر لـ«الشرق الأوسط»: «كل ما تم تداوله في هذا الخصوص هو غير صحيح. لا شك أن وقع الخبر على جورج وسوف كان أليماً، كما أي أب يفقد ابنه. فعندما أخبره حاتم وجورج جونيور بالأمر كان يجلس في منزله محاطاً بالأصدقاء والأحبة. فحزن حزناً عميقاً، ولكنه بقي قوياً ومتماسكاً، ولم يتم نقله أبداً إلى المستشفى كما تحدث البعض. حتى أني عندما قرأت هذا الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي تفاجأت، لأني كنت موجودة في منزل أبو وديع طيلة الوقت».

لم يغمض جفن لكل من رافق جورج وسوف في رحلة العذاب هذه التي يعيشها مع فقدان ابنه البكر الأعز إلى قلبه. فكما متعهد حفلاته ورفيق دربه ميشال حايك، كذلك سهر الأصدقاء المقربون منه معه، واصلين ليلهم بنهارهم. وعندما حاولنا الاتصال بحايك، اعتذر عن الكلام لأنه كان منشغلاً في تنظيم برنامج جنازة وديع وسوف، وكل ما يلزم الأمر من تدابير. فهو الذي أشرف على كتابة نعوة وفاته، واهتم بكل تفاصيل مراسيم جنازة وديع التي ستدور بين بيروت وبلدته الأم السورية كفرون.وعما إذا صحيح ما تم تداوله بأن وديع وسوف لم يلتزم بنصائح طبيبه الذي أجرى له عملية تكميم المعدة، أوضحت مايا مطر لـ«الشرق الأوسط»، «وهذه أيضاً واحدة من الأخبار الزائفة التي انتشرت عن الراحل، إذ علمنا بأنه كان ملتزماً بما طلب منه. ولكن في المقابل لا أحد في هذه اللحظات يفكر في محاسبة أو رمي اللوم على أحد في هذا الموضوع». وختمت مطر متأثرة: «لم نصدق ما حصل لوديع بظرف 24 ساعة فقط. فهو صاحب القلب الكبير والطيب، الذي أحبه كل من تعرف إليه. إننا جميعاً نشعر بصدمة كبيرة. فلقد خانه قلبه الكبير هذا وتوقف عن النبض، ولم نستطع استيعاب ما حصل حتى الساعة».

«هيدا دمعة عيني وحبيب القلب من جوا، أنا مسميه (جيزيس وودي) عالتلفون، هوي الحنين هيدا الغالي واقلب الصفحة»، بهذه الكلمات كان الفنان جورج وسوف قد وصف علاقته بابنه البكر وديع رداً على سؤال طرح عليه في إحدى المقابلات التلفزيونية. ويردد أصدقاء «أبو وديع» بأنهم اليوم منشغلون بأوضاع جورج وسوف ويراقبونه عن كثب بسبب خوفهم من تداعيات هذه الحادثة على صحته.وكان وديع وسوف وقبل دخوله لإجراء عملية تصغير المعدة قد نشر على حسابه عبر موقع «إنستغرام» صورة مع والده احتفاء بعيد ميلاد الأخير الواقع في 23 ديسمبر (كانون الأول). وقد أرفقها بتعليق كتبه بالإنجليزية بما معناه «عيد ميلاد سعيد إلى أبي وأخي وأعز صديق عندي وسندي، أحبك».

وفور الإعلان عن دخول وديع وسوف المستشفى، وانتشار خبر وضعه الصحي الخطر واحتياجه لدم من فئة «O»، تكررت دعوات عدد كبير من الفنانين لتأمين كميات الدم التي يحتاجها. وإثر وفاته تصدر الخبر المحزن وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن راح نجوم الفن من لبنان وخارجه ينعونه بأسى وحزن.ونشر شقيقه جورج جونيور صباح أمس السبت النعوة الخاصة بوديع، التي ورد فيها موعد الاحتفال بالصلاة على نفسه الساعة 11 من صباح اليوم الأحد. ومن ثم سيتم نقل جثمانه إلى مسقط رأسه كفرون في سوريا، حيث يوارى الثرى في الخامسة بعد الظهر.

قد يهمك ايضاً

 

جورج وسوف يتحدث للمرة الأولى عن قصة زواجه "تصلح لتكون فيلماً طويلاً"

تركي يدخل للمرّة الأولى مجال التمثيل ليُجسّد شخصية "سلطان الطرب" جورج وسوف

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل وديع وسوف هزّ الوسط الفني وخلّف حالة حزن كبيرة رحيل وديع وسوف هزّ الوسط الفني وخلّف حالة حزن كبيرة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 23:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon