آليات الاختيار

آليات الاختيار!

آليات الاختيار!

 لبنان اليوم -

آليات الاختيار

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

كتبت سلسلة مقالات عن الأماكن الشاغرة والتعيينات الإدارية، وسمعت عن بدء تعيين عدد من المسؤولين فى الإذاعة والجامعات.. وانتهت مهمتى على هذا بأن أضأتُ نقاطًا من النور على بعض الأماكن، وانتهت القصة والحمد لله.. اليوم أكتب عن آليات اختيار القيادات ووسائل التعيين، ولكن أترك الأمر للصديق الدكتور محمد شتا باعتباره من أهل مكة.. وأهل مكة أدرى بشعابها، أو عملًا بالمثل الذى يقول: «لا يُفتَى ومالك فى المدينة».. يقول فى رسالته:

(صباح الخير..

مقالك «القائم بالأعمال» نكأ جراحى، فأنا بخبرة تقرب من نصف قرن فى الجهاز الحكومى، بجانب تخصصى فى علم الإدارة باحثًا ومحاضرًا، استطعت أن أخرج بنتيجتين:

الأولى، أن أى فساد وتسيب فى الجهاز الإدارى أخطر على مصر من الإرهاب.

والثانية، أن خصوصية الثقافة المجتمعية المصرية تجعل من رئيس العمل (أيًّا كان موقعه) حجر الزاوية فى نجاح أو فشل الأداء!.

ودعنى أطرح فى هذه الجزئية سؤالًا سريعًا: ما الذى تغير فى مصر بعد رحيل مبارك؟ لا شىء، أَخلُص مما سبق إلى أن نقطة الضعف فى البناء التنظيمى للجهاز الإدارى للدولة تكمن فى سوء آليات اختيار القيادات!.

فى الأعم الأغلب هناك عجز عن اختيار أفضل الكفاءات لشغل المواقع القيادية، وعندى عشرات الأمثلة فى القطاع الذى عملت فيه ما يقرب من ثلاثين عاما وهو قطاع الإدارة المحلية من بداية عملى فيه عام ٨٠ عندما عُينت رئيسًا لمجلس مدينة بلقاس دقهلية، بعد إلغاء الرقابة الإدارية التى كنت عضوًا بها كنت فيها مكلفًا بالإدارة المحلية أيضا، وانتهاءً بتوليتى أمانة الإدارة المحلية بعد قيام الجنزورى (عليه رحمة الله) بإلغاء الوزارة وحلول الأمانة العامة محلها طوال مدة حكومته حتى أعادوا الوزارة بعد رحيله!.

سيدى الفاضل..

لقد عاصرت محافظين لا يصلحون إداريًا، مع أنه قد يكون بعضهم ناجحًا فى وظيفته السابقة، وربما تكون صعوبة الاختيار تصلح سببًا لتعيين قائم بالأعمال (على سبيل التجربة)..

لابد من إعادة النظر فى آليات الاختيار.

خالص تحياتى

د. محمد شتا).

■ ■ هذه نظرة أخرى للموضوع من زاوية أخرى متخصصة ومعايشة، بدأ عمله فى الرقابة الإدارية عضوًا بها ثم رئيسًا لمدينة وسكرتيرًا عامًّا وأمينًا عامًا للإدارية المحلية.. وانتهى إلى أن القائم بالأعمال كان على سبيل التجربة لدراسة إمكانية الاستعانة به.. على كل حال شكرًا لمشاركتك، وأهلًا ومرحبًا بكل وجهات النظر التى تصلح للنشر!.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آليات الاختيار آليات الاختيار



GMT 19:57 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

من «الست» إلى «بوب ديلان» كيف نروى الحكاية؟

GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 19:29 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الكتب الأكثر مبيعًا

GMT 11:46 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسى والتعليم!

GMT 19:13 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أصالة ودريد فى «جوى أورد»!

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:25 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:15 2023 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023

GMT 22:22 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

عطر Bamboo من Gucci الرقّة والقوّة في مزيج واحد

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon