وما أدراكم ما الأرقام القياسيّة

وما أدراكم ما (الأرقام القياسيّة)

وما أدراكم ما (الأرقام القياسيّة)

 لبنان اليوم -

وما أدراكم ما الأرقام القياسيّة

بقلم: مشعل السديري

احتفلت الملكة إليزابيث الثانية عميدة ملوك العالم الذين لا يزالون يمارسون مهامهم، بعيد ميلادها السادس والتسعين، بعيداً عن الأنظار، فيما أطلقت نيران مدفعية في العاصمة البريطانية لندن طلقات بعدد سنوات عمرها، وعزفت فرقة عسكرية أغنية (عيد ميلاد سعيد) بهذه المناسبة.

وانتشرت شائعات أن الملكة تفكر في التنازل عن العرش لابنها وولي عهدها الأمير (تشارلز)، غير أن الغالبية العظمى من الشعب يريدون أن تستمر الملكة بجلوسها إلى أن تحين وفاتها.
وإذا كان ولا بد من التنازل فإن الغالبية يفضلون أن تتنازل لحفيدها (ويليام)، الذي تتمتع زوجته (كيت) بشعبية كبيرة.

ولكن رغم أنه ليس لي أنا شخصياً (لا في العير ولا النفير)، فإنني أحشر نفسي في هذا المجال وأتمنى أن يطيل الله في عمر الملكة وتستمر بجلوسها الذي ضرب رقماً قياسياً (لا قبله ولا بعده)، بالنسبة لملوك وملكات أوروبا على الأقل.
أما بالنسبة لملوك العالم (الثالث عشر) - آسف أقصد (العالم الثالث)، فقط تجاوز عليها بالرقم القياسي الذي ما فيه (لا لف ولا دوران)، فهو: (سيغور الثاني) الذي أصبح ملكاً لـ(سوديلاند) وعمره أشهر قليلة عام 1899، وقامت جدته بدور الوصاية عليه حتى بلغ عامه الـ21 في عام 1921، واستمر حكمه حتى وفاته عام 1982، أي استمرت فترة حكمه 83 سنة وتسعة أشهر، وتعد فترة حكمه أطول فترة حكم موثقة في العالم حتى الآن، وتزوج بسبعين امرأة، ورزق منهن بمائتين وعشرة أبناء وبنات و1950 حفيداً وحفيده.
وبحكم أنني (مفتون) بتتبع الأرقام القياسية (عمّال على بطّال) – الله لا يبلاكم مثلما بلاني - دعوني إذن أن أعمل (Exit) وأخرج من عالم الملوك والملكات، لأفرسكم قليلاً:
وإليكم، يا رعاكم الله، هذا الرقم القياسي السخيف أو (المزفت)، لـ(بكاشاي ولاكسانا) التايلنديين حيث حطما الرقم القياسي العالمي لأطول قبلة بعد أن تمكنا من تقبيل أحدهما الآخر من دون توقف ولا نوم لمدة (58 ساعة و35 دقيقة و58 ثانية) في نهاية المسابقة.
وقد توجب على كل اثنين الوقوف طوال الوقت مع الاستمرار في تلصيق (براطم) بعضهما البعض، - والإخوة في مصر يسمونها (شلاضيم) - وإن أرادا شرب القليل من الماء فالمدة لا تزيد على (3) دقائق، وإن أرادا دخول الحمام فعليهما الدخول والخروج معاً، والمدّة يجب ألا تزيد على ثلاث دقائق ونصف – ولا أدري لماذا إضافة (النصف) - هل من أجل أن يأخذا راحتهما أكثر؟!، الحقيقة أنهم كرماء أكثر من اللازم (!!).

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وما أدراكم ما الأرقام القياسيّة وما أدراكم ما الأرقام القياسيّة



GMT 19:57 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

من «الست» إلى «بوب ديلان» كيف نروى الحكاية؟

GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 19:29 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الكتب الأكثر مبيعًا

GMT 11:46 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسى والتعليم!

GMT 19:13 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أصالة ودريد فى «جوى أورد»!

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:25 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:15 2023 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023

GMT 22:22 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

عطر Bamboo من Gucci الرقّة والقوّة في مزيج واحد

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات

GMT 05:00 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا

GMT 21:50 2014 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها "G3"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon