اتركوا عباد الله في حالهم

اتركوا عباد الله في حالهم

اتركوا عباد الله في حالهم

 لبنان اليوم -

اتركوا عباد الله في حالهم

بقلم : مشعل السديري

ألقت الشرطة الهندية القبض على لصوص، وصادرت ما سرقوه إلا أن الغنيمة لم تكن نقوداً أو مجوهرات ذهبية، وإنما 8 حمير، سرقوها لبيعها في ولاية أندرا براديش حيث يؤمن السكان هناك أن تناول لحم الحمير يزيد من النشاط والفحولة، ولا يتناوله غير الرجال، خصوصاً المقبلين منهم على الزواج، أو الذين وصلوا إلى أرذل العمر.
غير أنه لتراجع أعداد الحمير، بعد أن استبدل المزارعون المكائن بها، فقد ارتفعت أسعارها، وأصبحت مطمعاً للصوص أكثر وأكثر.
وما دمنا بصدد الزواجات، فقد جرى العرف بالتهاني، هو ما نقول مثلاً: (بالرفاه والبنين)، ولكن يصعب أن يجول في خلد أي شخص أن يهنئ البرازيلي فيرمينو وشريكته، التي أعلن عزمه الاقتران بها، بعبارة من هذا القبيل، إذ قرر الرجل البالغ من العمر 74 عاماً أن يتزوج عنزة، نعم عنزة.
ورداً على سؤاله حول سبب رغبته أن تشاركه عنزة ما تبقى له من العمر، ردّ قائلاً إن خياره هذا يعود إلى أن عروسه التي أطلق عليها اسم (كارميليتا) متواضعة في مطالبها، كما أنها لا تتمتع بالقدرة على الكلام، وإن كانت تصدر أصواتاً بين حين وآخر.
أما الزواج الذي صدمني ولوّح عقلي، فهو زواج تم في اليمن الشقيق، لطفلة في العاشرة من عمرها، لرجل في الأربعينات من عمره، وأخذ الزوج الطفلة التي لا تعي ماذا يعني الزواج لأحد الفنادق بمدينة حرض، ودخل بها لتلقى حتفها متأثرة بجروح عميقة وتمزق في الرحم.
وناشد ناشطون أجهزة الأمن إلقاء القبض على الجاني، وأسرة الطفلة المتوفاة، وتسليمهم للعدالة كي يكونوا عبرة لمآسي زواج القاصرات. غير أن السلطات اليمنية نفت نفياً قاطعاً صحة ما تردد مؤخراً حول وفاة الطفلة.
وقال محافظ حجة: لقد شكّلنا لجنة خاصة لتقصي الحقائق، تبين لنا أن الطفلة ما زالت على قيد الحياة، وتنعم بالحياة السعيدة في كنف زوجها. وهاجم الذين يبالغون ويلفقون الأخبار، ولا يتركون عباد الله في حالهم (!!)، وختم تصريحه قائلاً: إن آفة الأخبار رواتها.
وما دام الشيء بالشيء يذكر، فهناك رجل صالح في مدينة الطائف تقدم شاب لخطبة ابنته، فقبل به، ولكنه اشترط عليه أن يكون مهرها هو أن يحفظ سورة البقرة بكاملها (تشكيلاً وتجويداً وتفسيراً وتلاوة)، وله إلى الآن 10 أشهر، كلما اختبروه يسقط في الاختبار، ولا أستبعد أنه كان أصلاً أيام دراسته أبلد تلميذ في مادة (المحفوظات). ما هو مثلي (بلبل).

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتركوا عباد الله في حالهم اتركوا عباد الله في حالهم



GMT 18:19 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

كرة ثلج شيعية ضد ثنائية الحزب والحركة!

GMT 17:28 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

مقتطفات السبت

GMT 17:26 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

سؤالان حول مسرحية فيينا

GMT 08:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس التعاون حقاً

GMT 08:28 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم هي «الحفرة اللبنانية»

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:25 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:15 2023 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023

GMT 22:22 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

عطر Bamboo من Gucci الرقّة والقوّة في مزيج واحد

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon