سلاف فواخرجي تكشف كواليس لقاءاتها مع بشار وأسماء الأسد
آخر تحديث GMT21:55:35
 لبنان اليوم -

سلاف فواخرجي تكشف كواليس لقاءاتها مع بشار وأسماء الأسد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سلاف فواخرجي تكشف كواليس لقاءاتها مع بشار وأسماء الأسد

الفنانة السورية سلاف فواخرجي
القاهرة - لبنان اليوم

قالت الممثلة السورية سلاف فواخرجي إنها قابلت بشار الأسد 4 مرات، في المرتين الأوليين كانت مع جمع فني، وفي المرتين الأخيرتين كانت إحداهما لقاء شخصياً على انفراد، والثانية مع زوجها وائل رمضان، مؤكدةً أن اللقاء كان عن الفن.

ووصفت سلاف فواخرجي في حديثها بشار الأسد بأنه "رجل شريف"، ولا تزال تراه شريفاً حتى اللحظة، وستبقى عند رأيها فيه إلى أن يثبت العكس.

وأضافت أنه "رجل محترَم جداً ومهذّب وبسيط"، لدرجة أن سمح لها بالدخول إلى قاعة الاجتماعات قبله. وتابعت: "في أحد اللقاءات، طلبت من بشار الأسد أن يرفع سنّ الحضانة للأم، فنفّذ الطلب وصدر قرار بذلك"، وهي لذلك تقدّر جهود الرئيس السابق، خاصة أن كل طلباتها كانت عامة وغير شخصية.

وعن الانتهاكات الفظيعة والمجازر التي ارتُكبت في البلاد خلال عهده، قالت فواخرجي: "بشار الأسد لم يفعل ذلك شخصياً، ولم يكن يعرف بما يفعله الرجال في محيطه"، وأضافت: "إذا لم يكن يعرف فالمشكلة كبيرة ولا يستحق أن يكون رئيساً للبلاد".

أما عن هربه إلى روسيا، فقالت: "لا أعرف إن كان هرب بإرادته أُم أجبر على ذلك. كنت أتمنى لو استُشهد... لأن الحياة وقفة عز، وما حصل سيُسجَّل في التاريخ"، مشيرةً إلى أنه لو لم يغادر سوريه لكان لقي نفس مصير معمر القذافي من تنكيل وإهانة قبل القتل.

لكن فواخرجي قالت إنها مع محاكمة بشار الأسد، "إذا كان يستحق المحاكمة"، مشترطةً لذلك توافر القضاء والقانون العادل.

كما كشفت النجمة السورية أنها التقت بأسماء الأسد مرتين، إحداهما مع وفد فني، وفي المرة الثانية كان اللقاء شخصياً، ووصفتها بأنها "أم وسيدة لطيفة ومحترمة".

وبيّنت سلاف فواخرجي أن كل لقاءاتها مع الرئيس السوري السابق أو زوجته كانت بناءً على دعوات تتلقاها من الرئاسة السورية، مؤكدةً "أنا ما بطلب أقابلهم لأسباب شخصية".

وأما عن مصطلح "التكويع"، فقالت الفنانة السورية إنه مصطلح كباقي المصطلحات التي يتداولها الشعب السوري مثل "الشبيحة"، وهي "بلا طعمة"، مضيفة: "إذا بدنا نحكي عن التكويع فبدنا نحكي أكبر من هيك… هي متغيرات وأكبر مثال عليها القيادة الموجودة اللي عم تحكم سوريا اليوم، كانوا بمكان وأصبحوا بمكان آخر". وتابعت: "أحمد الشرع هو رئيس الفترة الانتقالية ونأمل منه خيراً".

وتحدثت سلاف فواخرجي عن لحظة فرارها من سوريا ليلة سقوط النظام السوري، فقالت: "كنت بالسيارة مع زوجي وابني الصغير وتوجّهنا للمطار، لكن بمجرد وصولنا أخبرونا أن الرحلات تم تعليقها"، وأضافت: "سلكنا الطريق البرّي باتجاه لبنان وكان هناك فوضى عارمة ومسلحون وإطلاق نار وأيقنت أنني سأموت برفقة عائلتي لأن الرصاص كان كثيفاً وقُتلت عائلات كانت تسير خلفنا... تواصلت مع ابني الذي يدرس الطب في الخارج وأخبرته بأننا سنموت ووصّيته بنفسه، بعدها توجّهنا إلى مصر وأخذت قراري المؤجل بالاستقرار فيها خلال هذه المرحلة"، مشيرةً إلى أنها تحب مصر ولها مكانة كبيرة في قلبها.

في المقابل، تصدّرت سلاف فواخرجي منصات التواصل الاجتماعي، وهاجمها عدد كبير من السوريين، مطالبين "بمحاكمتها لمدافعتها عن نظام متورط بجرائم حرب"، فيما رأى آخرون أنها "بطلة"، مشيدين بجرأتها وتمسّكها برأيها.

يُذكر أن سلاف فواخرجي تؤيد بقوة النظام السوري السابق، وكانت قد غادرت سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد على يد فصائل مسلّحة في كانون الأول/ديسمبر 2024، إلى مصر مع عائلتها.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

سلاف فواخرجي تخطف الأنظار بحكاية سلمي في مهرجان القاهرة السينمائي

 

سلاف فواخرجي تعتذر عن مسلسل حكاوي المدينة مع حورية فرغلي

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاف فواخرجي تكشف كواليس لقاءاتها مع بشار وأسماء الأسد سلاف فواخرجي تكشف كواليس لقاءاتها مع بشار وأسماء الأسد



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع

GMT 20:56 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

وقفات تضامنية أمام قصور العدل في زحلة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 05:22 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

نصائح لاختيار أحذية الـ Pumps بشكل صحيح
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon