لا يلوث النهر الخالد
الحكومة البريطانية تعلن تسيير عدد محدود من الرحلات الجوية المستأجرة من لبنان لإجلاء رعاياها الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030 إيقاف مهدي بن عطية 6 مباريات بسبب انتقادات حادة لحكم مباراة مارسيليا وليون كتائب القسام تستهداف آليات الجيش الإسرائيلي خلال توغلها في منطقة الفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة جماعة الحوثيون في اليمن يُعلنون استهداف ناقلة نفط بريطانية بزورقٍ مسير في البحر الأحمر حزب الله اللبناني يُعلن مقتل 17 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً في المواجهات التي خاضها مقاتلوه اليوم وزير الصحة اللبناني يُعلن استشهاد أكثر من 40 عامل إسعاف وإطفاء بنيران إسرائيلية خلال الأيام الثلاثة الماضية إطلاق 85 صاروخا وقذيفة هاون من لبنان على شمال إسرائيل الاتحاد الأوروبي يوصي شركات الطيران بتجنب المجال الجوي الإيراني السلطات اليابانية تُغلق مطار ميازاكي جنوب غرب البلاد جراء انفجار قنبلة بأحد ممرات الطائرات
أخر الأخبار

لا يلوث النهر الخالد!

لا يلوث النهر الخالد!

 لبنان اليوم -

لا يلوث النهر الخالد

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

 هذه مشاركة من الدكتور هانى هلال حنا عن التلوث فى مصر، وليس فى أسوان وحدها.. يقول فيها:

«عزيزى الأستاذ/ محمد أمين.. بعد التحية:

يخطئ مَن يعتقد أن أى حدث أو أمر ما يمكن أن يتوقف عند حد معين أو من تلقاء نفسه. لأن واقع الأمور أن ما يتردى دون إيقاف أو حتى تدخل يكون مآله مزيدًا من التدهور، لدرجة أنه يصير مأساويًّا طبقًا لنوعية الحدث وأيضًا الفترة الزمنية التى مرت منذ صارت الأمور واضحة وظاهرة للعيان سواء للمتخصصين أو للعامة!.

لذلك لفت نظرى ما كتبه قلمكم الواضح والصريح عن (ماذا حدث فى أسوان؟).. موضوع المياه بما تمثله للحياة هو من أهم اهتمامات وهموم العالم بأسره.

لكل هذا، فإن ما حدث فى أسوان استدعى بقوة ما شاهدته منذ ثلاثة أسابيع أثناء تناول الغداء فى أحد المطاعم العائمة على صفحة النهر الخالد. تملكتنى سعادة غامرة عندما وجدت ارتفاع مستوى المياه بما يقارب أعلى مستوى لمسار النهر، ما يَشِى بأن فيضان هذا العام يحمل بركة لمصر أم الدنيا. لكن ما أتعسنى هو تَجَمُعّ مازوت المراكب ذات المحركات وتكوين طبقة قرب حافة النهر- حيث يُبطئ المسار- تتجمع فوقها أكياس وزجاجات بلاستيكية وأوراق وفروع الأشجار. وبمزيد من تدقيق النظر بدَت على الضفة المواجهة أمام مبنى ماسبيرو، الذى يجاوره مبنى وزارة الخارجية، خمس مواسير جميعها ذات قُطر كبير وفوهات واسعة تتدفق منها سوائل إلى مجرى النهر!.

سألت «الميتر»، رئيس العاملين، عن تلك المواسير، فقال إنها (صرف أحد المشروعات الاستثمارية فى أرض منطقة معروف!!)، فهل من المعقول أن يتم أى نوع من أنواع صرف المخلفات السائلة فى نهر النيل، الذى كان المصرى القديم يتعهد فى قَسَمه بأنه لم يلوث النهر طوال حياته؟. مهما كانت أهمية أى مشروع، فذلك لا يبرر التلوث من أى نوع مهما كان حميدًا. التلوث هو تلوث، وليس له صفة أو مسمى أو معنى آخر يبرر حدوثه!!.

إذا كان ذلك التلوث حاصلًا فى قلب القاهرة، فماذا عنه بعد عدة كيلومترات قبل القاهرة جنوبًا أو بعد كيلومترات أخرى شمالًا؟. هل ضاعت المسؤولية عن ذلك ما بين وزارة الرى وهيئة المسطحات المائية ومحافظة القاهرة بكافة أحيائها المطلة على النهر البائس، الذى نلقى على كاهله بكل أحمال إهمالنا وتواكلنا لنصحو ذات صباح على مثل ما يحدث فى أسوان، التى ابتُليت بما يأتى من صرف مشروعات نأمل أن يكون قد توقف؟!.

هل يمكن طرح الأمر أمام مجلس النواب للتحقيق ومناقشة الوزراء والمسؤولين عن الأمر الواقع لاتخاذ اللازم فى أقرب وقت من أجل الصحة العامة والصالح العام؟!.

بالمناسبة.. نحن دولة سياحية تحتاج إلى قطع الطريق فورًا على أى فرصة للمشككين والمنافسين للحفاظ على سمعتنا وعلى زيادة قدرتنا على جذب وإغراء الضيوف على الحضور وقضاء أوقات طويلة عندنا على الرحب والسعة»!.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا يلوث النهر الخالد لا يلوث النهر الخالد



GMT 07:44 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

نقطة تحوّل في لبنان؟

GMT 07:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تُخطط لسياستها كما تَحيك السجاد

GMT 07:40 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الموقف الإيراني

GMT 07:37 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لو فعلَتْ لكان أكرم لها

GMT 07:35 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب الإقليمية الآن

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:51 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان
 لبنان اليوم - ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 22:19 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قطع صيفية يجب اقتنائها في خزانتك

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 19:21 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

ناصيف زيتون يحيي حفلاً في أوبرا دبي 29 سبتمبر

GMT 20:09 2021 الإثنين ,26 تموز / يوليو

مهرجان الرقص في دورته الثانية في صور
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon